فتح تحقيق بعد مقتل حوالي 15 قطا بطريقة وحشية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يعيش سكان أحياء برولات في كاستيلت بفرنسا، في حالة من القلق، حيث وفي غضون عام واحد. وقع ما لا يقل عن 15 قطًا ضحايا لأعمال وحشية، وفقًا لتقارير فار-ماتين.
وأصيب أحدهم، وهو روميو، بمسدس هوائي، واضطر إلى الخضوع لعمليات عديدة حتى يتمكن من المشي بشكل طبيعي مرة أخرى.
أما الآخر، فأضحى بلا أسنان، وأدخل المستشفى بعد اكتشاف كمية كبيرة من الطعام المسموم في معدته.
ولم تسفر عمليات البحث على مرتكب الجريمة عن شيء. حيث قالت إحدى قاطنات الحي إنه تم قتل قططها الأربعة من قبل شخص مجهول الهوية.
وأضافت “في شهر مارس الماضي، تسممت قطتاي. وجدت واحدة تحت السيارة. وماتت الأخرى في المنزل بين ذراعي. في اليوم السابق، عادت قطتي الثالثة منزوعة الأحشاء. وأجريت لها عملية جراحية لكنها توفيت بعد فترة وجيزة. وبعد شهرين، اختفت قطتي الرابعة، ولم نراها مرة أخرى”.
وحشد سكان كاستيليه التعبئة على صفحة محلية على فيسبوك للمطالبة بأقصى قدر من اليقظة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خالد سلك بستهبل وبتذاكى بطريقة قميئة
قبل يومين خالد سلك طلع في سبيس بستهبل وبتذاكى بطريقة قميئة كالعادة وبقول انه دخول قوات دولية للسودان ليس بدعة، فالسودان فيه يونيسفا في أبيي، وقبله يوناميد، وقال انه السيادة “لا بتأكل لا بتشرّب لا بتعالج” فالناس البيتباكوا على السيادة ما يزعجوه! وبرضو طلع يحضّر جماعته لفشل بريطانيا في تمرير مطالبهم الحاموا اوروبا عشانها (حظر طيران، حرمان الدولة من امتلاك أدوات الدفاع عن بقائها، ومناطق آمنة للجنجويد وتدخل قوات دولية بدون موافقة الحكومة).
فات سلك حدود الاستهبال لما قال “مجرد حدوث جلسة مجلس الأمن وتمرير قرار حتى ولو لم يلبي طموحاتنا فدة مساهمتنا وحنستمر نقلع الباقي”، طبعاً لا سلك لا القحاتة لا رُعاتهم تخيّلوا التنسيق السوداني الروسي ينجح في استخدام الڤيتو، عشان كدة انبروا في حملة هستيرية ضد البلدين لدرجة إنه بيانهم وبيان وزير الخارجية البريطاني متشابهات حد التطابق في اللهجة!
لما سمعت كلام سلك المستهبل دة اتذكرت بوست كتبه أستاذي وصديقي المهندس محمد فاروق* في ٣ نوڤمبر قال فيه نقاط مهمة منها:
أولاً: محاولات البعض، “تقدم”، لإقناع بعض الدول للتدخل، حتى لو خارج تفويض من المنظمة الأممية، وخارج إطار القانون الدولي للتصدي لتهديد الحياة في السودان، وفق بلاغ يجتهد هولاء لتقييده ضد مجهول لن تكون غير محاولة، مبرر جداً النظر إليها، كمحاولة للتأثير على ميزان القوى العسكري وليس الإستجابة لحوجة إنسانية عاجلة!
ثانياً: التدخل الدولي وفق الشرعية دي عندها اشتراطات في مقدمتها: التوقف عن ترديد لا توجد دولة او سيادة في السودان الآن، إذ أن شرط وجود قوات أممية الأفضل هو أولاً تعاون سلطة معترف بها دولياً، ثانياً وجود اتفاق سلام أو اتفاق على الأقل بين الأطراف المتحاربة لنشر قوات أممية لتوفير الحماية للمدنيين.
Ahmad Shomokh
إنضم لقناة النيلين على واتساب