مذكرة تعاون لتنظيم منتدى «دراسات» السابع حول الاستدامة والتنمية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، عن تخصيص المنتدى السنوي السابع للمركز، والمقرر عقده في شهر مايو المقبل، لبحث الخطوات العملية الخاصة بتفعيل توصية "إنشاء حاوية فكرية للبحوث والدراسات في الاستدامة والتنمية الاقتصادية"، والتي صدرت عن القمة العربية التي عُقدت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في مايو 2023م، وبما يعزز من الدعم الفكري لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين، التي سوف تحتضنها مملكة البحرين في مايو 2024م.
جاء ذلك خلال حفل توقيع مذكرة تعاون بين مركز "دراسات" والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بشأن تنظيم منتدى "دراسات" في نسخته السابعة، تحت عنوان "مَجمَع مراكز البحوث العربية للاستدامة والتنمية"، وذلك بهدف تفعيل الحوار والنقاش بين الخبراء والباحثين في مراكز الفكر العربية حول قضايا الاستدامة والتنمية، وصياغة استراتيجيات تنموية شاملة.
قام بالتوقيع على المذكرة من الجانبين، الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات"، والسفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وذلك في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، بحضور أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والسفيرة فوزية زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية.
وخلال حفل التوقيع، أكد الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، أن المركز سيوظف خبراته المتراكمة، ويُفعل أدواته المتنوعة، في إطار الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبدعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أهمية مساهمة البحث العلمي في دعم منظومة العمل العربي المشترك، وتوفير منصة للباحثين والمختصين، لتبادل الأفكار والبرامج، والاستفادة من التجارب، ومناقشة سبل وضع الاستراتيجيات الإنمائية المستدامة.
وأوضح رئيس مجلس الأمناء، أن "مَجمَع مراكز البحوث العربية للاستدامة والتنمية"، يهدف إلى تهيئة فرص الابتكار والتقدم، فضلًا عن تعزيز التعاون الفكري، وتبادل الخبرات بين مراكز الأبحاث، معربًا عن أمله في أن يسهم المنتدى في إنتاج رؤى فكرية ومعرفية واقعية ومتكاملة، لاستثمار الفرص المتاحة، ومواجهة التحديات القائمة.
من جانبه، أشاد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بأهمية مبادرة مركز "دراسات" بتخصيص موضوع منتداه لبحث تأسيس "مَجمَع مراكز البحوث العربية للاستدامة والتنمية"، لافتًا إلى أن هذه المبادرة سوف تشكل منصة تشاركية لمراكز البحوث العربية.
كما حضر حفل التوقيع السفير أحمد الطريفي رئيس قطاع الشؤون العربية والإفريقية بوزارة الخارجية. ومن جانب مركز "دراسات" كلٌ من الدكتور حمد إبراهيم العبد الله، المدير التنفيذي، والدكتور عُمر أحمد العبيدلي، مدير إدارة الدراسات والبحوث، والدكتور أشرف محمد كشك، مدير برنامج الدراسات الاستراتيجية والدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدول العربیة رئیس مجلس آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين مركز الاستثمار الاجتماعي و"دار العطاء" لدعم الطلبة المتعثرين ماليا
مسقط- الرؤية
وقع مركز الاستثمار الاجتماعي التابع لغرفة تجارة وصناعة عمان اتفاقية تعاون مع جمعية دار العطاء، بهدف التكامل بينهما لحوكمة وتأطير برنامج "نجاحي" التابع للغرفة، بمنهجية تمكن المستحقين من الطلبة العمانيين الذين تنطبق عليهم الشروط من أسر الدخل المحدود والمتعثرين ماليًا، من إكمال الفصل الأخير من دراستهم الجامعية.
وقع الاتفاقية من جانب المركز الشيخ راشد بن عامر المصلحي، نائب رئيس مجلس إدارة مركز الاستثمار الاجتماعي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة، ومن جانب الجمعية صاحبة السمو السيدة حورية بنت أسعد آل سعيد، نائب رئيسة مجلس إدارة جمعية دار العطاء.
وقال الشيخ راشد بن عامر المصلحي إن الاتفاقية تأتي في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بأن يكون المواطن هو الهدف الرئيسي للتنمية، مضيفا: "سيتم بموجب هذه الاتفاقية التعاون والتنسيق مع جمعية دار العطاء لدراسة بعض الطلبات وتقديم العون للطلبة المستحقين، وفقًا للشروط المتفق عليها بين الطرفين، تحقيقًا للأهداف المنشودة".
وأوضح أن هذا التعاون يأتي في إطار توجهات مركز الاستثمار الاجتماعي للارتقاء ببرامج الاستثمار الاجتماعي لتكون استثمارات مستدامة ومتعاظمة الأثر، حيث إن الاستثمار في الشباب والكوادر الوطنية يُعد استثمارًا في المستقبل. وذلك بالإضافة إلى ما يمثله هذا التعاون من تعزيز للشراكات الاستراتيجية، خاصة وأن جمعية دار العطاء تُعد من أبرز الأيادي السخية في الأعمال الخيرية بسلطنة عمان.