أثرت على مصر قبل 4 سنوات.. معلومات عن عاصفة التنين بعد خسائر اليونان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تطل عاصفة التنين مجددًا على البحر المتوسط تصحبها رياحًا عاتيةً وأمطارًا غزيرةً، لتطيح بشمس الشتاء الدافئة، في ظاهرةٍ مناخيةٍ دوريةٍ لا يمكن تجاهلها، نتجت عن التقاء منخفضين جويين أحدهما من البحر المتوسط والآخر من ليبيا، ويكون لديه قدرة على تغيير خارطة الطقس جذريًا.. فما هذه الظاهرة؟ وما تأثيرها؟
معلومات عن عاصفة التنينعاصفة التنين تتميز بقدرتها على تغيير خارطة الطقس بشكلٍ جذري؛ ليتحول طقس الشتاء الدافئ إلى عواصفَ وسماءٍ غائمةٍ وأمطارٍ غزيرةٍ، وتصل في بعض الأحيان والأماكن إلى تساقط ثلوج.
وتتسم عاصفة التنين برياح عاتية تصل سرعتها تصل إلى 120 كيلومترا / ساعة، وهي رياح قوية للغاية من شأنها اقتلاع الأشجار في بعض الأوقات كما أنّها تهدد المباني.
وتهدد عاصفة التنين التي تسبب هطول أمطارٍ غزيرةٍ بحدوث فيضانات وانهيارات طينية، إلى جانب تساقط الثلوج في بعض المناطق التي تضربها خصوصا الجبلية منها، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى انقطاع الكهرباء، وذلك وفقًا للبنية التحتية للمناطق التي تضربها، إضافة إلى بعض الخسائر المادية، في ظل تعطل حركة النقل والنشاطات التجارية، ضمن إجراءات الوقاية من مخاطرها، وفقًا لموقع «accuweather» الأمريكي، المتخصص في الطقس.
هل ضربت عاصفة التنين مصر من قبل؟وعن إمكانية وصولها إلى مصر بعدما ضربت البحر المتوسط اليونان، فأجابت هيئة الأرصاد الجوية في بيان رسمي لها، بالتأكيد القاطع على عدم وجود فرصة لوصولها إلى مصر نهائيًا، خلال الفترة المقبلة، بحسب الصور الصادرة عن الأقمار الصناعية، التي تؤكّد عدم وصول تأثيرها إلى مصر.
يشار إلى أن عاصفة التنين، في عام 2020، ضربت مصر بقوة، وتسببت في هطول أمطارٍ بغزارة شديدة، وصلت إلى حد السيول في بعض المناطق، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ورياح عاتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة التنين تفاصيل عاصفة التنين عاصفة التنین فی بعض
إقرأ أيضاً:
كجوك يعلن عن المستهدفات المالية على المدى المتوسط لمدة 4 سنوات
أعلن أحمد كجوك وزير المالية، المستهدفات المالية على المدى المتوسط لمدة 4 سنوات، وذلك لأول مرة، خلال عرض البيان المالي لموازنة العام المقبل 2025/ 2026 أمام مجلس النواب، التي ترفع شعار: «موازنة النمو والاستقرار والشراكة مع مجتمع الأعمال».
قال كجوك، إننا نستهدف تحقيق فائض أولى بنسبة 4% من الناتج المحلى الإجمالي خلال العام المالي المقبل، وخفض العجز الكلى للموازنة إلى 7.3% من الناتج المحلى في السنة المقبلة، و5.5% في العام المالي 2026/ 2027.
أضاف الوزير، أنه يتم تحديد الأولويات وفقًا للموارد المتاحة، أخذًا في الاعتبار بذل كل الجهود لتنمية الموارد وتوسيع القاعدة الضريبية والاستغلال الأمثل للأصول ورفع كفاءة الإنفاق العام، لافتًا إلى أننا نعمل على تحسين أداء وشمولية المالية العامة للدولة، مع الالتزام بالأسقف المالية لدين أجهزة الموازنة العامة و«الحكومة العامة»، والاستثمارات، و«الضمانات».
أشار إلى أنه تم إعداد الموازنة الجديدة للعام المالي المقبل في «إطار متوسط المدى» يمتد لثلاث سنوات أخرى، موضحًا أننا نستهدف بموازنة العامين المقبلين نمو الإيرادات العامة بنسبة 23%، بينما نستهدف 17% في العام المالي 2027/ 2028، كما نستهدف 18% خلال العام المالي 2028/ 2029.
أكد كجوك، أننا نتوقع نمو المصروفات العامة بموازنة العام المالي المقبل بنسبة 19% بينما نتوقع 8% في العام المالي 2026/ 2027 كما نتوقع 15% خلال العام المالي 2027/ 2028 والعام المالي 2028/ 2029.
أشار إلى أن الإيرادات الضريبية المتوقعة خلال السنة المالية المقبلة تبلغ 2.6 تريليون جنيه بنسبة 13% من الناتج المحلى ونستهدف 3.9 تريليون جنيه في العام المالي 2027/ 2028 و4.7 تريليون جنيه في العام المالي 2028/ 2029 مدفوعة بتحسن النشاط الاقتصادي والميكنة وتوسيع القاعدة الضريبية.