رحلا حزنا على قدميهما.. فادي إبراهيم يكرر مأساة أحمد البدري
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
مزيج من الألم النفسي والجسدي يمر به الشخص الذي يفقد قدمه وكأن جسده يرفض استكمال الحياة بعد بتر جزء منه، لم يستطيع الفنان فادي إبراهيم استكمال حياته بعد بتر قدمه فدخل في دوامة طويلة من الألم انتهت برحيله صباح اليوم عن عمر يناهز الـ 67 عاما.
بدأت رحلة مرض فادي إبراهيم في نوفمبر الماضي بعد إصابته بالتهاب في الدم، وتدهورت حالته الصحية بعد ذلك بشكل كبير خاصة مع تعرضه لغرغرينا وصلت إلى العظام ومع مضاعفات مرض السكرى لم يجد الأطباء مفرا من بتر قدمه لتتم العملية في يناير الماضي، ولم يمر أكثر من 30 يوما حتى عاد إبراهيم مرة أخرى إلى العناية المركزة بسبب مضاعفات المرض والعملية ليظل في العناية المركزة لأيام قبل أن تسلم روحه إلى بارئها.
ومع وفاة فادي إبراهيم تستدعي الذاكرة وفاة المخرج أحمد البدري، الذي رحل في منتصف شهر ديسمبر الماضي بعد أيام من بتر قدمه بسبب مضاعفات مرض السكري أيضا، حيث عانى قبل وفاته من غرغرينا في القدم اليسرى وبالفعل تم بتر قدمه من قبل الأطباء في معهد ناصر.
دخل أحمد البدري في حالة إغماء وتم نقله إلى العناية المركزة بعد ما أصيب بفيروس في الدم ويعض المشاكل في الرئة التي أثرت بدورها على التنفس، ولكنه لم يصمد سوى أيام ليرحل في 15 ديسمبر الماضي عن عمر يناهز الـ 69 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فادي إبراهيم وفاة فادي إبراهيم مرض فادي إبراهيم فادی إبراهیم أحمد البدری بتر قدمه
إقرأ أيضاً:
حرمة الله: العناية الملكية حولت الأقاليم الجنوبية إلى ورش مفتوح
زنقة 20 | متابعة
قال النائب البرلماني بحزب التجمع الوطني للأحرار عن جهة الداخلة وادي الذهب محمد الأمين حرمة الله، أن المغرب قد شهد خلال العقدين الأخيرين طفرة تنموية غير مسبوقة بفضل الرؤية الملكية الحكيمة.
واضاف عضو المكتب السياسي بالجلسة الشهرية لمساءلة الحكومة بمجلس النواب التي خصصت لموضوع “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية” ان الحكومة المغربية بقيادة عزيز أخنوش قد نجحت في تنفيذ العديد من المشاريع والأوراش التي كانت مطلبا أساسيا لدى المواطن المغربي.
واستحضر ذات المتحدث النموذج التنموي الجديد الذي قفز بالأقاليم الجنوبية للمملكة إلى مصاف المدن الكبرى، وحولها إلى ورش مفتوح يضم جميع انواع الإستثمار، ملفتا في ذات الصدد إلى الميناء الأطلسي بالداخلة والطريق السريع تزنيت الداخلة بالإضافة لمستشفيات وجامعات وغيرها من البنيات التحتية التي عززت من مكانة اقاليم الصحراء المغربية.
كما لفت حرمة الله إلى أهمية تطوير البنية التحتية للمطارات بعموم التراب الوطني، مضيفا بأن مطار الداخلة قد أصبح مركزًا دوليًا للربط بين أوروبا وإفريقيا، مما يعزز من جاذبية الأقاليم الجنوبية كوجهة للسياحة والاستثمار.
وأشار القيادي التجمعي في حديثه ايضا، إلى المشاريع الكبرى والطموحة التي احدثتها حكومة عزيز أحنوس في مجال الطاقة الخضراء، المتمثلة في محطات الطاقة الشمسية والريحية التي جعلت من الأقاليم الجنوبية فاعلاً أساسيًا في تحقيق التحول الطاقي بالمغرب.
وفي الأخير أكد محمد لمين حرمة الله، أن كل هذه الإنجازات لم تقتصر على دعم العدالة المجالية وتكافؤ الفرص بين الجهات، بل عززت كذلك من مكانة المغرب دوليًا وقاريا واقليميا ولا سيما فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وفي الختام، إستشهد حرمة الله بمقتطف من الخطاب الملكي السامي الذي أشاد فيه جلالة الملك محمد السادس بولاء أبناء الصحراء المغربية لوطنهم وتشبتهم بمقدساتهم الوطنية، حيث جاء في منطوق الخطاب الملكي السامي: “نعبر عن شكرنا وتقديرنا لأبنائنا في الصحراء على ولائهم الدائم لوطنهم، وعلى تشبتهم بمقدساتهم الدينية والوطنية وتضحياتهم في سبيل الوحدة الترابية للمملكة واستقرارها”.