البيزنطية في مصر بذكرى تراسيوس رئيس أساقفة القسطنطينيّة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تحتفل الكنيسة البيزنطية في مصر بذكرى تراسيوس رئيس أساقفة القسطنطينيّة، وهو ابن أحد كبار موظفي العاصمة البيزنطيّة، وقد شغل وظيفة أمين السر الإمبراطوري، وانتخب سنة 784 بطريركًا على القسطنطينيّة.
وكان له الفضل الكبير في إنقاذ المملكة من ضلال محطّمي الأيقونات، وإعادة العاصمة إلى تقاليد الآباء، والشركة مع الكرسي البطريركية الأخرى في المجمع المسكوني السابع الملتئم سنة 787.
تفاصيل الاحتفالية بذكرى تراسيوس
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: فأتَوه بِمُقعَدٍ يَحمِلُه أربعَةُ رجال، أخبرَ الإنجيليّون بأنّه بعد نَقبِ سقف المنزل، أنزَلوا المُقعَد ووَضَعوه أمام يسوع، دون طلب أيّ شيء، تاركين يسوع يفعل ما يشاء. في بداية رسالته في أنحاء اليهوديّة كلِّها، كانَ يقومُ بالخطوات الأولى بنَفسِه دون المطالبة بهذا الإيمان الكبير؛ في هذا الموقع، أتوا بأنفسِهم نحوَه، وطُلِبَ منهم إيمان قويّ وشجاع. يقولُ الإنجيل: "فلمّا رأى يسوع إيمانَهم"، أيّ إيمان أولئك الذين حَمَلوا المُخلَّع، كان للمريضِ أيضًا إيمانٌ كبيرٌ. فلو لم يكنْ واثقًا بيسوع، لما سمحَ لهم أن يَحملوه إليه.
أمام هذا الإيمان كلِّه، أظهرَ يسوع قدرتَه، وبسلطتِه الإلهيّة، غفرَ خطايا المريض، مُثبِتًا بذلك مساواته مع أبيه. وكانَ قد أظهرَ هذه المساواة في وقت سابق حينَ شفى الأبرص قائلًا: "قد شِئتُ فَابرَأ"، وحينَ سكَّنَ العاصفة وحينَ طردَ الشياطين الذين اعتَرفوا به كمَلكهم وقاضيهم، هنا، أظهرَها أوّلًا دون بهرجة: لذا، لم يسرعْ في إعطاء الشفاء الخارجي لذاكَ الذي قُدِّم إليه. لقد بدأ بمُعجزة غير مرئيّة؛ شفى أوّلًا روح هذا الرجل من خلال غفران خطاياه. من المؤكّد أنّ هذا الشفاء كانَ مفيدًا أكثر بالنسبة إلى هذا الرجل، لكنّه لم يُظهر كثيرًا مجد يسوع المسيح لذا، أرادَ البعض أن يسيئوا إليه، بدافع من الشرّ، لكنّهم جعَلوا المُعجزة ساطعةً أكثر بالرغم منهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة البيزنطية
إقرأ أيضاً:
بذكرى الاستقلال... كرامي وضع اكليلا من الزهر على ضريح الرئيس عبد الحميد كرامي
زار رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي، اليوم الجمعة، ضريح رجل الاستقلال عبد الحميد كرامي في مدافن باب الرمل، لمناسبة الذكرى الـ81 للاستقلال، حيث قرأ الفاتحة على روحه الطاهرة وعلى ارواح الرؤساء الشهيد رشيد وعمر كرامي، كما وضع اكليلا من الزهر. وقال كرامي في المناسبة: "كلماتك الأخيرة يا عبد الحميد كانت: حافظوا على لبنان واستقلاله. هذه الكلمات تحولت الى وصية للأبناء ومن بعدهم للأحفاد. واليوم وأنا على ضريحك في عيد الاستقلال، استذكر وصيّتك وأقول "لك ان استقلالنا هو قضيتنا التي نجدد الإيمان بها كل يوم وكل عيد وكل سنة. كما أقول لك أن لبنان، كل لبنان، على العهد، يحمي الاستقلال بالدمّ وبالتضحيات، وكل التضحيات تهون في سبيل الكرامة والحرية والاستقلال".