سلام وكلام.. لقاء بين وزيريْن سعودي وإسرائيلي في أبو ظبي والأخير يؤكد "يمكننا صناعة التاريخ معا"
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ظهر الوزيران خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي عقد في أبو ظبي. وهما يتبادلان التحية والحديث، كما قاما بتبادل بطاقات العمل الشخصية.
قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات خلال لقاء وزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي يوم الاثنين، إن البلدين يمكنهما "صناعة التاريخ معا".
وظهر الوزيران خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي عقد في أبو ظبي. وهما يتبادلان التحية والحديث، كما تبادلا بطاقات العمل الشخصية.
وقال بركات لنظيره السعودي، حسب بيان صادر عن وزارة الاقتصاد، إن "إسرائيل تسعى للسلام مع الدول المهتمة بتحقيق السلام، ويمكننا أن نصنع التاريخ معا".
وحضر وزراء التجارة من 160 دولة المؤتمر الذي عقد في أبو ظبي، والذي يهدف إلى وضع قواعد جديدة للتجارة العالمية ومعالجة التحديات، على الرغم من حالة التشاؤم السائدة بشأن احتمال تحقيق اختراقات كبيرة وسط انقسامات اقتصادية متزايدة تعكس الكتل السياسية العالمية المتنافسة.
هذا ويشارك في المؤتمر الذي تستضيفه الإمارات، 175 وفدًا من أعضاء المنظمة، بالإضافة إلى قادة القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وممثلي المجتمع المدني، ما يسهل التعاون بين الدول لتحقيق نظام تجاري أفضل وأكثر فعالية واستدامة.
ومن المقرر أن يستمر المؤتمر لأربعة أيام.
"لا للتطبيع".. مسيرة حاشدة في الدار البيضاء تضامنا مع غزة وضد القصف الإسرائيليالسعودية تعلّق محادثات التطبيع مع إسرائيلوزير سعودي: المملكة لن تستخدم سلاح النفط ومحادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيل تستمر لكن بشرطوتعمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على إنجاز صفقة تاريخية ستشهد تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.
وتسعى المملكة ودول عربية أخرى إلى اتخاذ خطوات نحو إنشاء دولة فلسطينية كجزء من الاتفاق المحتمل.
وفي عام 2020، وقعت إسرائيل اتفاقيات تطبيع مع البحرين والمغرب والإمارات العربية المتحدة، الدولة المضيفة لمؤتمر منظمة التجارة العالمية.
ومن أجل خلق مساحة للمناورة في المحادثات حول الاعتراف بإسرائيل وإعادة الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة إلى مساره، أخبر المسؤولون السعوديون نظراءهم الأمريكيين أن "الرياض لن تصر على أن تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية كشرط للتطبيع، وستقبل عوضا عن ذلك التزامًا سياسيًا".
وقبل أسابيع، أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، أن" الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنه من المتوقع أن تمضي عملية التطبيع قدما في الشهرين المقبلين".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خطة بريطانية وأخرى أمريكية لوقف الحرب في غزة.. استبعاد عباس عن الرئاسة وتطبيع سعودي تطبيع العلاقات مع السعودية مقابل المسار لإقامة دولة فلسطينية.. اقتراح أمريكي قوبل برفض من نتنياهو عقب لقاء بلينكن وبن سلمان.. هل اقترب تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية؟ السعودية إسرائيل حركة حماس غزة تطبيع العلاقات الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السعودية إسرائيل حركة حماس غزة تطبيع العلاقات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل ألمانيا الشرق الأوسط احتجاجات قتل أسلحة رفح معبر رفح روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل الشرق الأوسط احتجاجات تطبیع العلاقات یعرض الآن Next فی أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
نواف سلام: جهودنا مكثفة للضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها من جنوب لبنان
أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، مساء اليوم الأحد، أن الدولة اللبنانية تبذل جهودًا دبلوماسية وسياسية مكثفة للضغط على إسرائيل من أجل استكمال انسحابها من جنوب لبنان، وفقًا للاتفاقات المبرمة.
وخلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، شدد سلام على أن الحكومة ملتزمة في بيانها الوزاري بإعادة إعمار المناطق التي دمرها العدوان الإسرائيلي الأخير، بحسب ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني، أوضح سلام أن "سلامة أمن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت والمسافرين تأتي في مقدمة الأولويات، وهي مسؤولية تتحملها الدولة اللبنانية بالكامل".
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير الماضي، وفقًا لمهلة حُددت في الاتفاق بـ 60 يومًا، إلا أن واشنطن أعلنت تمديد المهلة حتى 18 فبراير باتفاق إسرائيلي لبناني. ومع اقتراب الموعد الجديد، تنصلت إسرائيل مجددًا من التزاماتها، واحتفظت بخمس نقاط عسكرية داخل الأراضي اللبنانية لم تنسحب منها بعد، ما يزيد من التوتر في المنطقة ويهدد استقرار الحدود الجنوبية للبنان.