قالت ماو نينغ المتحدثة باسم خارجية الصين تعليقا على كلمات النائب الأوكراني أليكسي غونشارينكو حول استعداد كييف للقتال مع الأمريكيين ضد الصين إن مواجهات الكتل العسكرية لا توفر الأمن.

في وقت سابق، أكد عضو البرلمان الأوكراني غونشارينكو أن الأوكرانيين مستعدون للقتال في المستقبل ضد إيران أو الصين أو كوريا الشمالية- "لا فرق" مع من، طالما أنهم إلى جانب الولايات المتحدة.

وأضافت الدبلوماسية الصينية في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: "أعتقد أن الأزمة الأوكرانية علمتنا درسا مهما: المواجهة بين الكتل لا يمكن أن تضمن الأمن".

إقرأ المزيد نائب أوكراني: استعادة السلاح النووي خيارنا الوحيد للبقاء

وأكدت الدبلوماسية أن الصين، باعتبارها دولة كبرى مسؤولة ستواصل لعب دورها البناء في التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.

وفي وقت سابق، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن نظام كييف لا يخدم مصالحه الوطنية، بل يخدم مصالح دول ثالثة ويستخدم الغرب أوكرانيا كأداة للقصف وكساحة اختبار.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين كييف

إقرأ أيضاً:

إفشال هجوم لفلول نظام الأسد على شركة نفطية في اللاذقية

قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن قوات الأمن تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام المخلوع، على شركة "سادكوب" البترولية في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.

وأوضحت بأن رتلا من قوات الأمن العام توجه من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وإعادة الأمن إلى المنطقة.

وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.

وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم عودتهم لحمله.

واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، شدد على عزم السلطات ملاحقة فلول النظام المخلوع بالتزامن مع استمرار الاشتباكات الحادة في مناطق الساحل، داعيا في الوقت ذاته قوى الأمن إلى عدم السماح بالتجاوز برد الفعل.



وقال الشرع في كلمة مصورة تعليقا على التوترات في الساحل؛ إن "بعض فلول النظام الساقط سعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها"، مشددا على أن "سوريا واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها".

وأضاف أن "سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب، وهي تعني الجميع ومهمة للجميع"، لافتا إلى أنه "في حال مست محافظة سورية بشوكة، تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها"، حسب تعبيره.

وعمت التظاهرات العديد من المدن السورية؛ عقب مقتل عناصر من القوى الأمنية في كمائن نصبتها مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام المخلوع في ريف اللاذقية، في حين توافدت الأرتال العسكرية إلى المنطقة لمؤازرة القوى الأمنية.

وذكر الرئيس السوري أنه "لا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح".

مقالات مشابهة

  • تصريح امريكي جديد يؤكد إنهاء الاستثناء للكهرباء المجهزة من إيران
  • برلماني مصري سابق: اليمن أقوى جبهات الإسناد لغزة
  • رامي مخلوف يحمّل أحد ضباط الأسد مسؤولية أحداث الساحل
  • ماسك يذكّر بقدرته على قصم “العمود الفقري” للجيش الأوكراني ويقترح “مفتاحا” لوقف القتال
  • إفشال هجوم لفلول نظام الأسد على شركة نفطية في اللاذقية
  • الخامسة منذ 2019..مناورة بحرية مشتركة بين الصين وإيران وروسيا
  • الصين ترد على الرسوم الكندية بفرض رسوم جديدة على المنتجات الزراعية
  • الصين: تغيير وضع غزة بالقوة لن يجلب السلام
  • قوات الدفاع السورية تبسط الأمن في جبلة وتقضي على كمائن فلول نظام الأسد
  • السعودية تعلق على هجمات فلول نظام الأسد ضد قوى الأمن في الساحل السوري