بقيادة العراق.. نقابة الصحفيين العرب تتجه للقضاء العالمي لحماية الصحفيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
نظمت نقابة الصحفيين العراقيين، اليوم الاثنين، وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين، فيما تستعد نقابة الصحفيين العرب برئاسة نقيب الصحفيين العرب مؤيد اللامي للتوجه الى المحاكم العالمية المختصة لحماية الصحفيين الفلسطينيين.
وجاء تنظيم الوقفة التضامنية بحضور السفير الفلسطيني في العراق، فيما اكد نقيب الصحفيين مؤيد اللامي، في الوقفة التي حضرتها السومرية، إن "نحن في العراق سنقف بقوة مع الشعب الفلسطيني والاسرة الصحفية"، مبينا انه "سنذهب نحن كنقابة الصحفيين العرب الى المحاكم العالمية المختصة واننا ماضون في رعاية الصحفيين هناك وسنعمل على رعاية ومساعدة الضحايا هناك في فلسطين.
وأشار اللامي والذي يشغل منصب نقيب الصحفيين العرب أيضا، ان اكثر من 130 صحفيا سقط في حرب الكيان الصهيوني على غزة"، مؤكدا اننا "نقف اليوم بقوة مع اخواننا واننا لو نمتلك القدرة لذهبنا لغزة للمشاركة في نقل صور الابادة التي يتعرض لها الفلسطينيون".
وأشار: "نتمنى من جميع الشعوب مسانده الشعب الفلسطيني والدفاع عن الإنسانية".
من جانبه، حيّا السفير الفلسطيني في العراق، الصحفيين العرب والعراقيين لمساندتهم للقضية الفلسطينية، مؤكدا ان الاحتلال اليوم يمنع المصلين من الوصول المسجد الأقصى، ويستهدف الابرياء والصحفيين والمستشفيات والمرضى والجرحى والمساجد والمدارس.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الصحفیین العرب
إقرأ أيضاً:
موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين
أظهرت القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة تحت عنوان "قمة فلسطين" في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، إجماعاً وتوافقاً عربياً واسعاً.
وأعلنت القمة التي ترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمشاركة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رفضها القاطع لأي مقترحات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما تبنت الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة لتصبح خطة عربية شاملة وبديلاً عملياً وواقعياً لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "في موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين"، فلم تقتصر الخطة العربية التي ارتكزت على الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني على إعادة إعمار قطاع غزة، بل أسست لإطار أمني وسياسي جديد للقطاع الذي تعرض للإبادة والتدمير على يد آلة الحرب الإسرائيلية لأكثر من 15 شهراً.
وأكدت على وحدة التراب الوطني الفلسطيني بالارتباط الوثيق بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وشددت على أن السلام يبقى الخيار الاستراتيجي للدول العربية وفق مبدأ حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وفور صدور البيان الختامي للقمة، رحبت حماس بنتائج القمة، وثمنت الموقف العربي الرافض لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني أو طمس قضيته الوطنية تحت أي ذريعة أو غطاء.
واعتبرت الحركة أن القمة تفتتح مرحلة متقدمة من الانحياز العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية العادلة.
وفي المقابل، كان من الطبيعي أن ترفض إسرائيل نتائج القمة العربية، وتكرر إشادتها بخطة الرئيس الأميركي لتهجير سكان غزة.
وفي الوقت نفسه، تهدد إسرائيل باستئناف الحرب على غزة بنشر قواتها حول القطاع بهدف احتلال سريع للمناطق التي انسحبت منها في بداية وقف إطلاق النار.
وبعد أن انقلبت على الاتفاق ورفضت مواصلة مفاوضات المرحلة الثانية، تسعى تل أبيب إلى فرض أمر واقع بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، في جريمة حرب جديدة، وإمعانا في استخدام سلاح التجويع ضد سكان القطاع المحاصرين.