"تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة" النازحون يعانون من الجوع وتحذيرات من وضع صحي كارثي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء، حيث لجأوا إلى مدرسة تحولت إلى ملجأ في جباليا.
سلسلة غارات إسرائيلية على بيت لاهيا وبيت حانون شمالي قطاع غزة "أزمة المواد الغذائية في شمال قطاع غزة" نداءات استغاثة وتحذيرات من مجاعةوفي تصريح لأحد النازحين، قال: "إننا نموت جوعًا، ونصف مليون شخص يعانون من الجوع، وفي الأيام العشرة المقبلة، سيموت الكثيرون من الجوع، وليس من القصف".
وروت صحيفة "نيويورك تايمز" تصريحات مسؤولين أمريكيين بأن أغلب شبكة أنفاق حماس لا تزال سليمة، وأن إسرائيل لن تحقق هدفها في القضاء على القدرة العسكرية لحركة حماس.
وفي سياق متصل، نقل موقع "أمد" عن تغيير ملحوظ في سلوك عناصر الشرطة التابعة لحماس في مدينة رفح، حيث يظهرون دون الزي الرسمي، ما يعكس حاجتهم للتخفي نتيجة لتوتر الأوضاع.
الوضع في غزةوفيما يتعلق بالأوضاع الصحية في غزة، توقعت دراسة بريطانية وأمريكية أن يتم تسجيل وفيات تجاوزت 11 ألف شخص حتى أغسطس المقبل، نتيجة الأوبئة والأمراض والإصابات.
وأكد متحدث بمنظمة الصحة العالمية ضرورة دعم المستشفيات في غزة، مشيرًا إلى أن 70-80% من البنية التحتية الحيوية تعرضت لدمار غير مسبوق، مع إشارة إلى أن الإصلاح سيحتاج لعقود.
تتواصل المعاناة في غزة، حيث تبادلت "حماس" والسكان أقوالًا حول أسباب الأزمة، في حين تحذر تقارير من تدهور الوضع الإنساني بشكل كارثي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاوضاع في غزة غزة الجوع المجاعة في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتائج اعتماد إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حرب غزة كارثي ومروع
سلّطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على التطورات الميدانية المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إضافة إلى مستجدات المشهد السوري بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت مجلة التايم الأميركية إن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في الحرب الإسرائيلية على غزة يفسر الحصيلة المفزعة للقتلى حتى الآن، لافتة إلى أن خبراء ومحاربين قدامى أكدوا أن وتيرة القصف الإسرائيلي في حروب سابقة كانت أبطأ بكثير.
ووفق المجلة، فإن إسرائيل تعترف بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي كأسلوب حرب، مؤكدة أن نتائجها كارثية على مدنيي غزة "حتى إن نجحت في استهداف شخص مطلوب لدى إسرائيل".
بدورها، تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية عن إستراتيجية انتهجتها إسرائيل في تدمير مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وتهجير معظم المدنيين قسرا.
وقالت الصحيفة في تحليلها المستند إلى صور أقمار صناعية إن "التدمير المنهجي في شمال غزة جزء من خطة الجنرالات القائمة على طرد المدنيين، ثم إعلان مناطق عسكرية مغلقة".
ورأت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن صاروخ اليمن الأخير "تذكير للإسرائيليين بأن الحرب لم تنتهِ بعد"، مؤكدة أنه "لا أمل في أن تردع أي هجمات إسرائيلية على اليمن الحوثيين عن محاولة استهداف إسرائيل مرة أخرى".
إعلانوكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أعلن أن الحوثيين نفذوا عملية عسكرية استهدفت "هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب الكبرى)، وذلك بصاروخين باليستيين فرط صوتيين من طراز (فلسطين 2)".
وشددت الصحيفة على أن أزمة الأسرى الإسرائيليين تظل أكبر مشاكل حرب إسرائيل دون حل.
الملف السوري
واهتمت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية بوصول وفد أميركي إلى العاصمة السورية دمشق، واعتبرته "أول اتصال رسمي بين واشنطن والحكام الجدد في سوريا".
ووفق الصحيفة، فإن المسؤولين الأميركيين تفاءلوا بتصريحات رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع التي بدت تصالحية، وتضمنت تعهدات برؤية جامعة وموحدة لكل السوريين.
وأشارت إلى أن الزيارة تأتي بعد مطالبات رفع العقوبات الغربية عن سوريا، وبعد وصول العديد من الوفود الغربية إلى دمشق.
بدورها، نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا عن أحد مظاهر القمع إبان حكم الأسد بعد أيام من سقوط نظامه، مشيرة إلى اكتشاف مقابر جماعية لمن يرجح أنهم ضحايا التعذيب والإعدامات خلال سنوات الحرب، وأيضا ضحايا قمع ثورة 2011.
وقالت الصحيفة إنه "لن يكون سهلا تحديد هوية المدفونين في منطقة مُسيجة تقع بين دمشق وحمص، كان يمنع الاقتراب منها في عهد الأسد، واتضح في ما بعد أنها مقبرة جماعية".