وفاة الفنان اللبناني فادي إبراهيم عن عمر يناهز الـ 60 عاما بعد صرع مع المرض
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
رحل عن عالمنا منذ قليل، الفنان اللبناني فادي إبراهيم بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 60 عام.
أعلن خبر الوفاة الفنان قصي خولي عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس"، وقال: "عزائي الشديد لكل أهله ومحبينه وأصدقائه وعزائي للبنان على فقده نجم وممثل من النخبة سطر في الدراما اللبنانية والعربية من النجاحات والحضور المميز والمختلف الكثير ليُذْكَر ويُحكى عنه.
والجدير بالذكر أن، تعرض الفنان الراحل فادي إبراهيم لوعكة صحية شديدة، التي تسببت في توقف إحدى كليته تمامًا عن العمل مما أسفر عن بتر ساقه نتيجة إصابته بالمرض السكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فادي إبراهيم وفاة الفنان فادي إبراهيم بتر ساقه صراع مع المرض قصي خولي
إقرأ أيضاً:
“سيأتي يوم نلتقي فيه مجددا”.. وفاة معمرة صينية انتظرت زوجها 80 عاما!
الصين – توفيت المعمرة الصينية دو هوتشن عن عمر ناهز 103 أعوام، في منزلها بمقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين، بعد أن قضت أكثر من 8 عقود تنتظر عودة زوجها الذي غادر للعمل في الخارج ولم يعد.
وقبل وفاتها، كانت دو تحمل غطاء وسادة قديما استخدمته في يوم زفافها عام 1940، وهو ما يعتبر رمزا لوفائها وحنينها إلى زوجها هوانغ جونفو، الذي كانت تكبره بثلاث سنوات. وبعد زواجهما بفترة قصيرة، انضم هوانغ إلى جيش الكومينتانغ وشارك في معارك في أنحاء الصين. وفي عام 1943، تمكنت دو من العثور عليه والبقاء معه أثناء خدمته العسكرية، وأنجبت ابنهما الوحيد، هوانغ فاشانغ، في يناير 1944.
لكن الفرحة لم تدم طويلا، إذ غادر هوانغ المنزل بعد ذلك بوقت قصير ولم يعد أبدا. وكانت آخر رسالة تلقتها دو منه بتاريخ 15 يناير 1952، كتب فيها: “من أجل تعليم فاشانغ، يجب أن تهتمي بدراسته مهما كانت ظروف الأسرة صعبة. سيأتي يوم نلتقي فيه مجددا”.
وأشارت الورقة التي كتبت عليها الرسالة إلى أنه كان يعمل في شركة بناء صينية في ماليزيا.
عاشت دو حياة صعبة خلال غياب زوجها، حيث عملت في الزراعة نهارا ونسجت الصنادل والملابس ليلا لإعالة أسرتها. ورفضت عروض زواج أخرى، متسائلة: “ماذا لو عاد يوما ما؟”.
وفي أواخر السبعينيات، أصبح ابنها هوانغ فاشانغ مدرسا في المرحلة الإعدادية بعد منافسة مع مئات المتقدمين، لكنه توفي عام 2022. وبحسب وثائق حكومية من مقاطعة زونيي، استقر هوانغ جونفو في ماليزيا عام 1950 قبل أن ينتقل إلى سنغافورة بعد سنوات قليلة. ومع ذلك، لم تتمكن السلطات من تقديم أي معلومات إضافية عنه.
بذلت عائلة دو جهودا كبيرة للعثور عليه، بما في ذلك نشر إعلانات في الصحف والتعاقد مع وكالات أجنبية، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل.
المصدر: South china morning post