بدء فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبو ظبي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أبو ظبي-سانا
انطلقت في أبو ظبي اليوم فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، بمشاركة وزراء التجارة وكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم، الذين سيجرون نقاشات حول القواعد واللوائح الناظمة لأنشطة التجارة العالمية ويبحثون إعادة تشكيل مستقبلها.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية وام يركز المؤتمر على تحسين قدرة الدول النامية والأقل نمواً على الوصول إلى النظام التجاري العالمي والملكية الفكرية وآلية حل النزاعات في منظمة التجارة العالمية، ويوفر فرصة استكشاف المزيد من سبل التعاون والشراكة مع المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز فعالية السياسات والبرامج التجارية عبر سلسلة من الفعاليات الجانبية.
وتعد المؤتمرات الوزارية أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة التجارة العالمية، وهي بمثابة منتديات مهمة لأعضاء المنظمة البالغ عددهم 164 عضواً لمعالجة التحديات التجارية وتطوير قواعد التجارة ووضع أجندة سياسات التجارة العالمية.
وتأسست منظمة التجارة العالمية عام 1995 وتعد الجهة الدولية التي تشرف على قواعد التجارة العالمية، ويعتبر مؤتمرها الوزاري الذي يعقد مرة كل عامين أعلى منتدى لاتخاذ القرار فيها إذ يجمع الوزراء وكبار المسؤولين من جميع الدول الأعضاء، بهدف مراجعة وتحديث وتوسيع المعاهدات التي تشكّل النظام التجاري العالمي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: نحتاج إلى تعاون دولي لإغاثة المصابين والمرضى في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، اليوم السبت، إلى تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لإغاثة المصابين والمرضى والجرحى بقطاع غزة.
وقال ليندماير في مداخلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية: "إن اتفاق وقف إطلاق النار يعطي الكثير من الفرص منها المساهمة في إجلاء الآلاف من المصابين والمرضى والجرحى، لكن هذا الأمر يتطلب تعاونا دوليا وإقليميا لتوفير جميع أشكال الدعم لعمليات الإجلاء الطبي من غزة".
وأشار المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير إلى التحديات الهائلة التي تقف عائقا أمام عمليات إجلاء الجرحى والمرضى وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم منها عدم توفر سيارات كافية لنقلهم وصعوبة الوصول إلى المصابين المحاصرين بين ركام المنازل المهدمة خاصة بعد الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية لشبكة الطرق بأكملها"، مؤكدا أن هناك حاجة ماسة لتوفير الملاذات الآمنة والتخصصات الطبية المختلفة لإغاثة المرضى والمصابين في غزة.