قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين , إن الجيش يؤكد إسقاط حزب الله طائرة مسيرة إسرائيلية وسقوطها في الأراضي اللبنانية.

وأعلن الحزب أنه أسقط طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز "هرمز 450" باستخدام صاروخ أرض جو فوق منطقة إقليم التفاح في جنوب لبنان.

وأكد الحزب أنه “سيواصل التصدي لطائرات العدو ومنعها من تحقيق أهدافها العدوانية”.

في حادث سابق، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه تم اعتراض صاروخ أرض جو في منطقة مرج ابن عامر، الذي أطلق من لبنان، حيث تم الإشارة إلى محاولة الصاروخ اعتراض طائرة مسيرة إسرائيلية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأراضي اللبنانية حزب الله جنوب لبنان إقليم التفاح طائرة مسیرة

إقرأ أيضاً:

بيئة الحزب تلوِّح بأشكال جديدة من المقاومة

كتب طوني عيسى في" الجمهورية: في الأيام الأخيرة، صدرت عن إسرائيل و"حزب الله" مواقف ضبابية تتعلق بتصور كل منهما لما بعد انتهاء مهلة ال 60 يوماً. واللافت هو السيناريو الذي بدأ تداوله في شكل مكثف داخل بيئة "حزب الله" في حال عدم انسحاب الإسرائيليين، وهو الأول من نوعه. يقول القريبون من "الحزب": إذا بقي احتلال إسرائيلي لأرض الجنوب، بعد انتهاء المهلة، فستكون هناك بالتأكيد مقاومة له. 

وقد تتحرّك هذه المقاومة تحت أشكال وتسميات جديدة، بمعزل عن ارتباطها تنظيمياً ب "حزب الله" أو عدم ارتباطها به. ويستند هذا التصوّر إلى أنّ العمل المسلح ضدّ إسرائيل سيكون مشروعاً، لأنّه يرتكز إلى القوانين الدولية التي تقول بحق استخدام أي شعب لكل أشكال المقاومة، بما فيها المسلحة، إذا تعرضت أرضه للاحتلال.

وسط هذه الضبابية والتناقضات، ينتظر لبنان يوم 26 كانون الثاني على صفيح ساخن. والتحدّي الأكبر هو ما ستفعله الحكومة اللبنانية التي يُتوقع تشكيلها قبل هذا الموعد، والقرار الذي ستُكلّف الجيش بتنفيذه. فهذه الحكومة تتعرّض، قبل أن تولد، لضغط واضح من جانب "الثنائي الشيعي" لكي تأخذ على عاتقها إلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل. وفي المقابل، هي تتعرّض للابتزاز الإسرائيلي: إما أن تتصرّفوا بحزم لإرغام "حزب الله" على إخلاء جنوب الليطاني ونشر الجيش، وإما أن نأخذ على عاتقنا نحن القيام دائماً بضرب المواقع، كما يحصل حتى اليوم، ويبقى انسحابنا الكامل رهناً باستكمال هذه المهمة. طبعاً، الحكومة اللبنانية ليست محايدة في هذه المسألة، وهدفها إعادة الجنوب محرّراً كما كان قبل "حرب المساندة". لكن لبنان لا يمتلك القوة التي تسمح له بالتمادي في مواجهة إسرائيل، في ظل الانهيار ونتيجة للحرب المدمّرة. وستحاول الحكومة الاستفادة مما تملكه من أوراق، وأبرزها العلاقة الجيدة مع الولايات المتحدة التي أعلنت بوضوح رغبتها في انسحاب إسرائيل السريع والكامل. لكن واشنطن التي ترأس لجنة المراقبة، هي أيضاً الداعم الأكبر لإسرائيل منذ نشوئها. ويخشى البعض وقوع الجانب اللبناني في وضعية الإرباك عند انتهاء المهلة. فيبدو لبنان الرسمي وكأنّه فشل في ضمان انسحاب إسرائيل الذي يطالب به "الحزب". ومن جهتها، تعلن إسرائيل أنّ لبنان الرسمي لم يفِ بالتزامه نشر الجيش في كامل المنطقة الواقعة جنوب الليطاني. المعلومات المتوافرة تفيد أنّ لبنان الرسمي، أي رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف وحكومة تصريف الأعمال، يكثف الاتصالات في الداخل ومع الولايات المتحدة وفرنسا، لوضع الجميع في الصورة وتدارك الوصول إلى الحائط المسدود فجأة بعد نحو أسبوع.
 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخًا بالستيًا أطلق من اليمن
  • انطلق من اليمن..إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ حوثي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي من اليمن
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار التي دوت وسط البلاد ناجمة عن إطلاق صاروخ من اليمن
  • بيئة الحزب تلوِّح بأشكال جديدة من المقاومة
  • ماكرون: سنناضل من أجل انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان
  • إعلام عبري.. صواريخنا الاعتراضية تقتلنا..!
  • إصابة 10 جنود بانفجار صاروخ لحزب الله في قاعدة إسرائيلية
  • حتى ينهض من تحت الرماد
  • الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ تفجيرات في جنوبي لبنان