أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدرس تمديد خطة إجلاء نحو 60 ألف مستوطن من الجليل القريبة من الحدود الشمالية مع لبنان، حتى أغسطس المقبل بدلا من 7 يوليو، ما قد يشير إلى جدول زمني غير واضح لاحتماليات الحرب في لبنان، ما يترك المستوطنات القريبة من الحدود خالية من السكان لمدة عام تقريبا على الأقل.

 

القرار تغيير في الخطوط العريضة للخطط الداخلية بدولة الاحتلال

وأشارت الصحيفة إلى أن القرار يعد تغييرًا في الخطوط العريضة الداخلية في إسرائيل، إذ كان عدة مسؤولين طالبوا من قبل بإجلاء سكان المستوطنات على طول خط النزاع من منازلهم بأمر من الحكومة والجيش إلى أجل غير مسمى، وحينها رفض الجهاز الأمني تمديد مخطط الإخلاء لمدة أطول من شهرين فقط في المرة الواحدة حتى لا يكشف لحزب الله الجدول الزمني الإسرائيلي والاستعدادات المتوقعة لشن هجوم، على الرغم من جهود التسوية السياسية.

التغيير يشير إلى خطط جديدة للحرب

وأشارت الصحيفة إلى أن تمديد خطة الإخلاء 6 أشهر في مرة واحدة هو تغيير جذري في الخطط ويشير إلى خطط جديدة للحرب، فيما تدرك المؤسسة الأمنية أنه من غير الممكن في هذا الوقت الشروع في حملة لإعادة الأمن إلى حياة المستوطنين في الشمال، بسبب الخلافات السياسية مع الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تسعيان إلى تسوية سياسية مع حزب الله، دون قتال.

وأوضحت الصحيفة أن بينما يسعى العالم لتسوية سياسية، يستغل جيش الاحتلال الواقع «القسري» ويهاجم أهدافًا وبنى تحتية في جنوب لبنان.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستيطان مستوطنين إسرائيل الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

فيديو.. القسام تحضر للإفراج عن أسير إسرائيلي ثالث

قالت وسائل إعلام عدة إن الصليب الأحمر الدولي يستعد بعد قليل لتسلم ثالث رهينة في ميناء غزة بعدما سلمت المقاومة أسيرين قبل قليل.

واحتشد المئات من عناصر كتائب القسام تجهزًا للإفراج عن أسير إسرائيلي ثالث في ميناء غزة.


وقالت شبكة “قدس” الفلسطينية إن كتائب القسام استعدت جيدًا لتسليم الاسرى بوجود واسع وعلامات كقوة كما ظهرت بها من قبل.

ولفتت قدس إلى ظهور لسلاح "التافور" الإسرائيلي بأيدي كتائب القسام خلال تسليم الأسيرين الإسرائيليين في خانيونس، وهو سلاح اغتنمه المقاومون من جنود الاحتلال.


وذكرت مصادر صحفية أن الأوراق التي يوقع عليها الأسرى المفرج عنهم من قبل كتائب القسام تتضمن التعهد بعدم العودة إلى الخدمة في جيش الاحتلال أو المشاركة في الحرب على الفلسطينيين والمجازر بحق النساء والأطفال.

كما لفتت قدس إلى أن عناصر كتائب القسام ظهروا وهم يحملون بنادق "الغول" التي كان لها دور في عمليات قنص جنود الاحتلال خلال القتال البري.

كما رفعت كتائب القسام  لافتة لمستوطنة "رعيم" التي اقتحمها عناصر كتائب القسام في السابع من أكتوبر في إشارة إلى قوة ما تم وقتها.

كما رفعت صور قادة الحركة الذين استشهدوا في حرب الإبادة على غزة، على رأسهم قائد الكتائب محمد الضيف.

https://x.com/AlArabiya_Brk/status/1885591198418546830?t=0iz6WYVUDOj-7dLE5MiCsA&s=08


خلال ذلك، قامت كتائب القسام بانتشار واسع لها في خان يونس خلال الإفراج عن الأسيرين الإسرائيليين للصليب الأحمر ضمن صفقة طوفان الأحرار.

وتعد عملية اليوم رابع دفعة من صفقة التبادل، والتي جرت وسط احتشاد مئات الفلسطينيين في ميناء غزة.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يتراجع عن إرسال وفد إسرائيلي إلى قطر لاستكمال المفاوضات
  • خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!
  • فيديو.. القسام تحضر للإفراج عن أسير إسرائيلي ثالث
  • مخاوف من طروحات إسرائيليّة تنسف اتفاق وقف النار
  • محمود مسلم عن صورة الصحيفة الإسرائيلية للرئيس السيسي: حماقة واستفزاز
  • واشنطن تضغط لمنع حزب الله وحلفائه من تسمية وزير المالية اللبناني المقبل
  • عبد العاطي التقى بري: لا ذريعة لأي تواجد إسرائيلي في لبنان
  • عبد العاطي: مصر حريصة على حصول إنسحاب إسرائيلي كامل من لبنان
  • غارتان إسرائيليّتان استهدفتا بلدة الطيبة
  • العقيل: تسجل الرياض الأسبوع المقبل 5 درجات والمناطق الشمالية تلامس الصفر.. فيديو