زنقة 20 | متابعة

ترأس ممثل المملكة المغربية السفير عمر زنيبر ، انطلاقة اشغال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بحضور رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرنسيس
والأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش.

و يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دورته العادية الخامسة والخمسين في جنيف خلال الفترة ما بين 26 فبراير و5 أبريل المقبل.

وسينظر المجلس في أكثر من 100 تقرير مقدم من الأمانة العامة للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وخبراء في مجال حقوق الإنسان وهيئات تحقيق أخرى تتعلق بمواضيع عديدة وبأوضاع حقوق الإنسان في ما يقرب من 45 دولة. كما يعقد المجلس 23 مناقشة تفاعلية مع المكلفين بولايات الإجراءات الخاصة.

وتنطلق الدورة بمناقشة رفيعة المستوى من 26 إلى 28 فبراير، يشارك فيها كبار الشخصيات الذين يمثلون أكثر من 110 دولة.

كما تعرف يوم 4 مارس عرضا للمفوض السامي لحقوق الإنسان حول تقريره السنوي المحين عن حالة حقوق الإنسان في العالم.

وعلى المستوى الموضوعاتي، يدرس أعضاء المجلس الذي يضم حاليا 47 دولة، عددا من التقارير حول الحق في السكن، والغذاء والحقوق الثقافية والحق في البيئة وإشكالية التغير المناخي وأوضاع المدافعين عن حقوق الإنسان وأوضاع الأطفال في النزاعات المسلحة وذوي الاحتياجات الخاصة وموضوع الميز العنصري ومعاداة الأجانب… إلخ.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: للأمم المتحدة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

غوتيريش ينتقد “العقاب الجماعي” بغزة وخبراء: إسرائيل قد تصبح دولة منبوذة

غزة – شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الاثنين على أن “لا شيء يبرر العقاب الجماعي” الإسرائيلي اللاحق بسكان قطاع غزة الذين يعانون على نحو “لا يمكن تصوره”.

ويأتي ذلك بينما حذر خبراء أمميون من أن إسرائيل قد تصبح “منبوذة” دوليا على خلفية ما ترتكبه من “إبادة جماعية” في غزة، وندّدوا بـ”ازدواجية معايير” في ما يتصل بالحرب في القطاع، مشددين على وجوب مساءلة إسرائيل.

ووجّه غوتيريش انتقادات حادة للطريقة التي تدير بها إسرائيل حربها على القطاع المدمّر، وقال “هذا أمر لا يمكن تصوره: مستوى المعاناة في غزة، ومستوى الموتى والدمار لا مثيل له في كل ما شهدته منذ أن أصبحت أمينا عاما” عام 2017.

وأضاف “بالطبع، ندين كل هجمات حركة الفصائل.. لكن الحقيقة أن لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وهذا ما نشهده على نحو دراماتيكي في غزة”.

وأكد غوتيريش أن “المساءلة يجب أن تكون ضرورية” في ما يتصل بالقتلى المدنيين، مشيرا إلى “انتهاكات واسعة النطاق” ارتكبتها إسرائيل .

وبهذا الصدد، دعا الأمين العام للأمم المتحدة مرارا إلى وقف فوري لإطلاق النار، لكن المحادثات التي تجرى بوساطة أميركية مصرية قطرية ما زالت تراوح مكانها وسط تبادل إسرائيل وحركة الفصائل المسؤولية عن عرقلة جهود التوصل لاتفاق.

ووصف غوتيريش المحادثات بأنها “لا نهاية لها” معربا عن اعتقاده أنه سيكون من “الصعب جدا” التوصل إلى تسوية، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه لا زال متفائلا.

من ناحية أخرى، حذر خبراء أمميون من أن إسرائيل قد تصبح “منبوذة” دوليا على خلفية ما ترتكبه من “إبادة جماعية” في غزة.

وندد الخبراء بـ”ازدواجية المعايير” في ما يتصل بالحرب المدمرة الدائرة في غزة، وشددوا على وجوب مساءلة إسرائيل على أفعالها.

وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي “أعتقد أنه لا مفر من أن تصبح إسرائيل منبوذة على خلفية هجومها المستمر الذي لا هوادة فيه على الأمم المتحدة والفلسطينيين”.

بدوره، شدد الخبير المستقل المعني بتعزيز نظام دولي ديمقراطي وعادل، جورج كاتروغالوس، على وجوب أن تعامَل إسرائيل وفق المعايير نفسها المعتمدة مع كل البلدان، ودان هجماتها المتكرّرة على مسؤولين أمميين أو وكالات أممية.

من جهته، حذر المقرر الخاص المعني بحق الإنسان في الحصول على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي، بيدرو أروخو-أغودو، من أن تجاهل إسرائيل وحلفائها الصارخ، لما خلصت إليه محاكم دولية ومجلس الأمن وغيرهما من الهيئات الأممية في ما يتصل بالنزاع، يقوّض المنظمة ككل.

كما قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة، تلالينغ موفوكينغ، إنهم شاهدوا رعب الإبادة الجماعية في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأوضحت موفوكينغ أن الهجمات على المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي وصلت إلى مستوى غير مسبوق، وأشارت إلى تدمير البنية التحتية الصحية في غزة بالكامل.

وأفادت بأن 17 فقط من أصل 36 مستشفى في غزة تواصل عملها بشكل جزئي.

وتابعت المسؤولة الأممية: إسرائيل وحلفاؤها يواصلون انتهاك القانون الدولي من خلال شن هجمات على المدنيين والأطفال والعاملين بقطاع الصحة.

يشار إلى أن إسرائيل تشن للشهر الـ12 على التوالي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة المحاصر.

المصدر : وكالات

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان تشارك في الدورة الــ57 لمجلس حقوق الإنسان
  • ولي العهد يفتتح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى
  • نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. سمو ولي العهد يفتتح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشارك في الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان
  • ولي العهد يلقي غداً الخطاب الملكي السنوي لافتتاح الدورة التاسعة لمجلس الشورى
  • غوتيريش ينتقد “العقاب الجماعي” بغزة وخبراء: إسرائيل قد تصبح دولة منبوذة
  • غوتيريش ينتقد العقاب الجماعي بغزة وخبراء: إسرائيل قد تصبح دولة منبوذة
  • سلطان القاسمي يترأس الاجتماع الـ2 لمجلس أمناء جامعة الذيد
  • حاكم الشارقة يترأس الاجتماع الـ2 لمجلس أمناء جامعة الذيد
  • حاكم الشارقة يترأس الاجتماع الثاني لمجلس أمناء جامعة الذيد