آل باتشينو ونور فلاح يعودان بعد انفصال مؤقت.. انتصر الحب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن النجم العالمي "آل باتشينو" في وقت سابق عن انفصاله عن حبيبته الكويتية "نور فلاح"، وكشف انهما كانا يقومان بتسوية أمورهما من أجل حضانة طفلهما.
اقرأ ايضاًالكويتية نور فلاح: "أحب آل باتشينو لكن لا أرغب بالزواج منه"آل باتشينو ونور فلاح يعودان مجددًاوبعد أشهر من انفصال الثنائي ومعركة الحضانة التي بينهما، أشارت عدد من الصحف أن المياه عادت إلى مجاريها بين الثنائي وأنهما قررا تجاوز مشاكلهما وإعادة علاقتهما.
وبهذا الخصوص شوهد النجم البالغ من العمر 83 عاماً رفقة حبيبته الكويتية والتي تصغره بما يقارب الـ 50 عامًا وهما يتناولان عشاء رومانسي داخل أحد مطاعم مدينة كاليفورنيا.
وظهر الثنائي بإطلالة مطابقة باللون الأسود، وارتدى النجم العالمي تيشيرت وبنطلون باللون الأسود وفوقهما جاكيت طويل، فيما ارتدت نور بلوزة سوداء بياقة عالية مع بنطولن أسود ووضعت وشاح، وبدا عليهما الانسجام التام وفي غاية السعادة.
اقرأ ايضاًنور فلاح ترفع دعوى قضائية ضدّ آل باتشينو.. ما هي مطالبها؟وفي وقت سابق وبعد ما يقارب الـ 3 أشهر من انجاب طفلهما الأول كان الثنائي قد اعلنا انفصالهما، وطالبت فلاح من خلال قضية رسمية الحضانة الكاملة لطفلها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: آل باتشينو نور فلاح اخبار المشاهير آل باتشینو
إقرأ أيضاً:
من الذي انتصر في حرب غزة؟
التوصل الى اتفاق لإطلاق النار بين اسرائيل وحماس يعني أن نتنياهو فشل في تحقيق أي من أهداف الحرب التي أعلن عنها يوم الثامن من أكتوبر 2023، عندما قرر اجتياح قطاع غزة وخوض حربٍ برية وجوية وبحرية وإعلامية ونفسية ضد الفلسطينيين، محاولاً سحقهم بشكل تام.
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في اليوم التالي لعملية "طوفان الأقصى" إنه سيبدأ حرباً شاملة ضد قطاع غزة، وإنَّ لهذه الحرب أهدافٌ ثلاثة: استعادة الأسرى الاسرائيليين، القضاء التام على حركة حماس، وتأمين المستوطنات في محيط القطاع أو ما يُسمى "غلاف غزة".
وواقع الحال أنَّ اسرائيل خاضت أطول حربٍ في تاريخها على الإطلاق واستمرت 15 شهراً ضد القطاع لكنها فشلت في تحقيق أي من هذه الأهداف الثلاثة، واضطرت في نهاية المطاف الى البحث عن أسراها عبر "صفقة" وليس بالقوة، كما اعترفت ضمناً بأن القضاء على حركة حماس غير ممكن، وأن هزيمة شعبٍ يتمسك بأرضه هو ضربٌ من الخيال والمستحيل.
لمن يسألون من انتصر في هذه الحرب الدموية المدمرة فإننا نقول بأنَّ الحروب تُقاس بالمآلات وليس المسارات، أي إن الحروبَ تُقاس بنتائجها لا بتفاصيلها اليومية، وهذا ما انطبق وينطبق على كل الصراعات الكبرى في تاريخ البشر، ففي الحرب العالمية الأولى تكبدت قوات الحلفاء التي انتصرت خسائر أكبر بكثير من تلك التي تكبدتها دول المركز، وفقد المنتصرون ما مجموعه 22 مليون إنسان، بينما فقد الطرفُ الخاسر أقل بكثير: 16 مليوناً فقط.
في الحرب العالمية الثانية كان المشهدُ أكثر وضوحاً، فقد تكبد معسكر "الحلفاء" خسائر تزيد عن 61 مليون قتيل، بينما اقتصرت خسائر دول "المحور" على 12 مليون قتيل فقط، ورغم ذلك فان نتيجة الحرب كانت لصالح من تكبدوا خسائر أكبر.
المشهد ذاته كان في حرب فيتنام، وثورة الجزائر، وثورة جنوب أفريقيا، والأمثلة على ذلك كثيرة.. وهذا يعني بالضرورة أن الحروب تُقاس بنتائجها وليس بتفاصيلها اليومية، كما إنها ليست معادلة رياضيات نحسبُ فيها كل طرف ماذا خسر لنستنتج بأن صاحب الخسارة الأكبر هو المهزوم، إذ إن هذه الطريقة تصلح لمباريات كرة القدم وليس للحروب والصراعات الكبرى.
المهم أيضاً في هذا السياق أن وقف إطلاق النار يأتي وليس لدى اسرائيل أي سيناريو لليوم التالي، حيث لم ينجح الاسرائيليون في الاطاحة بحكم حركة حماس، ولم ينجحوا كذلك في خلق وضع جديد يخدم مصالحهم، وعلى مدار الشهور الـ15 للحرب فشلوا في إقناع أية دولة عربية بأن تتدخل عسكرياً في القطاع، كما فشلوا في إقناع السلطة الفلسطينية بأن تحل بديلاً لإدارة القطاع، وفشلوا أيضاً في خلق أي سيناريو بديل.
المؤكد اليوم أن هذه الحرب التي استمرت 15 شهراً، والتي هي أطول مواجهة عسكرية في تاريخ الطرفين، إنما هي انتهت الى تغيير المنطقة بأكملها، إذ إن اليوم التالي لهذه الحرب ليس كاليوم السابق لها، كما أنَّ الحسابات القادمة لأية مغامرة عسكرية اسرائيلية مستقبلية ستكون بكل تأكيد مختلفة تماماً عن الحسابات التي كانت لدى الاسرائليين سابقاً.