"استقالة حكومة فلسطين" اشتيه يقدم الاستقالة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قدّم رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، الاستقالة اليوم إلى الرئيس محمود عباس، مؤكدًا أنه وضعها تحت تصرف الرئيس منذ يوم الثلاثاء الماضي، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
عاجل:- استقالة حكومة فلسطين عادل حمودة: موافقة الكونجرس على إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين عام 1922.. لهذا السببأوضح اشتيه، خلال جلسة الحكومة في رام الله اليوم الاثنين، أن هذا القرار يأتي في ظل التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية المتزايدة، خاصة بعد العدوان على غزة والتصعيد في الضفة الغربية ومدينة القدس.
أكد اشتيه أن الشعب الفلسطيني وقضيته يواجهون هجمة شرسة وغير مسبوقة من إبادة جماعية ومحاولات تهجير قسري وتجويع في غزة، مع التصعيد المستمر للاستعمار وإرهاب المستوطنين.
وفي سياق ذلك، شدد على استمرار المواجهة مع الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية، وأكد على أهمية تشكيل ترتيبات حكومية وسياسية جديدة لمواكبة التحديات الراهنة، مع التركيز على الوحدة الوطنية وتحقيق توافق فلسطيني.
في ختام البيان، أعلن اشتيه وضع استقالته تحت تصرف الرئيس لاتخاذ الإجراءات اللازمة لخدمة الشعب والحفاظ على وحدة الصف الوطني.
من جهة أخرى، يتوقع أن يتم تشكيل حكومة فلسطينية جديدة بتكنوقراط بقيادة محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، وسط تطلعات لتحقيق التغيير في ظل التحديات المتزايدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حكومة فلسطين الحكومة الفلسطينية الرئيس محمود عباس محمود عباس رئيس الحكومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
طارق رسلان: تصريحات الرئيس السيسي تعكس التزام مصر بدعم شعب فلسطين
ثمن النائب اللواء طارق رسلان، عضو مجلس الشيوخ، وأمين عام حزب المؤتمر، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الكيني، والتي أكدت موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين.
وقال رسلان، في بيان له، إن هذه التصريحات تعكس التزام مصر الدائم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإصرارها على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن موقف مصر، الذي أعلنه الرئيس السيسي، يأتي في إطار السياسة الخارجية المصرية الثابتة على مر العقود، حيث تقف مصر دوماً بجانب الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع لإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد النائب اللواء طارق رسلان، أن رفض مصر القاطع لأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم يعكس تمسك مصر بالحلول السلمية والدبلوماسية التي تقوم على احترام قرارات الشرعية الدولية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية التعاون العربي والإفريقي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي جاءت خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الكيني، وهو ما يعكس الجهود المشتركة بين مصر ودول إفريقيا لدعم استقرار المنطقة وتعزيز السلم الإقليمي.
وأشاد النائب طارق رسلان، بتأكيد الرئيس السيسي أن مصر لن تكون طرفًا في أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير المعادلة السكانية والجغرافية للمنطقة، وأنها ستظل تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.
واختتم الأمين العام لحزب المؤتمر ، بمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، والعمل على دفع عملية السلام من خلال مفاوضات جادة تضمن تحقيق العدالة والسلام الدائم في المنطقة.