أعلن النجم العالمي  "آل باتشينو" في وقت سابق عن انفصاله عن حبيبته الكويتية "نور فلاح"، وكشف انهما كانا يقومان بتسوية أمورهما من أجل حضانة طفلهما.

اقرأ ايضاًالكويتية نور فلاح: "أحب آل باتشينو لكن لا أرغب بالزواج منه"آل باتشينو ونور فلاح يعودان مجددًا
 

وبعد أشهر من انفصال الثنائي ومعركة الحضانة التي بينهما، أشارت عدد من الصحف أن المياه عادت إلى مجاريها بين الثنائي وأنهما قررا تجاوز مشاكلهما وإعادة علاقتهما.

وبهذا الخصوص شوهد النجم البالغ من العمر 83 عاماً رفقة حبيبته الكويتية والتي تصغره بما يقارب الـ 50 عامًا وهما يتناولان عشاء رومانسي داخل أحد مطاعم مدينة كاليفورنيا.

وظهر الثنائي بإطلالة مطابقة باللون الأسود، وارتدى النجم العالمي تيشيرت وبنطلون باللون الأسود وفوقهما جاكيت طويل، فيما ارتدت نور بلوزة سوداء بياقة عالية مع بنطولن أسود ووضعت وشاح، وبدا عليهما الانسجام التام وفي غاية السعادة.

اقرأ ايضاًنور فلاح ترفع دعوى قضائية ضدّ آل باتشينو.. ما هي مطالبها؟

وفي وقت سابق وبعد ما يقارب الـ 3 أشهر من انجاب طفلهما الأول كان الثنائي قد اعلنا انفصالهما، وطالبت فلاح من خلال قضية رسمية الحضانة الكاملة لطفلها.


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: آل باتشينو نور فلاح اخبار المشاهير آل باتشینو

إقرأ أيضاً:

عناق القلوب

 

 

فاطمة الحارثية

عتق من الوجود، لحظة تجلي حياة لا تحمل الكلمات، ومارج من كيمياء يسري في ذات القلب والجسد، لا يخجل أن يظهر رعشة التعلَّق ولا حرقة الأنفاس، ليست كل معركة تستحق الخوض، إلا معركة الحب والخوف، إنها أشبه بصهيب الخوف، عند تخاذل الأقدام وحرقة الشهقات المكتومة، ما الفرق بين ذلك واجتياح لهيب الوصب، حين عناق روح من قلبين.

-      لا بأس فاطمة، أنا المخطئ، أنا من خذلت نفسي حين عشت توقعات عالية، وخيالًا أكبر من قدري.

لن أقول إنَّ هذا قول لجلد الذات، وكبتها، لكنه المنطق الذي يمارسه فراس في حياته، لا يرى الاعتراف عيباً، ويتحمل تبعات قوله وفعله وحتى زلاته، يعلم علم اليقين، أن ما يسكن صدره مسؤوليته وحده، ولا حق له أن يحمل غيره المسؤولية أو حتى المطالبة بمقابل أو التعاطف، "قسوة غريبة"، لفترة اعتقدت أنَّه اتخذ الكمال نصب هدفه، ويسعى نحو المثالية الكاملة، حتى فاجأني البريق في عينه وهو فخور بما تعلمه من هفواته، وبعد كل فوضى، قال ذات مرة وهو في حالة صفاء: "أريد أن أكون أنا، لا الشخص الذي يُريدونه"، وأخرجه صوتي من حالته عندما سألته: "من تقصد؟"، وابتسم بوجهه المشرق وغادر. 

العزة التي في فراس مزيج من الشموخ والفخر والاعتداد بالنفس، عيناه تعانقان روح كل قريب له، يفقد الزمن قيمته عند حضوره، وتتخاذل الأجساد عندما يحين وقت الانصراف، إنه عناق يصعب التخلي عنه، غالبا ما يكون حديثه عن الولاء والصدق وماهية الوجود، صوته الشجي يخبرني أنه يعلم ولا نعلم ويرى ما لا نرى ويسمع ما لا نسمعه، أكثر ما يُحزن، عندما يشرد فكره إلى صومعته الخاصة، وتنطفئ عيناه في ابتسامة شاحبة، أعلم حينها أنَّ ثمة ألم، والكثير من الكلمات المبعثرة، وحنين لا تطفئه الروح.

لم أعتقد أنني سوف أتحدث عن خلجات الأنفس، وبراعم التوهان؛ فحديث فعل الحب في القلوب عظيم، تبارى في ميدانه عظماء القلم منذ عصور، وخلدت معظم الحضارات إن لم يكن جميعها تاريخها عبر تلك الآلام، ربما لأنه لا يبقى في ذاكرة الإنسان إلا أثر المشاعر والندم المصاحب لها، عجبي من طبيعتنا، ننسى ألم الجسد ونحتفظ بألم القلب، يزيدني هذا إدراكا بخواء الجسد مقابل الجوهر. مهما كان الجسد مُكتفا ومُكبلا، لا تمس تلك العبودية القلب الحر، والعكس نراه في القلب المصاب، يأن سائر الجسد له، ويسقط عاجزا وقد يقع صريع تلك المشاعر. تجتهد بحثا عن من يحبك، تريد الحب وتسعى نحو اهتمام المُحبين، بل وتتفاخر بأنك محبوب ومرغوب به، وعند أول خفقان لقلبك، تهيم على وجه مشاعرك، وتريد اغتصاب قلب من تحب واحتكاره لك وحدك، بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة، دون مبالاة بمشاعره، خطايا لا تنتهي بسم الحب، أهو الحب أم وهم الحب أم غيره من محبوب؟ آآه يا إنسان... جعلت للحب أنواعًا، واستعبدت المحبوب، واغتلت باسم الحب، وسفكت حركة الحرمات، لتصنع للحب وحلًا من دموع ودماء.

علمني فراس.. أن أضع مشاعري قيد التأجيل إلى إشعار آخر.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • نوال الكويتية تُثير الجدل بملامحها الشابة في آخر ظهور لها.. صور
  • حضرموت بين التاريخ والخيانات: أطماع تتجدد ومشاريع انفصال تُهزم على تراب يمني لا يعترف بالتقسيم
  • الريم والمها يعودان إلى منتزه القصيم الوطني .. فيديو
  • سحب الجنسية الكويتية من 962 شخص
  • بالفرو.. بوسي تثير الجدل بإطلالة راقية| شاهد
  • عناق القلوب
  • الحب في زمن التوباكو (4)
  • تصعيد ميداني ونزوح قسري.. عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيميها يدخل يومه الـ80
  • في اليوم الـ80 للعدوان على طولكرم: تصعيد ميداني مستمر وسط مداهمات واعتقالات ونزوح قسري
  • عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيميها يدخل يومه الـ80