يعاني الكثير من الأشخاص خلال فصل الشتاء من البشرة الجافة ولا يساعد استخدام المرطبات في بقاء الجلد ناعمًا ونضرًا ورطبًا، وهذا لا يعني أن كريم الترطيب لا يعمل بكفاءة، ولكنه يعني أنه يجب إعادة النظر في النظام الغذائي المتبع.

وفي هذا الصدد يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره 6 أطعمة صحية تغنيك عن استخدام مرطبات البشرة الجافة، خلال السطور التالية:

أطعمة صحية تغنيك عن استخدام مرطبات البشرة الجافةأطعمة صحية تغنيك عن استخدام مرطبات البشرة الجافة

1- الأفوكادو

- تفيد ثمرة الأفوكادو صحة البشرة، حيث تعد من أغنى الأطعمة بالدهون الصحية، وتفيد هذه الدهون العديد من الوظائف في الجسم، بما في ذلك الحفاظ على مرونة الجلد وترطيبه بصورة طبيعية.

- كما يعتبر الأفوكادو مصدرُا جيدًا لفيتامين «E»، وهو أحد مضادات الأكسدة المهمة التي تساعد على حماية البشرة من الأكسدة.

-ويحتوي الأفوكادو أيضا على فيتامين «C» الذي تحتاجه البشرة لإنتاج الكولاجين الذي يحافظ على ترطيب البشرة وشبابها، وبغيابه تعاني البشرة من الجفاف والتقشير والشيخوخة المبكرة.

2- البطاطا الحلوة

- تعتبر البطاطا الحلوة مصدر جيد لفيتامين«A»، وينصح بتناول البطاطا الحلوة بقشرها بعد غسلها بالفرشاة والخل جيدا، لأنها بذلك تحتوي على جرعة مضاعفة من العناصر الغذائية التي تحمي البشرة.

- تعمل مركبات «بيتا كاروتين» بدورها على تقوية الحاجز الواقي للبشرة من الشمس وعوامل التلوث، مما يرطب خلايا الجلد ويحميها من الترهلات والجفاف.

3- جوز الهند

- تناول الفاكهة يمكن أن يكون مفيدا أيضا للحصول على جلد ناعم. كما يحمي الجلد من الإصابة بحب الشباب والبثور الالتهابية، ويساعد في الحفاظ على ترطيب البشرة ويجعلها أكثر نضارة وشبابا".

4- الشوفان

- يعرف الشوفان بأنه يمتلك كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، ولكن الأهم من ذلك أنه غذاء غني بالألياف، وتعد الألياف ضرورية للمساعدة في منع الجلد الميت وتخفيف الاحمرار والمشاكل الجلدية الأخرى التي تسبب الجفاف ومشاكل البشرة.

أطعمة صحية تغنيك عن استخدام مرطبات البشرة الجافة

5- الشوكولاتة الداكنة

-يعد الكاكاو غني بمضادات الأكسدة، مما يجعل الأشخاص يتمتعون ببشرة أكثر نعومة وترطيبا، مما جعل الوجه متوردا وحيويا عن المعتاد.

-ويجب التأكد من اختيار الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70% أو أكثر من الكاكاو الخام لزيادة الفوائد وتقليل نسبة السكر المضاف الذي قد يسبب مشاكل للجلد.

6- السلمون والتونة والسردين

الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة وغيرهما من الأنواع الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية تقلل الالتهابات التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية، مثل الصدفية والأكزيما، وتحمي من التهاب وجفاف الجلد والتقشير.

تحمي الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة وغيرهما من الأنواع الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية الوجه من جفاف الجلد والتقشير، وقد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بمشاكل الجلد الالتهابية.

ويمكن لبعض الأسماك مثل سمك الهلبوت والتونة أن تحتوي أيضا على عنصر السيلينيوم، الذي يحافظ على «الإيلاستين» في الجلد، وهو المركب المسؤول عن مرونة الجلد، مما يساعد البشرة على البقاء ناعمة وسلسة ومشدودة.

اقرأ أيضاًوصفات طبيعية لتقشير البشرة.. حافظي على نعومتها بأقل التكاليف

مصل وترطيب وإزالة المكياج.. أسرار العناية بالبشرة ليلًا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسمرار البشرة البشرة البشرة الجافة العناية بالبشرة لنضارة البشرة منتجات البشرة منتجات العناية بالبشرة نضارة البشرة

إقرأ أيضاً:

عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء

عبد الله مشنون
كاتب صحفي مقيم بايطاليا

تُعاني الجزائر من تفشٍّ واضح للعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء، سواء كانوا من أبناء الجنوب الجزائري أو من المهاجرين الأفارقة. رغم الخطاب الرسمي الذي يُنادي بالمساواة ومناهضة التمييز، إلا أن الواقع يُظهر أن هذه الفئة ما زالت تواجه العديد من مظاهر الإقصاء، سواء في الحياة السياسية أو الاجتماعية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب العميقة لهذه الظاهرة وتأثيراتها على تماسك المجتمع الجزائري.

في المؤسسات الرسمية، لا يزال حضور الجزائريين ذوي البشرة السمراء في المناصب العليا محدودًا. فرغم تعيين شخصيات بارزة من هذه الفئة، مثل عبد القادر مساهل ونور الدين بدوي، إلا أن ذلك يبقى استثناءً وليس القاعدة. كما أثار تعيين حسن دردوري ردود فعل عنصرية، ليس بسبب مؤهلاته، ولكن بسبب لون بشرته، ما يعكس استمرار النظرة الدونية تجاه أبناء الجنوب. أما في المؤسسة العسكرية، التي تُعد من أكثر المؤسسات نفوذًا في البلاد، فيندر أن نجد تمثيلًا لهذه الفئة، مما يعمق الشعور بالتهميش لدى الجزائريين السود ويؤكد أن الفرص ليست متساوية للجميع.

إلى جانب الإقصاء السياسي والمؤسسي، يواجه أبناء الجنوب الجزائري مظاهر تمييز صارخة عند انتقالهم إلى مدن الشمال. كثيرون يعانون من مضايقات يومية، وأحيانًا إساءات لفظية بسبب لون بشرتهم ولهجتهم المختلفة. حتى في الجامعات، طُلب من بعض الطلاب القادمين من الجنوب الخضوع لفحوصات طبية قبل استلامهم غرفهم في الإقامات الجامعية، في إجراء لم يُفرض على غيرهم، وهو ما يعكس وجود تمييز مؤسساتي قائم على أساس العرق والانتماء الجغرافي. هذه الممارسات جعلت الكثير من أبناء الجنوب يترددون في الاستقرار في الشمال، خوفًا من مواجهة معاملة غير عادلة أو شعور دائم بالغربة داخل وطنهم.

في الإعلام، لا يختلف الوضع كثيرًا، حيث يبدو أن الوجوه ذات البشرة السمراء غائبة إلى حد كبير عن البرامج التلفزيونية، وكأنها لا تمثل جزءًا من الهوية الجزائرية. حادثة عارضة الأزياء والمؤثرة الجزائرية بركة مزراية تُجسد هذا التهميش، حيث تعرضت لتعليقات عنصرية مؤلمة جعلتها تبكي بحرقة، ما كشف عن حجم التنمر الذي يواجهه الجزائريون السود في الفضاء العام. غياب التمثيل العادل في وسائل الإعلام يعزز الصورة النمطية السلبية عن هذه الفئة، ويُكرّس فكرة أنها ليست جزءًا من النسيج الوطني، رغم أنها من أقدم المكونات السكانية في الجزائر.

العنصرية لم تقتصر على أبناء الجنوب، بل امتدت أيضًا إلى المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، الذين يُنظر إليهم أحيانًا على أنهم عبء أو تهديد ديموغرافي. كثير منهم يعملون في ظروف صعبة دون أي حماية قانونية، ويواجهون رفضًا اجتماعيًا واضحًا. في بعض الحالات، تعرض هؤلاء المهاجرون لاعتداءات عنيفة وحوادث قتل وخطاب كراهية متصاعد، دون أن يكون هناك رد فعل رسمي حازم لحمايتهم أو الحد من هذه الظاهرة.

حتى في الخارج، حمل بعض الجزائريين معهم هذه النزعات العنصرية، كما ظهر مؤخرًا في حادثة جزائرية في باريس قامت بتصوير الجناح المغربي في معرض الفلاحة، ووصفت المشاركين فيه بأنهم “مجموعة من السود”، في مشهد يعكس كيف تسربت هذه العقلية إلى بعض فئات المجتمع الجزائري حتى خارج حدوده. هذه التصرفات لا تسيء فقط إلى صورة الجزائر على المستوى الدولي، بل تعكس مشكلة عميقة تتعلق بالهوية والتقبل الاجتماعي.

على الجانب الآخر، يبدو أن المغرب الجار يقدّم نموذجًا أكثر انفتاحًا وتسامحًا فيما يتعلق بالتنوع العرقي. لا تشهد المملكة نفس الحدة من الممارسات العنصرية، حيث تتعامل الثقافة المغربية بشكل أكثر طبيعية مع التنوع العرقي واللغوي. هذا الاختلاف لا يعود إلى عوامل اقتصادية أو جغرافية، بل إلى سياسات اجتماعية وثقافية عززت التعددية والتعايش بشكل أكثر فاعلية.

تاريخيًا، تعود جذور العنصرية في الجزائر إلى الحقبة الاستعمارية، حيث سعى المستعمر الفرنسي إلى تطبيق نموذج فصل عنصري يشبه ما حدث في جنوب أفريقيا. رغم الاستقلال، لم تختف هذه الذهنية بالكامل، بل استمرت في بعض مؤسسات الدولة والمجتمع، مما جعل التمييز العرقي أمرًا شائعًا وإن كان غير مُعلن بشكل رسمي. والمفارقة أن النظام الجزائري، الذي يدّعي الدفاع عن حقوق سكان جنوب المغرب، لم يُبدِ نفس الحرص تجاه سكان جنوب الجزائر أنفسهم، الذين يعانون من الإقصاء والتهميش المستمر. هذا التناقض يثير تساؤلات جدية حول مدى مصداقية الشعارات التي يرفعها النظام في قضايا حقوق الإنسان.

إن تفشي العنصرية في الجزائر يُشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق مجتمع أكثر عدالة وانسجامًا. معالجة هذه الظاهرة تتطلب وعيًا جماعيًا، وإصلاحات قانونية تضمن المساواة الفعلية بين جميع المواطنين، وتجريم التمييز بكل أشكاله. من دون هذه الخطوات، ستبقى الفجوة قائمة، وسيستمر الجزائريون السود في مواجهة عراقيل غير مبررة داخل وطنهم، في تناقض صارخ مع المبادئ التي قامت عليها الثورة الجزائرية، والتي كان أحد أهدافها القضاء على كل أشكال الظلم والتمييز.

مقالات مشابهة

  • “إنقاص الوزن” فوائد الزنجبيل.. صحية وجمالية
  • زحلة في صدارة المشهد الانتخابي: لائحتان تنافسان في الانماء والسياسة أيضا
  • فوائد فيتامين سي للعروس قبل الزفاف بثلاث أشهر
  • وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن
  • احرص على تناولها| أفضل 4 أنواع شاي غنية بمضادات الأكسدة
  • الحوثيون يقولون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية التي انطلقت منها هجمات السبت
  • عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء
  • الفياض:كل مسؤولي الحشد مليارديرية وبحله يرجع الجميع إلى الأرصفة التي جاءوا منها والحشد باقٍ تحت أمرة خامئني
  • الكشف عن القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية لاستهداف اليمن
  • قبل العيد .. 3 طرق طبيعية لتفتيج البشرة