سيف بن زايد يصل تونس للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وصل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، إلى تونس الشقيقة للمشاركة في اجتماعات الدورة الحادية والأربعين التي يعقدها مجلس وزراء الداخلية العرب.
وكان في استقبال سموه معالي كمال الفقي وزير الداخلية التونسي، ومعالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، وسعادة الدكتورة إيمان أحمد السلامي سفيرة الإمارات لدى تونس وعدد من المسؤولين.
أخبار ذات صلة «فزعة» تنظم حفل استقبال «العينية» لزفاف 100 من منتسبي «الداخلية» حزمة إجراءات وتشريعات لحماية «الأمن المائي» في تونس
الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يصل إلى تونس الشقيقة للمشاركة في اجتماعات الدورة الحادية والأربعين التي يعقدها مجلس وزراء الداخلية العرب، وكان في استقبال سموه معالي كمال الفقي وزير الداخلية التونسي ومعالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين… pic.twitter.com/1EKgBnnthJ
— وزارة الداخلية (@moiuae) February 26, 2024المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس سيف بن زايد مجلس وزراء الداخلیة العرب وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة أبوظبي
ترأَّس سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، اجتماع مجلس أمناء جامعة أبوظبي بحضور كلٍّ من نائب رئيس مجلس الأمناء معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وأعضاء المجلس معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، ومعالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، ومعالي اللواء فارس خلف المزروعي، وسعادة ناصر محمد المنصوري، وسعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، وسعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، والبروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي.
وأكَّد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أهمية دور التعليم في ترسيخ وحدة الوطن وتلاحمه المجتمعي، وبناء الإنسان المعتز بهُويته والفخور بإرثه الحضاري ومكتسباته، والمتطلِّع دائماً لمواكبة العصر واستشراف المستقبل ونشر قِيم الخير والتسامح والسلام في ربوع العالم. ولفت إلى أنه منذ انطلاق مسيرة الاتحاد شكَّل التعليم مرتكزاً أساسياً في فكر ورؤية المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وحِرصه على أن يكون التعليم بوتقةً تجمع أبناء الوطن، وتوحِّد رؤاهم في نسيج دولة الاتحاد، بما يُعلي القيم الأصيلة لمجتمع الإمارات.
وأشار سموّه إلى أنَّ منظومة التعليم نجحت منذ انطلاق مسيرة الاتحاد في أن تكون قاعدة أساسية لبناء التنمية البشرية، وترفد سوق العمل في الدولة بالكوادر الوطنية المتخصِّصة في جميع القطاعات التي تلبّي مختلف احتياجات التنمية. وطوال العقود الماضية وحتى اليوم، قدَّمت الكوادر الوطنية المتخصِّصة نماذج بارزة في التميُّز والريادة والإبداع، وسجَّلت بصماتٍ خالدةً في مسيرة النماء والازدهار والتقدُّم لدولة الاتحاد.
وأشاد سموّه برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السموّ الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكّام الإمارات، لمسيرة التعليم، وحِرص سموّهم على أن تتصدَّر هذه المسيرة أجندة الأولويات الوطنية ومؤشرات التنافسية الدولية.
وأعرب سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عن اعتزازه وتقديره لجهود جامعة أبوظبي، وما حقَّقته من تميُّز أكاديمي ومجتمعي على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيراً إلى أنَّ الجامعة تعمل بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن الاستثمار في الإنسان واعتباره استثماراً في المستقبل، ومن هنا فإنَّ جامعة أبوظبي تسجِّل يوماً بعد يوم نقلاتٍ نوعيةً في مسيرتها كمؤسَّسة وطنية رائدة في قطاع التعليم العالي تحرص على جودة الأداء والمخرجات التعليمية التي تزوِّد بها سوق العمل في الدولة والمنطقة، وفقاً لأفضل الممارسات العلمية والتطبيقية في إعداد الطلبة وتأهيلهم لوظائف الغد.
ووجَّه سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جامعة أبوظبي بمواصلة تميُّزها وتقدُّمها الأكاديمي والبحثي والمجتمعي، عبر تطبيق البرامج والمبادرات التي تلبّي ما يشهده الوطن من تطوُّر وازدهار في جميع ميادين التنمية، وتهيئة بيئة تعليمية للطلبة محفِّزة على الإبداع والتميُّز والابتكار والريادة.
واستمع سموّه، خلال الاجتماع، إلى عرض من الدكتور علي سعيد بن حرمل عن محاور استراتيجية الجامعة وخطتها المستقبلية للتطوُّر الأكاديمي، ورؤيتها بشأن ترسيخ مكانتها، وتعزيز دورها على صعيد قطاع التعليم العالي في الدولة والمنطقة والعالم، وكذلك البرامج الأكاديمية والمبادرات التي تعتزم الجامعة طرحها تلبيةً لمتطلبات سوق العمل، وما يشهده من متغيّرات في ضوء توظيف أدوات التكنولوجيا المتقدِّمة والذكاء الاصطناعي في منظومة التعليم بجميع مراحلها، وارتباط ذلك كله بضرورة مواكبة مؤسَّسات التعليم لهذا التطوُّر المتسارع.
وأشار الدكتور بن حرمل، خلال العرض، إلى ما حقَّقته الجامعة من منجزات خلال الفترة الماضية تمثَّلت في تحقيقها لإنجاز أكاديمي جديد، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي لأفضل الجامعات الدولية للعام 2025، حيث حلَّت في المركز الـ191 عالمياً، متقدِّمة 60 مركزاً مقارنة بعام 2023، متصدرة قائمة أفضل 200 جامعة في العالم، وتصدُّرها كأفضل جامعة لتميُّز التدريس في الدولة، وتصدُّرها المركز الأول في دولة الإمارات من حيث قابلية التوظيف بين خريجيها وفقاً لتصنيفات التايمز لعام 2025، وفي المركز الثاني خليجياً والثالث عربياً والمركز الـ174 عالمياً، فيما حلَّت الجامعة في المرتبة الـ 172 عالمياً لجودة البحث العلمي.
وأكَّد البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، حِرصَ الجامعة على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة بمواصلة التميُّز في مسيرتها الأكاديمية، حيث تصدَّرت كلية إدارة الأعمال بالجامعة كأفضل كلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التخصُّص، وفقاً لتصنيفات التايمز العالمية لعام 2025، وحلَّت الجامعة في المرتبة الـ60 في قائمةٍ ضمَّت أفضل الجامعات العالمية التي لا يزيد عمرها على 50 عاماً في «تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الناشئة 2024»، وتبوَّأت المركز الـ89 بين أفضل الجامعات المرموقة في قارة آسيا، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا، والمركز الـ8 عالمياً لأفضل الجامعات الصغيرة. وصُنِّفَت الجامعة ضمن أفضل 501 جامعة على مستوى العالم، وفق «تصنيف كيو إس للجامعات العالمية 2025» متقدِّمة 79 مركزاً، وصُنِّفَت في المركز الـ12 في الوطن العربي متقدِّمة 11 مركزاً، وحصلت على 5 نجوم في تصنيف «كيو إس ستارز 2022» لأفضل الجامعات العالمية.
وثمَّن سموّه، في نهاية الاجتماع، التميُّز الذي حقَّقته فِرق العمل في الجامعة، موجِّهاً الجميع بضرورة مواصلة هذا الجهد المتميِّز الذي يرسِّخ مكانة الجامعة ودورها داخل الدولة وخارجها، ويعزِّز من رسالتها في استشراف المستقبل وتقديم الحلول المبتكرة لمختلف القضايا التنموية في كافة القطاعات الحيوية.