مزيج من الألم النفسي والجسدي يمر به الشخص الذي يفقد قدمه وكأن جسده يرفض استكمال الحياة بعد بتر جزء منه، لم يستطيع الفنان فادي إبراهيم استكمال حياته بعد بتر قدمه فدخل في دوامة طويلة من الألم انتهت برحيله صباح اليوم عن عمر يناهز الـ 67 عاما.

بدأت رحلة مرض فادي إبراهيم في نوفمبر الماضي بعد إصابته بالتهاب في الدم، وتدهورت حالته الصحية بعد ذلك بشكل كبير خاصة مع تعرضه لغرغرينا وصلت إلى العظام ومع مضاعفات مرض السكرى لم يجد الأطباء مفرا من بتر قدمه لتتم العملية في يناير الماضي، ولم يمر أكثر من 30 يوما حتى عاد إبراهيم مرة أخرى إلى العناية المركزة بسبب مضاعفات المرض والعملية ليظل في العناية المركزة لأيام قبل أن تسلم روحه إلى بارئها.

قبل وفاة فادي إبراهيم.. أحمد البدري يفقد حياته بعد بتر قدمه

ومع وفاة فادي إبراهيم تستدعي الذاكرة وفاة المخرج أحمد البدري، الذي رحل في منتصف شهر ديسمبر الماضي بعد أيام من بتر قدمه بسبب مضاعفات مرض السكري أيضا، حيث عانى قبل وفاته من غرغرينا في القدم اليسرى وبالفعل تم بتر قدمه من قبل الأطباء في معهد ناصر.

دخل أحمد البدري في حالة إغماء وتم نقله إلى العناية المركزة بعد ما أصيب بفيروس في الدم ويعض المشاكل في الرئة التي أثرت بدورها على التنفس، ولكنه لم يصمد سوى أيام ليرحل في 15 ديسمبر الماضي عن عمر يناهز الـ 69 عاما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فادي إبراهيم وفاة فادي إبراهيم مرض فادي إبراهيم فادی إبراهیم أحمد البدری بتر قدمه

إقرأ أيضاً:

ضرب وتعرية وإهانة.. مأساة معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية

غزة – أفادت مؤسستان فلسطينيتان، امس الأربعاء، إن معتقلي قطاع غزة بالسجون الإسرائيلية يواجهون أبشع السياسات الاعتقالية، التي تشمل الضرب المبرح وصعق بالكهرباء، والحرمان من الطعام والشراب.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، عقب زيارة لمعتقلين من غزة في عدة سجون إسرائيلية.

وأكد البيان، أن “منظومة السجون تواصل فرض جرائم منظمة بحق الأسرى والمعتقلين، ومنهم معتقلو غزة الذين يواجهون أبشع السياسات والظروف الاعتقالية في السجون والمعسكرات المختلفة”.

ولفت إلى أن معسكر “سديه تيمان” سيئ السمعة، وسجن النقب جنوبا “يتصدران المشهد من حيث وحشية الإجراءات والانتهاكات بحق المعتقلين”.

وحذرت المؤسستان من أن استمرار هذه الظروف سيؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا.

وأشارتا إلى “استشهاد 4 معتقلين خلال أيام، ضمن عشرات الأسرى من غزة الذين ارتقوا منذ بدء الحرب”.

وأشارت المؤسستان إلى أن “الاحتلال يفرض جريمة الإخفاء القسري بحق مئات من معتقلي غزة”.

وأوضحتا أن عدد المعتقلين الذين صنفتهم إدارة السجون الإسرائيلية كمقاتلين غير شرعيين بلغ 1555 حتى مطلع مارس/أذار الجاري.

وفي سجن النقب، أفاد معتقلون، في بيان المؤسستين، بأنهم يفتقرون إلى مراحيض لقضاء حاجتهم، ما يضطرهم إلى استخدام أوعية بدائية في ظروف مهينة وغير إنسانية.

كما أشاروا إلى انتشار الأمراض الجلدية، وخاصة مرض الجرب (السكابيوس)، الذي يفاقم تدهور الأوضاع الصحية داخل السجن.

ونقل البيان، عن الأسير “ج” قوله إنه يعاني من الجرب والدمامل وأنه تعرض للضرب المبرح، كما يعاني من كسر في أحد أسنانه وآلام مستمرة.

كما فقد القدرة على السمع جزئيا في أذنه اليسرى بعد تعرض لصب الماء فيها بطريقة مؤذية.

وأضاف الأسير “ج” أن “المعتقلين يعانون من مجاعة ولا يتم تقديم سوى كميات قليلة من الطعام، فيما تواصل إدارة السجن فرض إجراءات مذلة، تشمل التفتيشات المتكررة، والإهانات اللفظية، وتقييد الأيدي للخلف، وإجبار المعتقلين على الركوع أثناء ما يسمى بالعدد أو الفحص الأمني”.

بدوره، وصف الأسير (س.ع) ظروف السجن بأنها “أشبه بالجحيم”.

وأشار لتعرضه إلى “الإهانات المتواصلة، وسياسة الإذلال، والتجويع الممنهج والضرب على الرأس ما سبب له جراح عميقة وكسور في الأضلاع وفقدان الوعي عدة مرات وحرمان من الطعام والاستحمام”.

أما في معسكر “سديه تيمان”، فأكدت المؤسستان أن التعذيب والتنكيل لا يزالان يهيمنان على واقع الأسرى، حيث يتعرض المعتقلون لانتهاكات جسيمة وظروف اعتقالية قاسية.

وأشار أحد المعتقلين “ك.ي” إلى أن “الجنود يتعاملون معنا بمزاجية، ونتعرض لشكل متكرر للقمع والضرب والغاز”.

كما أوضح معتقل آخر “ن.و” أنه تعرض لضرب مبرح في منطقة الصدر، ما تسبب له بضيق شديد في التنفس، فضلًا عن تعرضه للصعق الكهربائي واستخدام الأسلحة في الاعتداء عليه.

فيما يقول الأسير “م.ي” إنه تعرض للتعرية بالكامل إضافة إلى الضرب المبرح بشكل متكرر بالعصيّ و البساطير (أحذية الجنود).

كما نقل عن المعتقل “أ.ح” أن القوات الإسرائيلية فصلت النساء عن الرجال، وأجبرت المعتقلين على خلع ملابسهم بالكامل، ثم تعرضوا للضرب المبرح والإهانات قبل نقلهم إلى شاحنة، حيث قضوا ليلة كاملة تحت التعذيب والإذلال.

وطالبت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الأسرى الفلسطينيين.

ودعت المؤسستان إلى فرض عقوبات على إسرائيل لعزلها دوليا وإنهاء حالة الحصانة التي تتمتع بها.

وخلال الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، اعتقلت تل أبيب آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وطواقم طبية ودفاع مدني، أفرجت عن عدد ضئيل منهم لاحقا، فيما بدت عليهم علامات التعذيب والتجويع.

الأناضول

Previous البرلمان الأوروبي يتيح استخدام الأصول المجمدة للأسد لدعم سوريا Related Posts البرلمان الأوروبي يتيح استخدام الأصول المجمدة للأسد لدعم سوريا عربي 13 مارس، 2025 وزير الدفاع التركي يلتقي نظيره السعودي خلال زيارته للمملكة عربي 12 مارس، 2025 أحدث المقالات ضرب وتعرية وإهانة.. مأساة معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية البرلمان الأوروبي يتيح استخدام الأصول المجمدة للأسد لدعم سوريا ضبط مصنع غير مرخص لتعبئة السكر دون مراعاة معايير السلامة الصحية والجودة في الكريمية النيابة العامة تشرف على ضبط لحوم فاسدة ومواد غذائية منتهية الصلاحية تجهيز ونقل معدات لمكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الجنوبية

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • مسد تهاجم الشرع: يكرر ما فعله الأسد
  • فادي كرم: موضوع تطبيع لبنان مع إسرائيل غير مطروح
  • ضرب وتعرية وإهانة.. مأساة معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية
  • محافظ بورسعيد يتفقد مستشفى الصدر ويوجه بسرعة تشغيل العناية المركزة ووحدة المناظير
  • محافظ بورسعيد يوجه بسرعة تشغيل العناية المركزة و وحدة المناظير بمستشفي الصدر
  • بشار إسماعيل يهاجم الشرع بعد مأساة الساحل
  • مأساة فيلم Rust في فيلم وثائقي جديد
  • العناية بالحرمين تطلق منصة التنقل الموحدة في المسجد الحرام
  • جامعة جنوب الوادي تناقش إطلاق تطبيق رقمي لتسهيل حجز العناية المركزة والحضانات
  • إزمير تحت صدمة