معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب يستعرض 7 أجنحة دولية 5 مارس المقبل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
فبراير 26, 2024آخر تحديث: فبراير 26, 2024
المستقلة/- يخصص معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب المنصة الرائدة للأخشاب ومكائن تصنيع الأخشاب في منطقة الشرق الأوسط، على مدار ثلاثة أيام 7 أجنحة عرض دولية متميزة تستعرض أبرز اتجاهات الصناعة وأحدث التطورات التقنية والمنتجات الخشبية لتلبية متطلبات أكثر من 15000 زائر هذا العام.
وتنطلق فعاليات الدورة العشرين من معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب، خلال الفترة من 5 إلى 7 مارس المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة 682 عارض محلي وعالمي من ما يزيد عن 42 دولة حول العالم.
توفر الأجنحة الدولية منصة فريدة أمام العارضين لاستعراض أحدث المنتجات والتطورات في القطاع. وتشمل الدول المشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وألمانيا واسبانيا والصين والهند وبولندا وروسيا والبرتغال ودول رابطة الدول المستقلة الأخرى والدول الأوروبية ودول رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ويسلط كل جناح الضوء على أحدث ابتكاراتهم ومنتجاتهم وتقنياتهم في صناعة الأخشاب وآلات النجارة، مما يعزز النمو على مستوى الصناعة.
يعد معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب واحداً من سلسة دورات “المعرض الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب، حيث تم تنظيم الدورة الثامنة من معرض القاهرة الدولي للأخشاب في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات والمعارض ديسمبر 2023، كما سيتم تنظيم الدورة الأولى من المعرض السعودي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب”، والتي تقام في العاصمة الرياض خلال الفترة من 12 إلى 14 مايو 2024، وتعد هذه المعارض من الأحداث المميزة والثابتة على أجندة المصدرين للأخشاب واللاعبين الرئيسيين في القطاع من مختلف دول العالم.
ويسلط المعرض الضوء على الممارسات المسؤولة بيئياً في القطاع ويستعرض تقنيات تصنيع وتوريد الأخشاب المستدامة. بهدف تعزيز الاستدامة في قطاع الأعمال الخشبية.
يجمع معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب مئات العارضين من جميع أنحاء العالم تحت سقف واحد إلى جانب موردي وتجار وموزعي مواد البناء المحليين والدوليين ومصنعي الأثاث والآلات والمهندسين المعماريين ومصممي الديكور الداخلي والمقاولين والمطورين.
كما يتيح المعرض للمشاركين فرصة الاطلاع على مجموعة واسعة ومتنوعة من المنتجات الخشبية ومستلزمات الإنتاج تشمل الخشب المنشور، والخشب الهندسي، والألواح الليفية، والخشب الرقائقي، والألواح، إلى جانب استعراض الأدوات والملحقات، والآلات الخشبية، والمواد الكاشطة، والطلاءات الخشبية.
فعاليات مصاحبة
ويقدم “معرض دبي الدولي للأخشاب” باقة من الفعاليات، أبرزها المؤتمر الذي يضم جلسات نقاشية وكلمات رئيسية يشارك فيها نخبة الخبراء وكبار المسؤولين الحكوميين والعاملين في القطاع، بهدف تبادل الآراء والخبرات حول آخر المستجدات والاتجاهات في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية. ومن الفعاليات المميزة للمشاركين، تنظيم اجتماعات B2B وتسهيل اللقاءات الثنائية بين الشركات والعملاء، لتعزيز التواصل بينهم، وزيادة فرص إبرام الصفقات والمبادلات التجارية في المستقبل.
جدير بالذكر أن المعرض يحظى بدعم رسمي من جمعيات ومؤسسات وشركات رائدة محلية وعالمية، منها French Timber ، الرابطة البرتغالية لصناعات الخشب والأثاث (AIMMP)، الرابطة الهندية لمصنعي وتجار آلات الأعمال الخشبية (IWMMTA)، المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب الصلبة، المجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب اللينة، الاتحاد الأوروبي لمصنعي آلات تصنيع الأخشاب، جمعية المهندسين في الإمارات، جمعية المقاولين في الإمارات، جمعية AIMSAD للآلات، المعهد الكوري للغابات KOFPI، معرض بينه دونج الدولي للأثاث وآلات تصنيع الأخشابBinh Duong.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی القطاع
إقرأ أيضاً:
خيرُ جليسٍ مهما تنوعّت الصيغ
(ضوء الكتب لا يخفت، وعطرها لا يهدأ، وأثرها لا يغيب، رغم تحولات العصور وتبدل صيغ المعرفة) رغم كل ما قيل وما زال يقال عن واقع اضمحلال الكتب الورقية التقليدية، وإحلال المعرفة الرقمية محلها توفيرا للوقت والمال وحتى الجهد، رغم الانتصار الهائل المشترك للمؤلفات الرقمية والنشر الإلكتروني باعتبارها وسائل المستقبل لتلقي المعرفة وتعميق الوعي، رغم استغراق الناس واستنزاف طاقاتهم في السعي الواقعي عن لقمة اليوم، والحرص على تأمين قوت الغد إلا أن معارض الكتب في عواصم مختلفة من العالم ما زالت تثبت لنا عاما بعد عام أن ضوء الكتب لا يخفت، وعطرها لا يهدأ، وأثرها لا يغيب، وأنها ما زالت خير جليس في الزمان رغم تحولات العصور وتبدل صيغ الكتب، بعيدا عن شتات الصدامات السياسية، وتردي الأوضاع الاقتصادية، وتناحر الأحزاب .
انطلقت الدورة الـتاسعة والعشرون لمعرض مسقط الدولي للكتاب في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بمشاركة 674 دار نشر من 35 دول، المعرض الذي يمتد حتى الثالث من مايو تحت شعار «التنوع الثقافي ثراء للحضارات العالمية» ويبلغ إجمالي العناوين والإصدارات المدرجة بموقعه الإلكتروني 681 ألفا و41 عنوانا منها 646 ألفا و413 -تقريبا- من الكتب العربية، والذي تحل محافظة شمال الشرقية (ضيف شرف) الدورة وفقا للتقليد المتبع سنويا باختيار إحدى محافظات سلطنة عُمان لتسليط الضوء عليها وإبراز ملامحها التاريخية والتعريف بأعلامها في مجالات الفنون والثقافة، يشمل برنامج المعرض أكثر من 200 فعالية ثقافية بين ندوات وورشٍ ومحاضرات وأمسيات شعرية إضافة إلى 155 فعالية موجهة للأطفال.
معرض مسقط تضمن في فعالياته الثقافية لهذا العام شعاره في التنوع الثقافي بتنويع مصادر الفعاليات ومنظميها محليا وعربيا وعالميا، كما تنوعت موزعة على شتى ضروب المعرفة والعلوم والفنون، إضافة إلى التنويع العصري بين ما هو تقليدي كلاسيكي وما هو عصري متمدن سواء في المحتوى أو في طريقة العرض مشتملا عنوانات تتعلق بصناعة المحتوى الرقمي، والذكاء الاصطناعي ،وعلاقتهما بالمعرفة ،والثقافة،كما حرصت جهات عديدة على تزامن إطلاق مبادراتها ومعرض الكتاب، ومن بين تلك المبادرات إطلاق وزارة الإعلام منصة «عين» للأطفال في خطوة باتجاه تعزيز المحتوى الموجه للأطفال وتزويدهم بمصادر المعرفة.
شخصيات سياسية واجتماعية حرصت على متابعة وحضور معرض الكتاب حتى وإن كانت متابعة عن بعد، لكن شخصيات أخرى أبت إلا توقيع أثرها على صفحة المعرض، تماما كما وقعت حضورها الفعلي في معرض الكتاب بمسقط حيث استقبل معرض الكتاب هذا العام توقيع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أحدث إصداراته التاريخية «البرتغاليون في بحر عُمان، أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م»، الصادر عن منشورات القاسمي، الموسوعة التي تأتي ضمن سلسلة مكونة من واحد وعشرين مجلداً باللغة العربية، يقابلها نفس عدد المجلدات باللغة الإنجليزية، ويحتوي كل مجلد على مجموعة من الوثائق، بلغ مجموعها في الحولية 1138 وثيقة، جُمعت من جميع مراكز الوثائق في العالم، وسجلت النسخ الإلكترونية المجانية التي وفرتها منشورات القاسمي في جناحها بالمعرض إقبالاً كبيراً من الزوار الذين حرصوا على اقتنائها للاطّلاع على الموسوعة الجديدة فيما تم أيضاً توزيع كود المسح الإلكتروني للوصول إلى الموسوعة عبر الإنترنت، وقد بلغ عدد النسخ الإلكترونية المخصصة للتوزيع 10 آلاف نسخة عبر ذاكرة إلكترونية تنوعت بين اللغتين العربية والإنجليزية تم تجهيزها عبر تغليف يشبه المجلدات الخاصة بالموسوعة.
كما وقع وقّع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، كتابه «قوّة التفاوض»، في جناح دار «لُبان» على وقع المفاوضات المكثّفة بين الولايات المتحدة وإيران، بشأن البرنامج النووي لطهران، والتي تضج بها أروقة سلطنة عُمان وسيط السلام بين الدولتين، وبيت السلام للجميع في كل وقت، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إن حضور عرقجي، هو أكثر من حضور ثقافي؛ بل هي رسالة دبلوماسية ناعمة، تؤكد مكانة عُمان كوسيط موثوق به، يجمع الفرقاء تحت مظلة الحوار الهادئ بعيداً عن صخب السياسة» أضافت الوكالة : «إن الكتاب يصلح بحسب المختصين كمرجع أكاديمي للراغبين بتعلّم فنون التفاوض، وفهم أبعاد المفاوضات السياسية، حيث عزّزه عرقجي بدراسة حالة مفاوضات إيران مع مجموعة الـ5+1 التي انتهت عام 2015، بالتوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية”تضمن المعرض كذلك مجموعة من المؤلفات العمانية في مختلف صنوف العلم والأدب صادرة عن دور نشر مختلفة محليا وإقليميا وعالميا، مما يعكس نشاط حركة التأليف آملين دعمها بمبادرات تعكس نشاط حركة التلقي، إذ لم يعد معرض الكتاب مكانا لشراء الكتب وحسب، بل اتسع ليشمل كل ما من شأنه الاحتفاء بالتنوع الثقافي والتبادل المعرفي، متضمنا عزيز اللقاءات التخصصية والنقاشات التفاعلية ورفدها بالممكن من أسباب التكنولوجيا وتقنيات المعرفة المعاصرة.
ختاما: ليست أيام المعرض لمؤلفي الكتب وحدهم، ولا لدور النشر المتنافسة حضورا وتسويقا، ولا للمختصين الحاضرين لنقل خبراتهم ومهاراتهم ومعارفهم في مجالات مختلفة لجمهور يسعى للمعرفة مدركا أثرها حضورا أو غيابا، معرض الكتاب لنا جميعا ونحن نحتفي بنا دعاة معرفة ثقافية، وعلوم تخصصية، بنا ونحن نلتقي في أرجاء المعرض متبادلين قوائم لكتب أحببناها، وأخرى أفدنا منها، قوائم أخرى لكتب نحب اقتناءها ونسعى لقراءتها، بنا ومعنا ولنا مؤكدين للجميع قدرة وتمكن عُمان من استضافة كل ما تضمن المعرض من اختلاف وتباين وتعدد معرفي في تنوع ثقافي هو ثراء للحضارات، وهو شعار معرض الكتاب بمسقط هذا العام وجوهرها الفعلي في كل زمان ومكان.