مهرجان البستان يضيء سماء العاصمة.. فسحة فنية في سواد الحروب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
على الرغم من الازمات التي تعصف بالبلاد الا ان العشق للحياة والمرح والفرح تبقى السمة الأبرز لكل لبناني. فلبنان الذي ينتفض دوماً من الأزمات التي تعصف به،ها هو اليوم يتألق مجدداً مع "مهرجان البستان" الذي يواصل فعالياته بكل نجاح في نسخته الثلاثين في فندق البستان في بيت مري. ويستقطب المهرجان، كما كل عام، أبرز الوجوه الثقافية والسياسية والفنية لتقديم أجمل وأرقى الأمسيات الموسيقية .
ولمحبي الموسيقى الراقية، انتم على موعد غداً مع الموسيقي خالد مزنر، يرافقه العازف على آلة "الباندونيون" الإيطالي ماريو ستيفانو بيتروداركي. وسيتخلل الحفلة مقطوعة عنوانها "الفصل الخامس" عن التحديات التي تواجه البيئة. و"الفصول الأربعة" للموسيقي الأرجنتيني أستور بانتاليون بياتزولا.
ومن الحفلات الشرقية التي يتضمنها المهرجان تلك التي ينظمها "برنامج زكي ناصيف للموسيقى" في الجامعة الأميركية. ويقدم حفلاً تحت عنوان "طل البدر علينا" في 12 آذار تتضمن إنشاداً صوفياً وترانيم دينية وأغنيات شعبية مصرية لسيد درويش، تواكب انطلاقة شهر رمضان المبارك.
ومن الحفلات الأخرى التي تتخلل "مهرجان البستان الدولي" واحدة لعازف الأكورديون الفرنسي فليسيان بروت مع عازفة الترومبيت الفرنسية لوسيان رونودان فاري، كما يجتمع للمرة الأولى في حفلة واحدة الثنائي الشاب عازف البيانو الفرنسي ألكسندر كانتوروف (26 عاماً)، وعازف الكمان السويدي الشاب دانيال لوزاكوفيتش (22 عاماً). وخصص المهرجان حفلتين لعازف البيانو بوريس بيريزوفسكي وابنته إفلين. أما في القسم الثاني فسيرافق بوريس 3 موسيقيين يشكلون فرقة "بلوز دكتورز".
ولمحبي الجاز، انتم على موعد مع حفلة لفرقة البريطاني جوليان جوزف الثلاثية. ومسك الختام في 17 آذار مع الأوركسترا الفيلهارمونية الوطنية اللبنانية.
وكان المهرجان قد استهل أمسياته في 21 شباط بتحية للمؤلف الموسيقي الإيطالي جاكومو بوتشيني في مئوية وفاته. وقد أدت السوبرانو الإيطالية فالنتينا بوي مقطوعات أوبرالية لبوتشيني، وشاركها التينور الايطالي ماركو بيرتي.
أما عن أسعار البطاقات فهي تتراوح ما بين 20 و35 و40 دولاراً، وقد أصرت لجنة المهرجانات على تحمل تكلفة استقدام الفنانين العالميين على نفقتها نظراً الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الشعب اللبناني. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بطرسبورغ تشهد افتتاح مهرجان السينما الهندية
بحضور عدد من نجوم الهند اُفتتح مهرجان السينما الهندية في بطرسبورغ، الذي سيتم من خلاله عرض ثلاثة أفلام من سنوات مختلفة باللغة الأصلية مع الترجمة إلى اللغة الروسية.
وقد بدأ عرض الأفلام في مركز السينما "لينفيلم"، وستقام على مدار يوم 24 ديسمبر، كما سيتواصل منتجو الأفلام الهنود مع الجمهور.
وتضمن برنامج المهرجان فيلم "جولموهار" (2023) الذي يتطرق إلى موضوعات الحب والخسارة والبحث عن الهوية الشخصية، والدراما الكوميدية "فندق النجاة" (2016) حيث تدور الأحداث حول العلاقة بين الأجيال، والفيلم الرومانسي "Night Revelations" (2003) بمشاركة كارينا كابور حفيدة راج كابور.
وقالت نيلام راني القنصل العام للهند في حفل افتتاح المهرجان: "روسيا هي شريكنا الأكثر أهمية وموثوقية، وقد وصلت علاقاتنا الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية المتميزة بشكل خاص. وهذه الشراكة تربطنا في مختلف المجالات، بما في ذلك في مجال الثقافة". ومضت قائلة: "لقد اجتمعنا هنا للاحتفال بالإنجازات البارزة للسينما الهندية التي تعكس ثراء ثقافتنا وإبداع مخرجينا".
وأشارت القنصل العام إلى أن المهرجان يقام إحياء للذكرى المئوية لميلاد الممثل والمخرج السينمائي الهندي الشهير راج كابور. وأعرب سيرغي ماركوف النائب الأول لرئيس لجنة بطرسبورغ لشؤون العلاقات الخارجية عن أمله في أن يُلهم سحر مدينة بطرسبورغ صانعي الأفلام الهنود لإنتاج فيلم عن المدينة الواقعة على نهر نيفا.
وقد وصل بعض رواد صناعة السينما في بوليوود للمشاركة في المهرجان أيضا.
وقال المخرج والمنتج سودهير ميشرا: "روسيا مسقط رأس الكُتاب والمخرجين والمؤلفين الموسيقيين العظماء. وإنه لشرف عظيم لنا أن نزورها ونعرض أفلامنا فيها". وسيشارك هو وزملاء آخرون له في ورشة عمل والتواصل مع ضيوف المهرجان.
السينما الهنديةوتحظى السينما بشعبية كبيرة في الهند، إذ يُنتَج نحو 2000 فيلم بلغات مختلفة سنويًا. تنتج السينما الهندية أفلامًا يشاهدها أكبر عدد من الأشخاص مقارنةً بأي بلد آخر. بيع أكثر من 3.5 مليار تذكرة في الهند سنة 2011، أكثر من هوليوود بـ900 ألف.
مومباي وحيدر أباد وكلكاتا وتشيناي وتريفاندروم وكوتشي وبنغالور هي المراكز الرئيسية لإنتاج الأفلام في الهند.
منذ 2013، احتلت الهند المرتبة الأولى في إنتاج الأفلام سنويًا، تليها نوليوود (نيجريا) وهوليوود والصين. أنتجت الهند 1602 فيلمًا سنة 2012. وبلغت الإيرادات الإجمالية لصناعة الأفلام الهندية 1.86 مليار دولار (93 مليار روبية) سنة 2011. بلغ إجمالي إيرادات شباك التذاكر سنة 2015 في الهند 2.1 مليار دولار أمريكي، أي الثالثة عالميًا.
بلغ إجمالي إيرادات السينما الهندية 1.3 مليار دولار أمريكي سنة 2000، وتنقسم السينما الهندية على أساس اللغة. تُعرف صناعة الأفلام باللغة الهندية باسم بوليوود، وهي القطاع الأكبر، إذ تمثل 43٪ من إيرادات شباك التذاكر. تمثل الإيرادات المجمعة لصناعات الأفلام التاميلية والتيلوجو 36٪. تشمل صناعة السينما في جنوب الهند خمس ثقافات سينمائية: التيلوجو والتاميلية والمالايالامية والكانادا وتولو. السينما البنغالية هي ثقافة سينمائية بارزة أخرى معروفة باسم توليوود، ارتبطت إلى حد بعيد بحركة السينما الموازية، على النقيض من أفلام المسالا الأشهر بين أفلام بوليوود والتاميلية.