لن أغازل حماس أبدا| إيهود أولمرت يهاجم نتنياهو بشدة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعرب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، عن تأييده لعقد صفقة أسرى بين إسرائيل وحركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال أولمرت في مقابلة موقع "ذا ناشيونال" الإخباري: "نتنياهو يرفض الصفقات لأن أعضاء ائتلافه اليمينيين سيعارضونها، وسيقوم بتفكيك حكومته في 24 ثانية، وليس 24 ساعة".
وأضاف: نتنياهو على استعداد للإضرار بالمصلحة الوطنية، بما في ذلك حياة الأسرى، من أجل بقائه السياسي، يجب إزاحته، فلا سبيل لبقائه في السلطة".
وواصل أولمرت هجومه على نتنياهو قائلا: "لن أغازل حماس أبدا على حساب السلطة الفلسطينية، وهذا هو الخطأ الأساسي في السياسة. إذا كنا نتعامل مع السلطة الفلسطينية، فهناك قضية واحدة فقط على جدول الأعمال وهي قضية السلام والأمن وحل الدولتين، لكن نتنياهو لا يريد التنازل عن سنتيمتر واحد من الأرض”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيهود أولمرت صفقة أسرى إسرائيل وحركة حماس وقف إطلاق النار في قطاع غزة نتنياهو السلطة الفلسطينية حماس
إقرأ أيضاً:
استسلام لحماس وخطأ فادح.. سموتريتش يهاجم الهدنة في غزة
هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واعتبره "خطأ خطيرًا" ترتكبه الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أنه يمثل "استسلامًا لحركة حماس"، وفق ما نقلته صحيفة معاريف العبرية.
وقال سموتريتش، المعروف بمواقفه المتطرفة، إن الاتفاق الحالي "يضعف إسرائيل" ويمنح حماس فرصة لإعادة ترتيب صفوفها. مضيفا "هذا الاتفاق يرسل رسالة ضعف، ويضر بقدرتنا على تحقيق أهداف الحرب.".
ويعد سموتريتش أحد أبرز الشخصيات في اليمين الإسرائيلي المتطرف، وكان قد طالب مرارًا برفض أي تهدئة في غزة والاستمرار في الحرب حتى "القضاء التام على حماس".
ويشترك في هذا الموقف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي أكد أن أي وقف لإطلاق النار يمنح الحركة الفلسطينية فرصة "لإعادة التسلح".
وتظهر هذه التصريحات انقسامًا حادا داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، حيث يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من اليمين المتطرف لرفض أي حلول سياسية أو إنسانية مع قطاع غزة.
وتوصلت حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية دخل حيز التنفيذ ظهر الأحد. وشمل الاتفاق الإفراج عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين محتجزين في غزة.
ورغم أن الحكومة الإسرائيلية وافقت رسميًا على الصفقة، فإنها تواجه انتقادات داخلية من أوساط اليمين، التي ترى في التهدئة تراجعًا عن "الأهداف العسكرية"، بينما يرى البعض الآخر أن الاتفاق ضروري لاستعادة الرهائن.
من المتوقع أن تؤدي تصريحات سموتريتش وبن غفير إلى مزيد من التوتر داخل الحكومة الإسرائيلية، وربما تزيد الضغوط على نتنياهو لاتخاذ قرارات أكثر تشددًا في المرحلة المقبلة، سواء عبر تصعيد عسكري جديد أو فرض شروط أكثر صرامة على أي مفاوضات مستقبلية.
في المقابل، يرى مراقبون أن إسرائيل قد تضطر إلى قبول وقف إطلاق النار على الأقل مؤقتًا، في ظل الضغوط الدولية والمخاوف من تصعيد أوسع يشمل الجبهة الشمالية مع لبنان.