ضبط 58 مركبة تنهل الرمال بالدمام.. وغرامة قدرها 5 آلاف ريال
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تمكنت بلدية غرب الدمام من ضبط 33 شاحنة و20 شياولاً و5 حفارات وبلدوزر، قاموا بتجريف الأراضي ونهل الرمال في عدد من المناطق الممنوع نهل الرمال منها، وذلك خلال حملات مكثفة نفذتها خلال 3 أشهر.
تأتي هذه الحملات ضمن تعاون مشترك بين بلدية غرب الدمام ولجنة نهل الرمال، والتي تضم شرطة المنطقة الشرقية، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، والإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
أخبار متعلقة بأكثر من ألفين مهمة.. تعزيز جهود نظافة الشوارع بالفرق والآليات في الطائفحرس الحدود يحبط تهريب 42 كيلوجرامًا من الحشيش بعسير .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخالفات نهل الرمال - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });ضبط المخالفات وتطبيق النظاموأكدت بلدية غرب الدمام على عدم التهاون في رصد وضبط مخالفي نهل الرمال في جميع الأحوال، وتطبيق النظام بحقهم، وعدّت هذا النهل تعديًا على الممتلكات العامة يستوجب العقوبة، وبينت أنها تبذل جهوداً كبيرة مع الجهات ذات العلاقة في هذا المجال.
وعبّر العديد من سكان المنطقة عن قلقهم من هذه الظاهرة، حيث عبّر المواطن "صالح آل عمير" عن استيائه من تشويه الرمال للمناظر الطبيعية، وتسببها في تصحرها، وطالب بتكثيف جهود الجهات المعنية لمكافحة هذه الظاهرة وتطبيق العقوبات على المخالفين للحفاظ على البيئة.حلول مقترحةوشدد المواطن "محسن آل شلي" على أهمية توعية المخالفين بمخاطر نهل الرمال، وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي مخالفات يتم رصدها.
وقال ”نهل الرمال الذي يحدث في مواقع متعددة من المنطقة يعتبر تشويها للمنظر العام".
ودعا إلى تكثيف الرقابة على مواقع نهل الرمال وضبط المخالفين، نشر الوعي بين المواطنين بمخاطر هذه الظاهرة. وتخصيص مواقع مُحدّدة لنقل الرمال، تشجيع الاستخدامات البديلة للرمال، مثل إعادة التدوير.
ولفت إلى ان نهل الرمال ظاهرة خطيرة تُهدّد البيئة وتُؤثّر سلباً على جودة الحياة.غرامة مالية تقدر بـ5 آلاف ريالأوضح المستشار القانوني أحمد الجيراني أنّ عقوبة ”نهل الرمال“ هي غرامة مالية قدرها 5 آلاف ريال، مع إحالة المخالف إلى النيابة العامة.
وأشار إلى أن نظام البيئة الصادر بالمرسوم الملكي رقم «م/165»، بتاريخ 19 / 11 / 1441 هـ ووفق ما جاء في المادة رقم 14، يحظر نهل أو استغلال الرمال أو الحصى أو الصخور أو الطين دون الحصول على تصريح.
ودعا الجيراني إلى تشديد قيمة العقوبة على نهل الرمال وتحويلها إلى الجرائم الجنائية، وإحالتها إلى النيابة للتحقيق مع مرتكبي هذا الجرم بحق المجتمع، ومقدرات الدولة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام بلدية غرب الدمام بتجريف الأراضي نهل الرمال وزارة الموارد البشرية
إقرأ أيضاً:
«أغلى من الذهب».. سيدات معرض «أيادي مصر» يحافظن على التراث بلمسات إبداع
منتجات حرفية وتراثية، تبهر القادمين إلى القرية التراثية بمحافظة الوادي الجديد، يروون حرف الأجداد بلمسات معاصرة، وعلى رأس كل عمل يدوي بديع تقف نساء احترفن «الصنعة والإبداع»، ليستعرضن المنتجات التى تعبر عن محافظة وبيئة كل منهن وتاريخها الفريد داخل معرض «أيادي مصر».
بين ألوان الرمال الطبيعية، تنتقي ملك مصطفى، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، حبيبات الرمال لتحولها إلى لوحات فنية تعبر عن التراث الواحاتى الذى قضت حياتها به، فتقف منهمكة في الرسم بالرمال، لتخطف الأنظار بجديتها وإبداعها.
شغف «ملك» بالرسم بالرمالبدأ شغف «ملك» بالرسم بالرمال في معرض فنى نظمته مدرستها، كانت حينها مجرد طفلة تتلمس طريق الإبداع، لكن مع حصولها على دورة تدريبية فى تشكيل الرمال، تحولت الهواية إلى شغف حقيقى قادها للتخصص في هذا الفن النادر.
«ملك» تجمع الرمال من بيئتها الطبيعية فى صحراء الوادي الجديدتحكي «ملك»، لـ«الوطن»، أنها تجمع الرمال من بيئتها الطبيعية فى صحراء مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، حيث ألوان الرمال المختلفة من «الأحمر، الأبيض، الأسود»، ودرجاتها المتعددة فتُشكل لوحات متناغمة، بل إنها تطلب من أصدقائها إحضار الرمال ذات الألوان المختلفة إذا صادفوها خلال رحلاتهم.
بمواد بسيطة، تبدأ «ملك» أعمالها الفنية بالغراء، وتضع عدة طبقات من الرمال الملونة، تقول: «أبدأ الرسم بالقلم الرصاص، ثم أضيف طبقة تلو الأخرى بالرمال الملونة. أحب أن أعبر عن التراث الواحاتي ليكون حاضراً في لوحاتي».
نساء دمياط أن يصنعن من الفن رسالةبين الخشب المعاد تدويره، والصور التي تحمل عبق التراث، والصدف الذى يحاكى أمواج البحر، استطاعت نساء دمياط أن يصنعن من الفن رسالة، ومن التراث مستقبلاً، حيث تفننت كل من كاميليا نجم ومنى عبدالله في تشكيل الصدف وبقايا شباك الصيد، فتقول «كاميليا»: «هذه ليست مجرد منتجات، بل قصص تُروى»، وهي تعرض مجسماً خشبياً صنعته بيديها.
مشروع المدينة الصديقة للنساء بدمياط«من داخل عزبة البرج، وتحديداً من مشروع المدينة الصديقة للنساء، انطلقت هذه الرحلة»، تحكى منى عبدالله، عضو المجلس القومى للمرأة بدمياط، لـ«الوطن»، عن المشروع، الذى افتُتح منذ 3 سنوات بمنحة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، لم يكن مجرد مركز لتعليم الحرف اليدوية، بل كان بوابة لتغيير حياة الكثيرات من سيدات دمياط. هنا، تعلمت نساء دمياط كيفية تحويل التراث إلى فرص اقتصادية، والتسويق لمنتجاتهن، والانطلاق بأحلامهن إلى آفاق جديدة.
وتصف «منى» المنتجات الدمياطية التى شاركت فى المعرض بأنها لم تقتصر على المفروشات والإكسسوارات المصنوعة من الصدف، بل امتدت لتشمل «المشبّك»، تلك الحلوى الدمياطية التي تروي حكايات الطفولة والمناسبات السعيدة.
«سحر» حب التراث البدوي الأصيل منذ طفولتهافي قلب جنوب سيناء، حيث الطبيعة الصامتة تحكي أسرارها، ولدت سحر عيد، ابنة الأرض التى ترعرعت على حب التراث البدوى الأصيل منذ طفولتها، فكانت منذ طفولتها تسجل تفاصيل الحياة البدوية، وأصابعها الصغيرة كانت تتوق لنسج قصص أجدادها بالخيوط الملونة لتحافظ على هذا التراث.
«سحر» تتعلم تطريز الثوب البدوىبدأت «سحر» تتعلم تطريز الثوب البدوى منذ أن كانت طالبة فى الصف الثانى الإعدادى، وبفضل دعم من «الأسر المنتجة» تعلمت أكثر، وبدأت فى تطريز الثوب البدوى الذى كان يكلف حينها 9 جنيهات فقط، لكنها كانت تعتبره «أغلى من الذهب»؛ لأنه يحمل روح تراثها.
لم تكن «سحر» وحيدة في رحلتها، فقد كونت مع 30 سيدة فريقاً مخلصاً، هدفه حماية التراث السيناوى من النسيان، تعمل السيدات على إنتاج قطع مبهرة من الأثواب والمشغولات اليدوية، تعكس تفاصيل الماضى، وتفتح أبواب الحاضر لمصدر رزق.
تفتخر الدكتورة نهى الحسيني، منسقة وحدة «أيادي مصر» بجنوب سيناء، بردود الفعل حول المنتجات السيناوية: «بعنا كميات كبيرة، والجميع أُعجب بجودة منتجاتنا وأسعارها المناسبة».