باحث سياسي: استئناف مباحثات الهدنة الإنسانية في قطر والقاهرة تحمل مؤشرات إيجابية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أهمية استئناف مباحثات الهدنة الإنسانية في دولة قطر واستكمالها في القاهرة، خاصة في ظل الظروف الحالية، مشيرا إلى أن هذه الاجتماعات حققت توافقا حول بعض الخطوط العريضة، وفتحت الباب لمناقشة الأمور الأكثر تفصيلاً فيما يتعلق بالهدنة.
وأوضح فوزي أن هذه النتائج جاءت تتويجا لجهود كبيرة بذلها الجانب المصري، بدءًا من تنظيم اجتماعات الطاولة الرباعية واستقبال مستشاري البيت الأبيض والمشاركة في اجتماعات باريس.
وأضاف «فوزي» خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «8 الصبح» المذاع عبر شاشة «dmc»، أن هذه التطورات تحمل مؤشرات إيجابية فيما يخص قرب الوصل لاتفاق هدنة قد يمتد إلى 6 أسابيع، على الرغم من استمرار العمليات الإسرائيلية على قطاع غزة.
حكومة نتنياهووأشار إلى أن حكومة نتنياهو هي الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، حيث أنها المستفيدة الوحيدة من استمرار هذه الحرب، موضحا أن الداخل الإسرائيلي يعاني من العديد من الأزمات التي تفاقمت في مرحلة ما بعد الحرب، بجانب الاحتجاجات التي تشهدها تل أبيب مطالبة برحيل هذه الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، بالإضافة إلى الأزمات السياسة والاقتصادية والعزلة الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطر إسرائيل القضية الفلسطينية غزة فلسطين مباحثات قطر الهدنة
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإماراتي ونظيره في الحكومة السورية الانتقالية
بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في اتصال هاتفي مع نظيره في الحكومة السورية الانتقالية أسعد الشيباني آخر التطورات في سوريا، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية.
وأضافت الوكالة الإماراتية أن "الجانبين ناقشا سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
وقالت إن وزير الخارجية الإماراتي شدد على "أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكد موقف الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر".
وشهدت سوريا اليوم الاثنين عددا من الزيارات الرسمية، فقد زار وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي سوريا على رأس وفد رسمي رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين.
وأجرى الخليفي مباحثات مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وقالت الخارجية القطرية إن الوزير الخليفي بحث مع الشرع العلاقات الوثيقة بين البلدين وسبل دعمها، كما بحث معه احتياجات مطار دمشق الدولي وكيفية تقديم الدعم اللازم لتشغيله.
إعلانكما زار سوريا اليوم أيضا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وأجرى مباحثات موسعة مع الشرع.
وأكد الصفدي -في تصريحات للجزيرة- أنه حمل لدمشق رسالة عن وقوف الأردن إلى جانب السوريين في بناء دولتهم، وأن بلاده تدعم العملية الانتقالية وصياغة دستور جديد لسوريا "والانتقال لنظام سياسي يلبي كل طموحات السوريين".
وأمس الأحد، التقى الشرع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق، في حين قالت مصادر للجزيرة إن الشرع التقى وفدا سعوديا يضم مبعوثا من الديوان الملكي، واستقبل أيضا وفدا لبنانيا برئاسة زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
وتأتي زيارات هذه الوفود في سياق زخم دبلوماسي إقليمي ودولي باتجاه سوريا، في حين تتخذ الإدارة السورية الجديدة خطوات لإعادة تشكيل المؤسسات السياسية والأمنية.