كيف تسترد أموال الدولة من الخارج؟ "الإجراءات والتفاصيل"
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشف الدكتور محمد سليمان قورة، رئيس الإدارة المركزية للتشريع المالي بوزارة المالية، عن الطريقة المتبعة لاسترداد أموال الدولة المحتملة في الخارج.
تأجيل محاكمة جمال اللبان و5 آخرين بتهمه الاستيلاء على أموال مجلس الدولة بعد قليل.. محاكمة جمال اللبان و5 آخرين بتهمه الاستيلاء على أموال مجلس الدولةفي مقابلة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي" الذي يُبث على قناة صدى البلد، أكد قورة أن الدولة تقوم بجهود استرداد الأموال من الخارج من خلال لجنة يرأسها النائب العام، وأشار إلى أن الأموال المستردة تُحيل إلى الخزانة العامة للدولة.
وفي سياق آخر، ذكر الدكتور محمد سليمان أن الأموال المستردة تصل إلى مليارات، وتُودع في حساب الخزانة الموحدة بالبنك المركزي، وأوضح أن هذه الأموال يمكن أن تكون سائلة أو تتكون من أصول.
وختم الدكتور محمد سليمان تصريحاته بالقول: “ تعتبر الأموال المستردة من الخارج جزءًا من مصادر إيرادات وزارة المالية، سواء كانت ذلك من الضرائب أو غير الضرائب، وتُعتبر هذه الأموال جزءًا أساسيًا من مدخلات الوزارة المالية ”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أموال الدولية الأموال من الخارج
إقرأ أيضاً:
«فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الابتلاء ليس دائماً سبباً للترقي، بل يعتمد على كيفية استقبال الإنسان له.
وأضاف "يقال أن العبد يترقى بالابتلاء، ولكن في الواقع ليس كل ابتلاء يؤدي إلى الترقي، بل قد يؤدي إلى السقوط أو الضياع إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح."
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلي الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه من المهم أن نفهم أن الابتلاء قد يرفع الإنسان أو يخفضه، حسب رد فعله تجاهه، كما ورد في الحديث الشريف، فإن أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، لكن ليس المهم في الابتلاء ذاته، بل في كيفية تعامل الإنسان معه، فالإيمان بالابتلاء يتطلب الصبر والرضا، وإذا استسلم العبد لله في حال الابتلاء، فإنه يرتقي روحياً.
وأشار الدكتور مهنا إلى حوارٍ بين الشيخ عبد الوهاب الشعراني وشيخه مولانا الشيخ الخواص، حيث سأل الشعراني عن الابتلاء وأسبابه، فكان الجواب: "عندما يبتلى الإنسان ويصبر، يكون هذا سبباً لرفع درجته، أما إذا اعترض ورفض الصبر، فإن ذلك سيكون نقمة عليه"، مؤكدا أن الابتلاء يمكن أن يكون نعمة أو نقمة، حسب كيفية التعامل معه، فالأفضل هو الرضا والتسليم بقضاء الله.
وتابع: "أحياناً تكون النعم ابتلاء، فالمتاعب التي تأتي مع النعمة قد تجعل الإنسان يبتعد عن ربه، لكن غالباً ما يكون الابتلاء هو السبب الرئيسي في تقوية العلاقة بين العبد وربه، لأن الإنسان عندما يواجه ابتلاءً، يتجه إلى الله بقلب صادق، طالباً الرحمة والمغفرة."
وأشار إلى كلام مأثور من ابن عطاء الله السكندري، حيث قال: "إذا رزقك الله الامتثال لأمره والاستسلام لقهره، فقد أعظم المنّة عليك"، مؤكداً أن الرضا بالقضاء والقدَر هو سر الترقي الروحي والتطهير من الذنوب.
وأضاف: "الله أعلم بما هو خير لنا، وإذا نظرنا إلى الابتلاء كفرصة للتقرب إلى الله، فإننا نرتقي ونحقق التوازن الروحي الذي يرضي الله سبحانه وتعالى".