كان العبرية: هكذا ستدخل المساعدات إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن المنسق الإسرائيلي أنه تم التنسيق لدخول قافلة مساعدات إلى شمال قطاع غزة، بالتعاون مع الهلال الأحمر والأونروا، حيث دخلت القافلة القطاع عبر أحد المعابر في الجنوب.
اقرأ ايضاًما هي خطة الجيش الإسرائيلي لإخلاء "رفح"؟وأفادت قناة كان العبرية أنه نتيجة للضغوط الأمريكية، من المتوقع أن تبدأ غدا الثلاثاء عملية تجريبية أولية لنقل المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع.
وأشارت القناة إلى أن توزيع هذه المساعدات سيتم عن طريق مسؤولين فلسطينيين محليين، بينما سيتم مراقبة دخولها من قبل الجانب الإسرائيلي.
سلاح التجويعمن جانبها، عبرت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة عن قلقها البالغ بشأن الوضع الراهن.
واستنكرت المقررة الحرب الحالية بين دولة نووية والشعب الذي يسعى جاهدا للحفاظ على حريته.
كما أدانت بشدة الحملة العسكرية الإسرائيلية المتعمدة ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن التجويع أصبح سلاحا مستخدما بشكل مروع في هذه الحرب.
كارثة انسانيةوأعربت المقررة عن قلقها العميق بشأن الوضع في رفح، متوقعة حدوث كارثة إنسانية بسبب انتشار الجثث المتحللة وتفشي الأوبئة.
وشددت على أهمية وقف فوري لإطلاق النار، داعية إلى احترام قرارات محكمة العدل الدولية لتجنب المزيد من التصعيد والدمار.
وأشارت المقررة إلى أن ما يجري في إسرائيل يعكس جزءا من تاريخ طويل من الإفلات من العقاب، مؤكدة ضرورة تحمل المسؤولية الدولية والعمل على وقف هذا العنف واحترام حقوق الإنسان
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.