ضغط أمريكي للوصول إلى صفقة قبل شهر رمضان.. وخلافات بالكابينيت
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
سلطت صحيفة إسرائيلية الضوء، على الضغوط الأمريكية المتزايدة للوصول إلى صفقة تبادل أسرى جديدة، يتم بموجبها وقف القتال في قطاع غزة، قبل شهر رمضان.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" في مقال للكاتب شيريت افيتان كوهن إن "الولايات المتحدة تضغط على كل الأطراف للوصول إلى الصفقة قبل رمضان"، موضحة أن الضغط الأمريكي يعود إلى أغراض داخلية، وسيخلق بعض الهدوء في قاعدة جماهيرية أمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أساس الضغط توجهه الولايات المتحدة إلى دولة قطر، التي تتوسط إلى جانب مصر، في مباحثات الهدنة وصفقة الأسرى.
ولفتت إلى أن تل أبيب هي الأخرى تقع تحت كماشة الضغوط، فمنذ أسابيع يؤكد مسؤولون إسرائيليون أن بايدن يحاول الدفع نحو صفقة تؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة
وتابعت: "في غضون نحو أسبوعين ستنضج صفقة تؤدي إلى تحرير الأسرى المتبقين لدى حماس"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الفجوات الكبيرة لا تزال على الطاولة، سواء المتعلقة بعدد أيام الهدنة، أو عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ونوعيتهم.
ونوهت إلى أن مفاوضات الصفقة حظيت باختراق مهم نهاية الأسبوع الماضي، وسط تفاؤل إسرائيلي حذر، لكن النقاش في التفاصيل هو الذي سيحسم الأمر في النهاية.
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بوجود خلافات كبيرة بين نتنياهو وغالانت وبين غانتس وآيزنكوت، مضيفة أن الخلافات الأكبر بين الثلاثة وآيزنكوت داخل كابينيت الحرب.
وبيّنت أن الخلافات منذ أسابيع تشير إلى أن آيزنكوت يميل إلى مساومة مبالغة فيها، مستدركة: "هناك خشية في تل أبيب أن تقود ليونة الموقف الإسرائيلي تجاه حماس والوسطاء إلى إضاف موقفنا في المفاوضات، ما يجعلنا ندفع ثمنا بأعداد عالية".
وأشارت إلى أن هناك خلافات بشأن قضية الأسرى، فإذا أيدها آيزنكوت فإن الباقين يعارضون، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى انسحاب آيزنكوت من الحكومة احتجاجا على هذه المعارضة، ومن ثم جر غانتس وراءه خارج مجلس الحرب.
وتابعت بقولها: "الأيام والأسابيع القادمة ستجعل الساحة الإسرائيلية متوترة وغاضبة، فقد نبدو فجأة على مسافة بعيدة من الصفقة، ما سيزيد التوتر بين مؤيدي صفقة بكل ثمن، والساعين إلى الحرص على مصير الأسرى إلى جانب القلق على مستقبل إسرائيل".
وختمت الصحيفة قائلة: "القرار سيتخذ مثلما يحصل في كل مفاوضات، في الدقيقة التسعين من انتهائها، بداية شهر رمضان هذه المرة والموافق 10 آذار/ مارس، وحتى ذلك الحين سيكون كل الأطراف مطالبين بأن يتفقوا على صفقة تؤدي ظاهرا إلى هدوء لفترة مؤقتة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الصفقة امريكا غزة الاحتلال الكابينيت الصفقة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
سلوكيات خاطئة في رمضان تؤدي للإصابة بالأمراض.. تجنبها
أكد رامي صلاح الدين، استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، أن النظام الغذائي غير المتوازن والسلوكيات الغذائية الخاطئة تؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أن النظام الغذائي السليم يجب أن يتكون من ثلاثة أجزاء: ثلث الطعام، وثلث الماء، وثلث التنفس، ولكن للأسف، في كثير من الأحيان، نقوم بإهمال الثلث الخاص بالماء والتنفس، ما يؤدي إلى مشكلات صحية.
البعض لا يشعر بالراحة إلا بعد امتلاء المعدة بالكاملوأوضح استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج البيت، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن العديد من الناس يعانون من مشكلات صحية ناتجة عن تناول كميات كبيرة من الطعام، مشيرًا إلى أن البعض لا يشعر بالراحة إلا بعد امتلاء المعدة بالكامل، وهو ما يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي، وتقليل الدم المتجه إلى المخ وبالتالي انخفاض التركيز والإرهاق.
وأشار إلى أن هذه السلوكيات الغذائية تتسبب في العديد من المشكلات الصحية مثل اضطرابات الجهاز المناعي، وزيادة معدل الإصابة بالأمراض مثل الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي، موضحا: «نلاحظ أن الشباب الآن يعانون من أمراض مزمنة كانت تصيب كبار السن في الماضي مثل مرض الضغط والسكر من النوع الثاني، وكل ذلك نتيجة لسلوكيات الأكل غير الصحية».
تأثير الأطعمة السريعة والوجبات الجاهزة على صحة الجسموتحدث أيضًا عن تأثير الأطعمة السريعة والوجبات الجاهزة على صحة الجسم، حيث أشار إلى أن الأشخاص الذين يتناولون هذه الأطعمة بكثرة يصابوا بمشكلات مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار، وهو ما يساهم في زيادة معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة.
وقال: «علينا أن نركز على تحسين سلوكيات الأكل، خاصة مع دخول رمضان، حيث يكون جهاز المناعة هو السلاح الأساسي لمكافحة الفيروسات والبكتيريا، ونحن بحاجة إلى دعم هذا السلاح من خلال تغذية صحية ومتوازنة».