قالت منى صاوي، مدرس في قسم الآثار المصرية القديمة بجامعة أسيوط، إنّ أسيوط من أهم محافظات مصر حيث تمتلك أقدم الحضارات الفرعونية، بداية من عصور ما قبل التاريخ مرورا بالعصور القديمة والعصور الإسلامية.

وأضافت «صاوي» خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «8 الصبح» المذاع عبر شاشة «dmc»، أنّ منطقة الهمامية تابعة لمركز البداري، وعُرفت بأنّها أقدم الحضارات الفرعونية على مر العصور، عمرها أكثر من 5000 سنة قبل الميلاد، وبناها الحكام الفراعنة المقيمين في الإقليم العاشر من جميع الأقاليم في مصر العليا، في نهاية عصر الملك خوفو والنصف الأول من عصر الأسرة الخامسة التابعة للدولة القديمة.

مقابر صخرية منحوتة في الجبل

وتابعت أنّ منطقة الهمامية عبارة عن مقابر صخرية منحوتة في الجبل، للحكام وأمراء الإقليم العاشر، وترجع أهميتها إلى أنّها تمثل تاريخ الحكام والأمراء في عصر الأسرة الخامسة، مواصلة: «هذه المقابر مُقسمة إلى 3 مواقع، كل موقع يُرمز له برمز هجائي، أولا الهضبة الشمالية وتأخذ الرمز الهجائي A وتتكون من 3 مقابر، والهضبة الجنوبية التي تأخذ الرمز B وتحتوى على 6 مقابر لحكام الأقاليم، والسور الفاصل بينها يحتوي على 7 مقابر».

ونوهت بأنّ المقابر في المنطقة رغم الأضرار التي تعرضت لها، إلا أنّ حالتها جيدة، لافتة إلى أنّ المقابر بشكل عام تحتوي على تماثيل لأصحاب المقابر، وأهم مقبرة هي للحاكم «واح كا» الأول وزوجته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الآثار الحضارة الفرعونية

إقرأ أيضاً:

خلفت 230 ألف قتيل..إحياء الذكرى الـ20 على كارثة تسونامي

في الذكرى السنوية الـ20 لأمواج مد عاتية (تسونامي) في المحيط الهندي أودت بحياة نحو 230 ألف شخص، توافد ناجون وأسر ضحايا على مقابر جماعية وأضاءوا الشموع وتبادلوا التعازي في أنحاء منطقتي جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا، اليوم الخميس.

حدثت أمواج تسونامي، وهي واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث، في 26 ديسمبر (كانون الأول) 2004 عقب زلزال بقوة 9.1 درجة كان مركزه قبالة ساحل إقليم أتشيه بإندونيسيا.

واجتاحت أمواج بلغ ارتفاعها 17.4 متراً سواحل إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا والهند وتسع دول أخرى.


وسجلت إندونيسيا في ذلك الوقت أكثر من نصف إجمالي عدد القتلى.

وبكى كثيرون علنًا وهم يضعون الزهور عند مقبرة جماعية في قرية "أولي لوي" حيث دفن أكثر من 14 ألف ضحية من ضحايا تسونامي مجهولي الهوية ولم يتم  التعرف على أحد منهم، وهي واحدة من عدة مقابر جماعية في "باندا آتشيه"، عاصمة الإقليم الواقع في أقصى شمال إندونيسيا
 

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: العمارة العربية أثرت الحضارة الإنسانية بتصاميم فريدة
  • جوهرة مصر الخفية.. "حلايب" اللؤلؤة المغمورة على ساحل البحر الأحمر
  • ورشة عمل حول «حالة حقوق الإنسان» في ترهونة
  • خلفت 230 ألف قتيل..إحياء الذكرى الـ20 على كارثة تسونامي
  • دلالة رمز «Rx» في روشتة الأطباء.. وما سر علاقتها بالفراعنة؟
  • محافظ أسوان: جوهرة النيل الساحرة جاهزة لأعياد الكريسماس
  • عملية دهس قرب مستوطنة غوش عتصيون واستنفار جيش الاحتلال
  • العثور على مقبرة جماعية قرب دمشق
  • “واشنطن بوست” تسلط الضوء على مقابر جماعية قرب دمشق
  • محافظ أسوان يوزع الهدايا الفرعونية لأعضاء فوج سياحى من دولة الهند