شاهد: مودي يصلي في معبد هندوسي تحت مياه بحر العرب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وهو يشارك في طقوس دينية بشكل غريب تحت الماء.
ونشرت وسائل الإعلام الهندية هذا المقطع المصور الذي يظهر مودي وهو يؤدي صلاة في معبد هندوسي غمرته المياه في بحر العرب.
في الفيديو، يظهر مودي وهو يحمل عصا مصنوعة من ريش الطاووس قبل أن يقوم بالغوص تحت الماء ليصلي في المعبد.
Dwarka Darshan under the waters...where the spiritual and the historical converge, where every moment was a divine melody echoing Bhagwan Shri Krishna's eternal presence. pic.twitter.com/2HPGgsWYsS
— Narendra Modi (@narendramodi) February 25, 2024وقد نشر مودي عبر منصة "إكس" تعليقا يصف فيه الصلاة في مدينة دواركا المغمورة بالمياه بأنها "تجربة إلهية للغاية"، مشيرا إلى أنه شعر بالتواصل مع عصر قديم من الروحانية والتفاني الخالد.
To pray in the city of Dwarka, which is immersed in the waters, was a very divine experience. I felt connected to an ancient era of spiritual grandeur and timeless devotion. May Bhagwan Shri Krishna bless us all. pic.twitter.com/yUO9DJnYWo
— Narendra Modi (@narendramodi) February 25, 2024المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
كأس آسيا للناشئين تواصل «العناد» مع العرب!
عمرو عبيد (القاهرة)
واصلت بطولة كأس آسيا للناشئين، تحت 17 عاماً، معاندتها للمنتخبات العربية بصورة واضحة، وتمثّلت هذه المرة بطريقة «غير عادية»، بعدما فاز المنتخب الأوزبكي 2-0 على نظيره السعودي، المُستضيف، رغم لعب «الذئاب الصغيرة» شوطاً كاملاً أمام «الأخضر» بـ9 لاعبين فقط، وكان المنتخب العراقي هو آخر الأبطال العرب المُتوّجين باللقب منذ 9 سنوات، عندما اقتنص الكأس عام 2016.
«الأسود الصغيرة» كان صاحب التتويج الوحيد لـ«العرب» خلال ربع القرن الحالي، بل إن ظهور المنتخبات العربية في المباراة النهائية للكأس الآسيوية، في تلك الحقبة، اقتصر على 3 مناسبات فقط، كان العراق أفضلها بالطبع، بينما خسر السعودية اللقب الأخير وسط جماهيره، وكذلك اليمن في نُسخة 2002 التي احتضنتها الإمارات.
وفي البطولتين السابقتين، 2018 و2023، غاب ممثلو الكرة العربية تماماً عن الدور نصف النهائي، حيث سيطر المنتخب الياباني على اللقب في المرتين، في ظل وجود كوريا الجنوبية وطاجيكستان وأستراليا وإيران وأوزبكستان بين «الأربعة الكبار» في كلتيهما، كما تم إلغاء نُسخة 2020 التي كان يُفترض إقامتها في البحرين، قبل أن تعتذر لاحقاً عن التنظيم وتتحول بطولة 2023 إلى تايلاند، لتعود البطولة إلى التنظيم العربي في «السعودية 2025»، بعد غياب 23 عاماً منذ إقامتها في الإمارات.
ويعود التتويج الأسبق للمنتخبات العربية، قبل اللقب الأخير للعراق عام 2016، إلى زمن بعيد، عندما حصد منتخب عُمان الكأس عام 2000، وهي الفترة الأطول على الإطلاق بين التتويجات العربية، بعدما عرفت السيطرة والازدهار خلال الحقبة القديمة، التي شهدت إقامة المنافسات بين المنتخبات تحت 16 عاماً، بالمسمى القديم.
حيث بدأتها السعودية بتتويجين متقاربين في 1985 و1988، ثم لحقت بها قطر عام 1990، وبعدها عُمان بلقبين أيضاً عامي 1996 و2000، وعرفت المباراة النهائية «طرفين عربيين» 3 مرات في أول 4 نُسخ، كما حصد «العرب» المركز الثاني 7 مرات في أول 8 بطولات، وكذلك كان التنظيم العربي متصدراً للمشهد تماماً، بإقامة 6 بطولات من أصل 9 فوق الأراضي العربية.