جهاز 6 أكتوبر يطرح حق استغلال أماكن انتظار السيارات في المدينة.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، طرح حق استغلال أماكن انتظار المركبات بالمدينة بمقابل انتفاع لمدة 3 سنوات في 7 مزايدات بالمظاريف المغلقة، على أن تعقد جلسة الاستفسارات يوم الأحد 3-3-2024، وجلسة فتح المظاريف المغلقة يوم الأحد 24-3-2024 بمقر الجهاز.
وأشار الجهاز في بيان له، إلى أنّ المناطق التي تم طرحها تشمل موقع رقم 1 بين القطعتين رقم (27 - 28) محور 47/100 بمساحة 3720م2، وموقع رقم 2 بين القطعتين (38 – 39) محور 47/100 بمساحة 5520 م2، وموقع رقم 3 بين القطعتين رقمي (41 – 50/1) محور 47 /100 بمساحة 7080 مترا، وموقع رقم 4 بين القطعتين ( 50/ 6 ـ ٥٤) محور 47 /100 بمساحة 9720م2، وموقع رقم 5 بين القطعتين (67 - 68) محور 47 /101 بمساحة 4260م٢، وموقع رقم 6 بين القطعتين ( 4 – 5) مرکز خدمات الحي الخامس والسادس بمساحة 2560م2، وموقع رقم 7 مكان انتظار بجوار جهاز المدينة «أرض المعارض» وتشمل 4 قطع، قطعة رقم 1 بجور حلو الشام، وقطعة رقم 2 بجوار محلات الجهاد، وقطعة رقم 3 بجوار محلات الجهاد والمجد، وقطعة رقم 4 أسفل المظلات بمساحة اجمالية 1947 مترا مربعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاز المدينة يوم الأحد أرض المعارض أسفل
إقرأ أيضاً:
محنة لبنان في انتظار ترامب
كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": الثابت في لبنان هو إدمان الانتظار، وليس انتظار الرئيس دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة ولبنان سوى مرحلة من التعلق بحبال الهواء بعد مرحلة الرئيس جو بايدن. وكلها حلقات في مسلسل الانتظار اللبناني والعربي لرؤساء أميركا الواعدين بتسوية الصراع العربي- الإسرائيلي.رسالة ترامب إلى اللبنانيين سبقتها رسالة بايدن إليهم عام 2020. كلا المرشحين وعد بإعطاء الأولوية لإنقاذ لبنان. وكلا الرئيسين ترك لبنان على قارعة الطريق. فالكلام الرئاسي شيء، والفعل الأميركي شيء آخر.
لبنان لا يظهر على الرادار الأميركي كبلد له قضية بل كقطعة على رقعة شطرنج. ففي كامب ديفيد رأى الرئيس جيمي كارتر أن لبنان "وعاء يغلي"، لكنه لم يعمل على وقف الغليان بل على
"إبقاء الغطاء عليه" حتى لا يفسد الطبق الرئيسي وهو السلام الشامل عشية معاهدة كامب ديفيد. وقبله روى الدكتور هنري كيسينجر في "سنوات الاضطراب" أن الرئيس سليمان فرنجية سأله عن إمكان أن تحد واشنطن "من النفوذ السوفياتي وتريح لبنان من مشكلته الفلسطينية" فلم يقدم جواباً واضحاً، وقال في نفسه "لم يطاوعني قلبي للإقرار بأنه من غير المرجح أن ينجو لبنان من ضيوفه المفترسين".
وبكلام آخر، فإن أميركا تنظر إلى لبنان من خلال المنظمات الفلسطينية وأمن إسرائيل، والدور السوري و"حزب الله" والدور الإيراني. فمن يهدد مصالحها أو يضمنها عبر صفقة هم اللاعبون الأقوياء في لبنان وليس البلد الضعيف المنقسم. أميركا تتحدث عن الحاجة إلى "رئيس متحرر من الفساد وقادر على توحيد البلاد وإجراء الإصلاحات الضرورية لإنقاذ الاقتصاد من أزمته"، من دون الضغط الكافي في الداخل والإقليم لإنهاء الشغور الرئاسي، وتدعم إسرائيل في حربها لا بل إن ترامب يعد بدعم أقوى من دعم بايدن النووي.