التنمية المحلية تتابع انطلاق معارض "أهلًا رمضان" بالمحافظات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تابعت وزارة التنمية المحلية جهود محافظة البحر الأحمر في التوسع في إقامة معارض ومنافذ لبيع احتياجات المواطنين خلال الشهر المبارك من السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة.
وزارة التنمية المحلية تتابع جهود تخفيض أسعار السلع الغذائية وزير التنمية المحلية يتفقد عددًا من المشروعات التنموية بجنوب سيناءيأتي ذلك في إطار توجيهات اللواء هشام آمنة وزير التنمية بضرورة توفير احتياجات المواطنين من السلع الغذائية الأساسية المطابقة للمواصفات وبالأسعار المناسبة لرفع المعاناة عنهم خلال شهر رمضان الكريم والتصدى لكافة أشكال الغش التجارى، وذلك من خلال التوسع في إقامة معارض وشوادر ومنافذ بيع ثابته ومتحركة بالإضافة إلى معارض "أهلًا رمضان".
وافتتح اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، معرض السلع الغذائية "أهلًا رمضان"، أمام جدارية أتوبيس الوجة القبلي بطريق النصر بمدينة الغردقة، والذي تنظمه الغرفة التجارية بالبحر الأحمر بالتعاون مع المحافظة ومديرية التموين والتجارة الداخلية لتوفير كافة السلع الغذائية التي يحتاجها المواطنون طوال شهر رمضان الكريم، بأسعار مخفضة، لخدمة المواطنين والتخفيف عن كاهلهم.
وأفاد محافظ البحر الأحمر بأن المعرض يضم 17 محلا لبيع كافة أنواع السلع الغذائية عالية الجودة وبأسعار تنافسية مخفضة عن الأسواق، بتخفيضات تتفاوت من 25 إلى 30 %، منها السلع الأساسية كالأرز والزيت والسكر والمكرونة والمجمدات والدواجن واللحوم، وكل مستلزمات الأسرة خلال الشهر المبارك.
وشهد المعرض إقبالًا كبيرًا من المواطنين لشراء مستلزمات رمضان من داخل المعرض، مشيدين بدور المحافظة بتوفير كافة السلع بأسعار مخفضة مما يساهم في القضاء علي جشع التجار في بعض المحال التجارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المحلية السلع الغذائية معارض محافظة البحر الاحمر هشام آمنة اللواء هشام آمنة التنمیة المحلیة السلع الغذائیة
إقرأ أيضاً:
تحليل أمريكي: الحوثيون يرسخون وجودهم في ساحل البحر الأحمر بالسودان والصومال كقواعد انطلاق مستقبلية (ترجمة خاصة)
أفاد تحليل أمريكي إن جماعة الحوثي رسخت وجودها على طول ساحل البحر الأحمر السوداني والصومالي، على خطى إيران، وذلك كقواعد انطلاق مستقبلية في إطار التصعيد بالمنطقة.
وقال موقع " The Maritime Executive" في تحليل ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن أولويات متعددة دفعت الحوثيين إلى التوسع في أراضي شرق إفريقيا، مثل السودان والصومال. وقد أنشأ وجودهم مواقع متقدمة أتاحت لهم سهولة الحركة، وقواعد انطلاق مستقبلية، كمظلة لـ"شبكة مقاومة".
وأكد التحليل أن المصالح المشتركة مع إيران عززت تواجد الحوثيين في شرق إفريقيا، بمساعدة شبكات تهريب راسخة في عهد صالح (توفي عام 2017)، مقدمةً خدماتها لجميع الأطراف.
"في وقت سابق من هذا الشهر، أشار مراقبون إلى قلة نشاط المدمرة الإيرانية "ندجة" على طول البحر الأحمر. ويُستشهد بوجود مجموعتين هجوميتين أمريكيتين لحاملات الطائرات (CSG) عبر باب المندب كسبب محتمل لكسر إيران "وجودها البحري المستمر في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن منذ عام 2008"، حسب التحليل.
ويرى التحليل -الذي أعده فرناندو كارفاخال الذي عمل ضمن فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعني باليمن- أن هذا الغياب الفريد يسلط الضوء أيضًا على إعادة نشر سفن التجسس الإيرانية مثل "زاغروس" و"بهشاد" و"سافيز" و"بهزاد"، والتي "لعبت دورًا مهمًا في جمع المعلومات الاستخبارية ونقلها إلى حلفاء إيران الحوثيين".
وأضاف "ربما ساهمت هذه المصادفة الفريدة في التقارير الأخيرة التي تزعم تخلي إيران عن الحوثيين. إلا أن الأحداث الأخيرة تُظهر أن وجودًا في شرق أفريقيا يُمكّن تحالف إيران والحوثيين من الحفاظ على التهديدات على طول البحر الأحمر".
وقال "تتمحور مصالح إيران في شرق إفريقيا بشكل مطلق حول مواجهة النفوذ المتزايد لمنافسيها الخليجيين، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".
وتابع "تمنح شواطئ السودان كلا الحليفين وصولاً مباشرًا إلى ينبع، وهو ميناء رئيسي لتصدير الغاز والنفط، مما يسمح للمملكة العربية السعودية بتجاوز مضيق هرمز وباب المندب في طريقها إلى قناة السويس. وقد أصبحت قدرات الطائرات المسيرة الحوثية، الجوية والبحرية، تتمتع الآن بنقاط انطلاق بديلة من السودان، قادرة على حماية مؤخرتها في حال وقوع غزو أجنبي عن طريق البحر، والاحتفاظ بالقدرة على تهديد الوجود البحري الدولي عبر باب المندب".
وذكر أن الإدارة الأمريكية أطلقت عملية "الفارس الخشن" مستشهدةً تحديدًا بتهديدات الحوثيين للملاحة البحرية على طول البحر الأحمر. ورغم أن الحوثيين لم يستهدفوا السفن منذ 6 ديسمبر/كانون الأول 2024، إلا أن الحملة الجوية الأمريكية التي استمرت شهرًا قد أضعفت، وفقًا للتقارير، قدرة الحوثيين على شن هجمات بطائرات مسيرة أو صواريخ ضد السفن المدنية في منطقة باب المندب.
وخلص التحليل الأمريكي إلى أن تحالف الحوثيين وإيران بلا شك يمكن أن يشكل تهديدًا مماثلًا من جميع أنحاء ساحل السودان على البحر الأحمر، مستهدفًا أي قوات بحرية تقدم الدعم للقوات البرية المتجهة نحو ميناء الحديدة. وقد يُفسر وعي الولايات المتحدة بالتهديد من ساحل السودان أيضًا استخدام قاعدة دييغو غارسيا لقاذفات بي-2 وتمركز القوات البحرية الأمريكية شمال بورتسودان وحول خليج عدن.
عمل فرناندو كارفاخال في فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعني باليمن من أبريل/نيسان 2017 إلى مارس/آذار 2019 كخبير في الشؤون الإقليمية والجماعات المسلحة. وهو حاصل على ماجستير في دراسات الأمن القومي ولديه خبرة تزيد عن 20 عامًا في العمل الميداني في اليمن والخليج.