«أصحاب القفازات» يفرضون الأفضلية في «الجولة الفقيرة»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أخبار ذات صلة
فرض التألق اللافت لأصحاب القفازات حراس أندية «دوري أدنوك للمحترفين»، انحسار «المد التهديفي» في «الجولة 14»، والتي شهدت تسجيل 17 هدفاً، ليكون أقل معدل منذ انطلاق الموسم الحالي 2023- 2024، بالتساوي مع مباريات «الجولة 11»، والتي شهدت تسجيل العدد نفسه من الأهداف.
ولعب «حراس المرمى» الدور الأبرز في تراجع نسبة تسجيل الأهداف، في ظل التألق اللافت لمعظم «أصحاب القفازات»، بعدما حافظ «الخماسي» خالد السناني حارس الوصل، أحمد ديدا «خورفكان»، عادل الحوسني «الشارقة»، حسن حمزة «شباب الأهلي»، وخالد عيسى «العين» على نظافة شباكهم.
وشهدت الجولة فوز الوصل على مضيفه الإمارات 2-0، وتفوق خورفكان خارج قواعده أمام حتا 2-0، وتغلب الشارقة على ضيفه اتحاد كلباء 1-0، وحسم شباب الأهلي المواجهة أمام عجمان 3-0، فيما عاد العين بفوز ثمين من ملعب بني ياس 1-0.
وأسهم أحمد شمبيه حارس «العميد» في انتصار فريقه الغالي على مضيفه الجزيرة 3-2، بعدما تصدى لضربة جزاء نفذها علي مبخوت هداف الجزيرة في دقائق الوقت بدل الضائع، ليمنح فريقه نقاط الفوز الثلاث على ملعب الجزيرة للمرة الأولى منذ 2017، وهي المرة الأولى التي يتصدى فيها «المتخصص» شمبيه لضربة جزاء، يسددها الهداف مبخوت، بعدما سبق للأخير تسجيل ثلاث ضربات جزاء من أصل 16 هدفاً في مرمى شمبيه.
وشهدت مواجهة بني ياس أمام ضيفه العين 0-1، تصدي فهد الظنحاني حارس «السماوي» لضربة جزاء سددها المغربي سفيان رحيمي في الشوط الأول، في الوقت الذي تألق فيه خالد عيسى في التصدي لأكثر من كرة خطرة لهجوم «السماوي»ّ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين النصر بني ياس العين خالد عيسى
إقرأ أيضاً:
تعيين ثلاثة من مُعيلِي الأُسر الفقيرة.. شرط جديد للحصول على درع التنمية المستدامة
تعلن مؤسسة حماة الأرض عن إضافة شرط جديد للحصول على درعها للتنمية المستدامة.
يأتي هذا الشرط بعد توقيعها بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والذي يعزز ضرورة أنْ تحقق الشركات المتقدمة للفوز بالدرع البعدَ الاجتماعي، مما يؤكد حرص وزارة التضامن الاجتماعي وحماة الأرض على ألا يُمنح الدرع إلا للشركات والمؤسسات التي تستحقه بجدارة.
وبموجب البند الرابع من هذا البروتوكول، يتعين على الشركات المتقدمة للفوز بالدرع أنْ تقوم بتعيين ثلاثة من مُعيلِي الأُسر التي تعيش تحت خط الفقر للعمل لديها.
وبهذه الخطوة، تؤكد حماة الأرض أنَّ التميز لا يُقاس بالإنجازات الاقتصادية والبيئية فقط، بل يشمل -أيضًا- الالتزامَ بدعم المجتمع، وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وتابع: درع حماة الأرض الذي أصبح رمزًا للمسئولية المجتمعية والاقتصاد المستدام والتوافق البيئي، لم يكن -ولن يكون- يومًا في متناول الجميع، وإنما هو حق أصيل فقط للشركات التي تُثبت كل يوم إسهامها العميق في تحقيق التغيير الإيجابي في أرض الواقع.
بنزيمة يكشف عن «وعد» لجماهير الاتحاد