فيلم “بوب مارلي: وان لاف” يحافظ على صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حافظ فيلم “بوب مارلي: وان لاف” (Bob Marley: One Love) الذي يتناول سيرة مغني الريغي الشهير على صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية، محققاً إيرادات بـ 13,5 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع، وفقاً للتقديرات التي أعلنتها الأحد شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.
ويتولّى الممثل البريطاني كينغسلي بن أدير الذي سبق أن أدى دور مالكولم إكس في فيلم “وان نايت إن ميامي” One Night in Miami تجسيد شخصية المغني الجامايكي بوب مارلي الذي حقق نجاحاً باهراً قبل وفاته في 1981 عن عمر يناهز 36 عاما.
وحلّ ثانياً في الترتيب الفيلم التحريكي الذي يستند إلى شرائط “مانغا” المصوّرة “ديمن سلاير”.
وبلغت إيرادات فيلم “ديمن سلاير: كيميتسو نو يايبا” 11,6مليون دولار، مما يؤكد النجاح الشعبي لهذه الظاهرة من اليابان. وقال المحلل ديفيد غروس “إنها انطلاقة ممتازة” لفيلم مماثل، وتخطت حتى انطلاقة جزء سابق صدر في آذار/مارس 2023.
وكانت المرتبة الثالثة من نصيب فيلم “أوردينري انجيلز”Ordinary Angels الذي حقق 6,5 ملايين دولار. ويتناول العمل القصة الحقيقية لمصففة شعر من كنتاكي توحد سكان بلدتها الصغيرة لمساعدة أرمل يعتني وحده بابنته المريضة.
وجاء في المرتبة الرابعة فيلم “مدام ويب” Madame Web محققاً إيرادات بستة ملايين دولار. وفي هذا الفيلم المنتمي إلى علم “مارفل” للأبطال الخارقين، الرابع من عالم سبايدر-مان تنتجه شركة “سوني”، تؤدي الممثلة داكوتا جونسون دور سائقة سيارة إسعاف تتمتع بموهبة التنبؤ بالمستقبل.
وحلّ خامساً فيلم الرسوم المتحركة “مايغريشن” Migration (“يونيفرسال”) مع إيرادات بلغت 3 ملايين دولار.
وفي ما يأتي بقية الأعمال في ترتيب الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية:
“أرغايل” (2,8 مليون دولار)“وونكا” (2,5 مليون دولار)“درايف اواي دولز (2,4 مليون دولار)“ذي بيكيبر” (مليونا دولار)“ذي تشوزن” (1,8 مليون دولار) المصدر أ ف ب الوسومبوب مارلي شباك التذاكر صالات السينماالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بوب مارلي شباك التذاكر صالات السينما شباک التذاکر ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أميركا تندد بهجمات “الدعم السريع” على مخيمات للنازحين في دارفور
دبي-رويترز/الشرق: نددت الولايات المتحدة، السبت، بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على عدة مناطق في أنحاء السودان وأسفرت عن مصرع العشرات، بينهم 9 من موظفي الإغاثة، داعية في الوقت نفسه إلى فتح ممرات إنسانية آمنة للفارين من العنف، فيما نفت قوات الدعم السريع الادعاءات بوقوع مجازر في مخيم زمزم، ووصفتها بأنها "ملفقة"، قائلة إن "مقطع فيديو نُشر مؤخراً يصور معاناة المدنيين مفبرك من الجيش السوداني".
وأعربت الخارجية الأميركية في بيان على حسابها بمنصة "إكس" عن "قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بشن قوات الدعم السريع هجمات على مخيمي زمزم وأبو شوك شمال دارفور".
وقالت الخارجية في البيان: "نحثّ على حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني. كما ندعو إلى فتح ممرات إنسانية لتمكين وصول المساعدات الإنسانية وتوفير ممر آمن للمدنيين الفارين من العنف".
من جهتها قالت وزارة الخارجية السودانية ومنظمات إغاثة إن "مئات أصيبوا وقتلوا في هجوم مدمر شنته قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بالقرب من الفاشر، فيما وصفه البعض بأنه "أحد أسوأ الانتهاكات منذ اندلاع الحرب".
وذكرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في بيان، أن "الموجة الأولى من الهجمات المتعددة بدأت الخميس، واستمرت الهجمات حتى الجمعة والسبت، ما أدى إلى تدمير منازل وأسواق ومرافق للرعاية الصحية".
وقالت المنسقية إن الهجوم "خلف مئات الضحايا والمصابين، غالبيتهم من النساء والأطفال"، كما نددت المنسقية بالهجمات، ووصفتها بأنه "جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم".
وأضافت أن "هجمات مماثلة على مخيم أبو شوك الأسبوع الماضي أودت بحياة 35 مدنياً".
وجاء في بيانها أن "الوضع الإنساني في الفاشر ينحدر بسرعة نحو كارثة غير مسبوقة"، مشيرة إلى "وقوع مجاعة ونقص الأدوية وانعدام تام للأمن".
وكانت صحيفة "سودان تريبيون"، قد نقلت، السبت، عن المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر القول إن "أكثر من 100 شخص قتلوا في هجمات للدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بجنوب مدينة الفاشر".
وأضاف خاطر أن "العشرات أصيبوا جراء الهجمات"، مشيراً إلى أن من بين القتلى تسعة أشخاص من كوادر منظمة إغاثة دولية".
وبحسب الصحيفة، فقد "شنت قوات الدعم السريع منذ صباح الجمعة، هجوماً برياً واسع النطاق على المخيم مستخدمة كافة أنواع الأسلحة".
وقالت كليمنتاين نكويتا سلامي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان في بيان، السبت، إن "100 مدني على الأقل قتلوا في مخيم أبو شوك ومعسكر زمزم اللذين يستضيفان أكثر من 700 ألف نازح، وأصبح العديد منهم الآن محاصرين من دون مأوى آمن".
هجوم على منظمة إغاثية
وقالت منظمة "ريليف إنترناشونال"، وهي آخر منظمة تقدم خدمات أساسية في معسكر زمزم، إن "المركز الطبي التابع لها تعرض للهجوم، وقُتل 9 من الموظفين، منهم أطباء وسائقون".
وذكرت في بيان، "كان هذا هجوماً مُستهدفاً على الفئات الأكثر ضعفاً، كبار السن والنساء والأطفال، شمل الهجوم أيضاً عيادتنا وهي آخر مصدر متبق للرعاية الصحية في زمزم".
"الدعم السريع" تنفي
ونفت قوات الدعم السريع الادعاءات بوقوع مجازر في مخيم زمزم، ووصفتها بأنها "ملفقة"، قائلة إن "مقطع فيديو نشر مؤخراً يصور معاناة المدنيين مفبرك من الجيش السوداني".
وفي بيان صدر، السبت، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بتنظيم حملة إعلامية، باستخدام ممثلين وفبركة مشاهد داخل المخيم لتجريمهم زوراً.
ونفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها عن أي هجمات على المدنيين، وأكدت التزامها بالقانون الإنساني الدولي، كما انتقدت ما وصفته بحملة دعائية "تهدف إلى تشويه سمعتها وصرف الانتباه عن الجرائم الحقيقية المرتكبة ضد الشعب السوداني".
واندلعت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
ومنذ ذلك الحين، أدى الصراع إلى نزوح ملايين وتدمير مناطق مثل دارفور، حيث "تقاتل قوات الدعم السريع الآن للحفاظ على معقلها وسط تقدم الجيش في الخرطوم".