حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، معايير انتقاء جديدة للقبول في برنامج الحركية قصيرة المدى في الخارج بمعنى “تحسين المستوى في الخارج”.

وحسب تعليمة تحصل عليها موقع “النهار أون لاين”، فإن تنظيم برنامج الحركية قصيرة المدى في الخارج يتم في مجالات الامتياز التي تتطلب الاستخدام الضروري خارج البلد للتجهيزات الكبيرة والأجهزة عالية الأداء.

أو في إطار أعمال الخبرة والأعمال التجريبية وأخذ العينات واستخدام المواد النادرة.

كما ينظم في إطار تجسيد الاتفاقيات المتعلقة بعروض التكوين المشتركة ذات الطابع الدولي ومشاريع البحث المتطورة إلى حد معتبر في الجزائر. والتي تتطلب مع ذلك وبشكل استثنائي الإقامة في الخارج من أجل الحصول على مرئية أكثر وفائدة علمية ذات أهمية دولية. وهو الحال أيضا بالنسبة لبعض المجالات المبتكرة في العلوم الاجتماعية والإنسانية. والتي تبقى تغطيتها ضئيلة جدا على المستوى الوطني و اكتساب مهارات خاصة على الصعيد اللغوي لاسيما في اللغة الإنجليزية التقنية.

هكذا تقسم الحصص

وحسب المادة الرابعة من القرار، فإن حصص برامج تحسين المستوى تقسم على النحو التالي:

بالنسبة لمؤسسات التعليم العالي، 30 بالمائة توجه لتربصات تحسين المستوى والموزعة 10 بالمائة  للأساتذة الباحثين والأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين الذين يحضرون أطروحة الدكتوراه بانتظام، والطلبة غير الأجراء المسجلين في الدكتوراه بانتظام ابتداء من التسجيل الثاني. إضافة إلى الطلبة المقيمين في العلوم الطبية خلال فترة تكوينهم، بما يتناسب وتعداد كل فئة.

و10 بالمائة توجه لفائدة طلبة الدكتوراه المسجلين في إطار الإشراف المشترك ذي الطابع الدولي و الفائدة الطلبة المسجلين في السنة ثانية ماستر في إطار عروض التكوين المشتركة ذات الطابع الدولي و التي تتوج بشهادة مزدوجة أو شهادة مشتركة تجسيدا لاتفاقيات التوأمة. في حالة عدم وجود مترشحين، تقسم هذه النسبة مناصفة بين الفئة الأولى المذكورة أعلاه والإقامات العلمية قصيرة المدى ذات المستوى العالي. و10 بالمائة للمستخدمين الإداريين والتقنيين في الإدارة المركزية والمؤسسات تحت الوصاية.

كما تخصص 45 بالمائة من هذه الحصص للإقامات العلمية قصيرة المدى ذات المستوى العالي.

و25 بالمائة تخصص للتظاهرات العلمية بالخارج، موزعة على النحو التالي: 20 بالمائة تخصص للتظاهرات العلمية الدولية ذات الأهمية البالغة والمفهرسة ضمن قواعد. و5 بالمائة تخصص للإقامات المسجلة في إطار التعاون الدولي من أجل التشاور الإبرام اتفاقيات البيانات العالمية. بما فيها اتفاقيات التوأمة وكذا إنشاء مشاريع دولية .

وبالنسبة لمؤسسات البحث العلمي تحت الوصاية، فإن 20 بالمائة توجه للتربصات تحسين المستوى، مقسمة بالتساوي بين الباحثين الدائمين ، الذين يحضرون أطروحة الدكتوراه بانتظام. والمستخدمي دعم البحث الإداري والتقني.

و50 بالمائة من الحصص تخصص للإقامات العلمية قصيرة المدى ذات المستوى العالي. و30 بالمائة تخصص للتظاهرات العلمية الدولية ذات الأهمية البالغة والمفهرسة ضمن قواعد البيانات العالمية بما فيها الإقامات المسجلة في إطار التعاون الدولي.

وحسب المادة 5، فإن يمكن تعديل الحصص المذكورة أعلاه، إذا لزم الأمر وبشكل استثنائي. بعد موافقة الهيئة العلمية مع إيفاد الإدارة المركزية بالمبررات المعتمدة.

كيفية الانتقاء

ويقوم المجلس العلمي للهيئة التابعة للمؤسسة الجامعية أو مؤسسة البحث بانتقاء المترشحين من الأساتذة الباحثين. والأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين والباحثين الدائمين والطلبة غير الأجراء المسجلين في الدكتوراه. والمسجلين في إطار الإشراف المشترك ذي طابع دولي في الدكتوراه والطلبة المقيمين في العلوم الطبية. بعد دراسة ملفاتهم و يقوم مجلس المديرية للهيئة التابعة للمؤسسة الجامعية أو مؤسسة البحث ولجنة الانتقاء التابعة للإدارة المركزية. بانتقاء المترشحين من المستخدمين الإداريين والتقنيين بعد دراسة ملفاتهم. وفقا لشبكات التقييم المرفقة بالقرار باستثناء الطلبة المسجلين في السنة الثانية ماستر. في إطار عروض التكوين المشتركة ذات الطابع الدولي من بين المترشحين الحاملين للجنسية الجزائرية الذين تتوفر فيهم الشروط.

بخصوص تداريب تحسين المستوى في الخارج، فإن الأساتذة الباحثين والأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين والباحثين الدائمين والطلبة غير الأجراء والمسجلين في الدكتوراه والطلبة المقيمين في العلوم الطبية وفق الشروط التالية، تسجيلا منتظما ابتداء من التسجيل الثاني بحيث يحدد عدد التسجيلات طبقا للتنظيم المعمول به. وشهادة عمل وقرار الترسيم بالنسبة للأساتذة الباحثين والأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين والباحثين الدائمين. ومشروع عمل شامل ومفصل تحدد فيه الأهداف والمنهجية والنتائج المنتظرة مصادق عليه من طرف الهيئات العلمية.

الشروط

وبالنسبة للأساتذة الباحثين والأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين والباحثين الدائمين المستفيدين من تداريب تحسين المستوى في الخارج في إطار تحسين المستوى في اللغة الانجليزية للتدريس بها أو القيام بأعمال بحثية، يجب تقديم وثيقة تثبت أن المعني سيجري فترة التكوين في هيئة مختصة في التدريب في اللغة الإنجليزية مع تقديم تعهد أنه سيقوم بالتدريس باللغة الانجليزية بعد عودته من التربص بخصوص طلبة الدكتوراه المسجلين في إطار الإشراف المشترك ذي طابع دولي وفق الشروط التالية :

نسخة من اتفاقية الإشراف المشترك ذو طابع دولي تقدم من قبل المؤسسة الجامعية . تسجيلا منتظما في الدكتوراه بالجزائر بحيث يحدد عدد التسجيلات طبقا للتنظيم المعمول به .

وبخصوص الطلبة المسجلين في سنة الثانية ماستر في إطار عروض التكوين المشتركة ذات الطابع الدولي والتي تتوج بشهادة مزدوجة أو شهادة مشتركة وفق الشروط التالية :

تسجيلا منتظما في الماستر سنة ثانية. نسخة من الإتفاقية المحددة لعرض التكوين المشترك ذي الطابع الدولي “تقدم من قبل المؤسسة الجامعية”. بالنسبة للمستخدمين الإداريين والتقنيين في الإدارة المركزية والمؤسسات تحت الوصاية المرسمين والحائزين على شهادة جامعية ، وفق الشروط التالية:

نسخة من الاتفاقية المبرمة في إطار التعاون الدولي والشراكات بين الجامعات للمؤسسة المعنية أو من خلال المؤسسات الجامعية الجزائرية الشريكة تقدم من قبل المؤسسة الجامعية). شهادة عمل وقرار الترسيم. إثبات الشهادة الجامعية. شهادة تثبت عمل داخل هيئات المرافقة الواجهات الجامعية إن وجدت.

هذا سلم التقييم:

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی الدکتوراه قصیرة المدى المسجلین فی فی العلوم فی إطار

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي في العراق: هل تكفي التغييرات الجديدة لتلبية احتياجات الطلبة؟

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تمديد فترة التقديم على الاستمارة الإلكترونية للقبول المركزي للعام الدراسي (2024-2025) حتى يوم الثلاثاء المقبل، في خطوة تهدف إلى إعطاء فرصة إضافية للطلبة الناجحين من الدورين الأول والثاني. ورغم أن هذه الخطوة تبدو إيجابية، إلا أن العديد من التساؤلات تطرح نفسها حول مدى جدوى هذه القرارات في تحسين واقع التعليم العالي في العراق.

تمديد فترة التقديم لأربعة أيام فقط يطرح تساؤلات حول جدية الوزارة في معالجة قضايا الطلبة. هل تمثل هذه الخطوة فعلاً محاولة لتحسين فرص القبول، أم أنها تعكس فشلاً في التخطيط المبكر؟ الطلبة يحتاجون إلى استقرار في مواعيد التقديم بدلاً من التمديد المتكرر، الذي قد يؤدي إلى ارتباك أكثر من تقديم حلول حقيقية.

ما مستقبل الدور الثالث (التكميلي)؟

الحديث عن وجود دور ثالث للطلبة الإعدادية لا يزال في طي الكتمان، حيث لم يصدر أي قرار من وزارة التربية بشأن هذا الموضوع. الأمر يثير مخاوف الطلبة وأولياء الأمور على حد سواء، فعدم وجود دور تكميلي قد يعني فقدان فرص كبيرة للعديد من الطلاب، خاصة أولئك الذين لم يتمكنوا من النجاح في الدورين الأول والثاني. هل تُحرم الأجيال القادمة من حقها في التعليم بسبب تعثر الأنظمة الحالية؟

استحداث تشكيلات جديدة: هل تلبي احتياجات السوق؟

من جهة أخرى، أعلنت الوزارة عن استحداث 136 تشكيلًا جديدًا، موزعة بين 12 كلية و102 قسم، بهدف تغطية خارطة الجامعات العراقية. لكن هل تأخذ هذه التشكيلات في الاعتبار احتياجات السوق الفعلية؟ يتساءل الكثيرون عن مدى قدرة هذه التخصصات الجديدة على تقديم فرص عمل حقيقية للخريجين، أم أنها مجرد أرقام في سجلات الوزارة.

التعليم العالي في العراق: بحاجة إلى ثورة حقيقية

الواقع التعليمي في العراق يحتاج إلى إصلاحات شاملة لا تقتصر على التمديد أو الاستحداث، بل تتطلب مراجعة شاملة للمنظومة التعليمية. هل ستقوم الحكومة العراقية بخطوات جريئة لتحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات الطلبة؟ يتطلع المواطنون إلى رؤية تغييرات حقيقية في النظام التعليمي تضمن لهم حقهم في تعليم جيد ومثمر.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي توجه المشافي الجامعية بتقديم الخدمات الصحية للوافدين من لبنان مجاناً
  • وزير التعليم العالي يستقبل وفد جامعة إكستر البريطانية
  • تعميم مهم من وزير التعليم العالي لرؤساء الجامعات
  • التعليم العالي الكوردستانية تعلن عن زمالات دراسية للماجستير والدكتوراه في كوريا الجنوبية
  • تعميم هام من وزير التعليم العالي لرؤساء الجامعات
  • حصاد «التعليم العالي» × أسبوع.. تعاون دولي وتصنيفات عالمية وبرامج جديدة لدعم الطلاب
  • التعليم العالي في العراق: هل تكفي التغييرات الجديدة لتلبية احتياجات الطلبة؟
  • وزير التعليم: خطوات ملموسة خلال المرحلة القادمة لتحسين أوضاع المعلمين
  • في أول يوم دراسة| وزير التعليم العالي يتفقد جامعة حلوان
  • وزير التعليم العالي: إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة خلال الفترة المقبلة