القبض على شاب حاول اقتحام منزل عمرو أديب لسبب غريب!
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تعرض الإعلامي المصري عمرو أديب لحادثة غريبة في "الفيلا" الخاصة به بعد أن حاول شاب اقتحام منزله، وفق ما أفادت به صحف محلية مصرية.
حيث حاول شاب في العشرينيات من العمر يعمل بخدمة التوصيل، دخول فيلا الإعلامي عمرو أديب، ليتم القبض عليه لإصراره على مقابلة الإعلامي الشهير لسبب غريب.
ولا يزال التحقيق جاريا من قبل الأجهزة الأمنية، خصوصا أن أفراد أمن "الكمبوند" أقروا أن الشاب كان مصرا على مقابلة عمرو أديب، بدعوى أنه رآه بالمنام ويحمل رسالة له قائلاً: "رأيته في المنام، ورأيت الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق، وطلبوا مني تكليف عمرو أديب بالتبرع بعمرة لعدد من الأشخاص".
وطلبت النيابة سرعة التحريات حول الواقعة، لكشف ملابسات الحادث، وتفريغ الكاميرات في محيط الفيلا للوقوف على ملابسات الواقعة.
واعترف الشاب، وهو عامل دليفري في أحد مطاعم الأسماك، باقتحام فيلا عمرو أديب بدعوى أنه رأى عمرو أديب في منامه، وقرر التوجه إليه لمقابلته، ورفض أمن "الكومبوند" دخول المتهم لعدم وجود موعد أو إبلاغ عمرو بقدوم شخص لزيارته، وتم تسليمه إلى رجال المباحث.
وأوضحت التحريات أن الشاب لم يحاول الدخول من أجل السرقة، أو اقتحام الفيلا، لكن طلب من أمن "الكمبوند" الخاص الدخول إلى "فيلا" الإعلامي فتم التحفظ عليه وإحالته إلى قسم الشرطة التي تحقق مع الشاب لمعرفة دوافعه.
وكشفت التحريات والتحقيقات أن الشاب المشتبه فيه صدر ضده عدة أحكام في 11 قضية تبديد، وتحفظت القوات عليه، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري عمرو أديب اقتحام مصر اقتحام عمرو أديب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
أصحاب النفوذ يسيطرون على أراضي أبو غريب والأهالي يستغيثون بالحكومة للتدخل العاجل
بغداد اليوم - بغداد
يواجه قضاء أبو غريب، الواقع غرب العاصمة بغداد، خطرًا متزايدًا بسبب اعتداءات غير قانونية على الأراضي الزراعية المشاعة، حيث أقدم متنفذون وأصحاب رؤوس أموال على الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي وتحويلها إلى مشاريع تجارية، في خطوة تهدد الأمن الغذائي المحلي وتفاقم التحديات البيئية والاقتصادية في المنطقة.
بحسب شهادات الأهالي، فإن عمليات الاستيلاء شملت تجريف مئات الدونمات الزراعية الممتدة على طول الخط السريع والمناطق المحاذية لسجن أبو غريب.
هذه الممارسات لم تقتصر على إزالة المساحات الخضراء، بل شملت أيضًا إخراج أصحاب الأراضي الأصليين بالقوة أو عبر وسائل غير مشروعة، ليتم بيعها لاحقًا لمشاريع استثمارية ذات طابع تجاري.
ويؤكد المواطنون أن هذه التعديات تسببت في تراجع الإنتاج الزراعي بشكل كبير، ما ينذر بأزمات اقتصادية واجتماعية مستقبلية، خصوصًا أن المنطقة تُعد إحدى أبرز مناطق الإنتاج الزراعي التي تغذي العاصمة بغداد بالمنتجات الأساسية.
لم تتوقف آثار هذه الظاهرة عند تراجع الإنتاج الزراعي فقط، بل امتدت إلى زعزعة البنية الاقتصادية والاجتماعية لسكان أبو غريب. إذ يعتمد عدد كبير من الأهالي على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل، ومع استمرار عمليات التجريف والاستيلاء غير المشروع، يجد العديد منهم أنفسهم مهددين بفقدان أرزاقهم والاضطرار إلى مغادرة المنطقة بحثًا عن مصادر دخل بديلة.
ورغم تصاعد الشكاوى، فإن الجهات المحلية تبدو عاجزة عن وقف هذه التجاوزات، حيث لم تُتخذ إجراءات ملموسة لردع المتورطين أو لحماية الأراضي الزراعية من الاستغلال الجائر. هذا العجز دفع الأهالي إلى مناشدة رئاسة الوزراء للتدخل العاجل، مطالبين بتشكيل لجان تحقيقية تتابع ملف الاستيلاء على الأراضي ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الانتهاكات.
تأتي هذه الأزمة في وقت يواجه فيه العراق تحديات اقتصادية متزايدة، خاصة في قطاع الزراعة الذي يعاني من تراجع مستمر نتيجة الإهمال والتعديات. ومع تصاعد عمليات تحويل الأراضي الزراعية إلى مشاريع تجارية، تتعاظم المخاوف من تفشي أزمة غذائية قد تضر باستقرار السوق المحلية وتزيد من الاعتماد على الاستيراد الخارجي.
وتُعد قضية الاستيلاء على الأراضي الزراعية في أبو غريب نموذجًا صارخًا للتحديات التي تواجه المناطق الريفية العراقية، حيث تتداخل المصالح القوية مع ضعف الرقابة الحكومية، مما يستدعي قرارات حازمة وسريعة لإنهاء هذه الفوضى قبل أن تتحول إلى كارثة اقتصادية واجتماعية يصعب احتواؤها.
المصدر: بغداد اليوم