عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال ينصب برجا للمراقبة (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين، الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، فيما نصبت قوات الاحتلال كاميرات مراقبة جديدة مع اقتراب شهر رمضان.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن عشرات المستوطنين قاموا باقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال pic.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى، كما أدوا طقوسا تلمودية.
وأظهر مقطع مصور نصب الاحتلال الإسرائيلي برجا مرتفعا، ووضع عليه كاميرات أمنية، من أجل تكثيف مراقبة الفلسطينيين والتضييق عليهم في ظل اقتراب شهر رمضان.
الاحتلال يثبت كاميرات أمنية جديدة في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة قبيل شهر رمضان pic.twitter.com/HWsX6ayVfl — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 26, 2024
وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثكنات العسكرية المنتشرة على السور الغربي للمسجد الأقصى، وأقامت قواعد اسمنتية جديدة، حسب وكالة "وفا".
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن شهود عيان، قولهم إن "قوات الاحتلال قامت بإقامة ثلاثة مربعات اسمنتية فوق السور، والموضوع يجري بسرعة قبيل شهر رمضان، حول فك، ونقل، واعادة تركيب وتثبيت لأبراج المراقبة، والتنصت الإسرائيلية، المطلة على باحات وساحات المسجد الأقصى، وذلك من سطح الرواق الغربي".
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية عن موافقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على مقترح وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، تقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى خلال رمضان القادم.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن بن غفير يريد منع سكان الضفة الغربية من دخول الحرم القدسي على الإطلاق، مع السماح بدخول من يبلغ عمره 70 عاما فما فوق من فلسطينيي الداخل.
من جهته، طالب "شاباك" بدخول سكان الضفة الغربية من سن 45 عاما إلى المسجد الأقصى خلال رمضان والدخول غير المشروط لفلسطينيي الداخل، محذرا من أن سياسة بن غفير ستؤدي إلى إشعال الميدان في مناطق كاملة، وتحول المسجد الأقصى إلى مكان يتحد حوله الفلسطينيون.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال لليوم الـ142على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 70 ألفا بجروح مختلفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المسجد الأقصى الاحتلال رمضان غزة غزة الاحتلال المسجد الأقصى رمضان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى قوات الاحتلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن الشيخ رائد صلاح.. ماذا نعرف عنه؟
القدس المحتلة - الوكالات
قال محامي الشيخ رائد صلاح إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الشيخ بعد التحقيق معه.
الشيخ رائد صلاح (ولد في 10 نوفمبر 1958 في أم الفحم). ويلقب بشيخ الأقصى هو رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في فلسطين منذ عام 1996.
حاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، ويعد من أشهر الشخصيات السياسية وأبرزها مواجهة للسياسات العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
تولى منصب رئاسة بلدية أم الفحم ثلاثة مرات متتالية في الفترة الممتدة بين 1989 و2001، وفي أغسطس 2000 أنتخب رئيسًا لجمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية، وهو أول من كشف النقاب عن حفريات المسجد الأقصى.
بدأ نشاطه الإسلامي مبكرًا؛ حيث اعتنق أفكار الإخوان المسلمين حينما كان في المرحلة الثانوية. وهو من مؤسسي الحركة الإسلامية في إسرائيل بداية السبعينيات، وأحد رموزها إلى حين انشقاقها نهاية التسعينيات.
في 28 يناير 2013 نال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، لما قدمه من خدمة لأبناء وطنه المسلمين وحماية مقدساتهم في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى.