تدشين سوق التمور والعسل ضمن فعاليات مهرجان صور للتراث البحري
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
احتفلت منطقة خور البطح بولاية صور بافتتاح سوق التمور والعسل الثاني وذلك ضمن إطار فعاليات مهرجان صور للتراث البحري، تحت رعاية معالي الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة وبحضور سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة وسعادة الدكتور هلال بن علي الحبسي والي صور ونواب الوالي وعدد من المشايخ والأعيان والأهالي.
هذا وتضمن السوق خمسة عشر منتجا للتمور وخمسة عشر منتجا للعسل تمثل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى مشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، كما تحتوي خيمة سوق التمور والعسل على ركنٍ تعليمي سيتم من خلاله توعية طلبة المدارس بالولاية حول العديد من الجوانب التي تتعلق بالنخيل والعسل، وعلى سبيل المثال لا الحصر: سوف يتم شرح مراحل الزراعة النسيجية بالإضافة إلى تعريف الطلاب بالتربية الحديثة لنحل العسل، كما يتضمن الركن التوعوي عمل مسابقات لطلبة المدارس وجولة في سوق التمور والعسل للتعرف على أهم أنواع التمور العمانية وكذلك العسل والتي يشارك بها المنتجون من مختلف ولايات ومحافظات سلطنة عمان.
وتأتي فكرة إقامة هذا السوق بهدف تعريف المجتمع بأنواع التمور والعسل على مستوى محافظات وولايات السلطنة وكذلك فتح منافذ تسويقية لهذه المؤسسات، بالإضافة إلى تعزيز القيمة المضافة المحلية لهذه المنتجات.
الجدير بالذكر أن هذا السوق هو التجربة الثانية على مستوى محافظة جنوب الشرقية الذي تقيمه المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بجنوب الشرقية وذلك بعد النجاح منقطع النظير الذي حققه سوق التمور والعسل والذي أقيم بولاية جعلان بني بوحسن بنهاية شهر يناير الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
1.695 مليار ريال قيمة صادرات التمور السعودية
الرياض – البلاد
كشف المركز الوطني للنخيل والتمور عن ارتفاع صادرات المملكة من التمور خلال عام 2024م، حيث بلغت قيمة صادراتها من التمور 1.695 مليار ريال، وذلك وفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء التي أفادت أن حجم إنتاج التمور في المملكة، تخطى حاجز 1.9 مليون طن في العام نفسه، مما يعكس القدرة الإنتاجية العالية للمملكة في قطاع النخيل والتمور.
وحققت التمور السعودية انتشارًا ملحوظًا في الأسواق العالمية، حيث وصلت صادراتها إلى 133 دولةً حول العالم، بارتفاع في قيمتها بنسبة 15.9% مقارنة بعام 2023م، ويُعزى هذا النمو إلى الجهود المتواصلة لتعزيز جودة التمور السعودية وتوسيع نطاقها التسويقي عالميًا، ويؤكد على الأهمية المتزايدة لقطاع النخيل والتمور في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.
وتزامنًا مع انطلاق رؤية المملكة 2030 ودورها المحوري في تعزيز الإيرادات غير النفطية، شهدت صادرات التمور السعودية تحولًا جذريًا، ومنذ عام 2016م ارتفعت قيمة صادرات المملكة من التمور بنسبة بلغت 192.5%، حتى العام 2024م ويعكس هذا النمو التراكمي السنوي الذي بلغ 12.7% النجاح المستمر للمملكة في ترسيخ مكانتها مصدرًا رئيسًا للتمور في الأسواق الدولية، وتؤكد هذه الأرقام الأهمية المتزايدة للتمور السعودية ودورها في تعزيز الأمن الغذائي العالمي.
ويأتي هذا الإنجاز استمرارًا للدعم الكبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع النخيل والتمور، باعتباره ركيزة أساسية في الهوية الثقافية والتراثية للمملكة، إلى جانب الجهود التكاملية بين منتجي ومصدري التمور والجهات الحكومية، لتسهيل إجراءات التصدير وتعزيز انتشارها في الأسواق العالمية، من خلال الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص.