كثير من الأطعمة يتناولها الإنسان في حياته اليومية، يتسبب بعضها في إلحاق الضرر بالأسنان، ويعتقد البعض أن الحلويات أكثر ضررًا مقارنة بغيرها، إلا أن هناك نوعا من الطعام، قد يتسبب في تلف الأسنان وتسوسها.

وبحسب الدكتور أحمد زيدان، أخصائي جراحة طب الأسنان، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن تناول الكربوهيدرات أو النشويات تأثيره أخطر على صحة الأسنان من الحلوى، لأنها تتسبب في إحداث تجويف في الأسنان، يعرف عادة بـ«ثقب الأسنان» ما يؤدي إلى تسوسها.

تأثير الكربوهيدرات على الأسنان

لا يقل تأثير السكريات على الأسنان عما تفعله الكربوهيدرات، لأن تراكم السكريات على الأسنان، يتسبب في إنتاج البكتيريا والأحماض التي تلحق كثير من الضرر بالأسنان، خاصة إذ ترك التجويف بدون علاج، يكون أكثر خطورة، لأنه ربما ينتشر في طبقات أعمق من الأسنان، ويكون السبب الرئيسي وراء الشعور بالآم وفقدان الأسنان بشكل تدريجي.

تناول الكربوهيدرات أسوأ من الحلوى

أكد «نيويورك بوست»، نفس الأمر، مشيرا إلى أن تأثير الكربوهيدرات أسوأ من الحلوى، ومن أمثلة الكربوهيدات التي يتناولها الفرد بصفة يومية: الخبز الأبيض، المكرونة، البطاطس أو رقائق البطاطس، بالإضافة إلى الحبوب والمقرمشات بصفة عامة، ويرجع سبب خطروتها إلى أن النشويات بمجرد تناولها ومضغها تتحول إلى سكريات بشكل تدريجي والمعروف تأثيرها على الأسنان.

وتجعل الكربوهيدرات الفم أكثر حموضة، إلى جانب أن اللعاب يحتاج لمزيد من الوقت بعد تناول الطعام، حتى يعمل على إزالة بواقي الطعام العالقة في أسنانك، والتي تزيد من فرص الإصابة بالتسوس.

أعراض تسوس الأسنان

أوضح موقع «مايو كلينك» الأعراض التي تختلف درجة حدتها، وفقًا لمدى آلام الأسنان:

- ألم الأسنان.

- حساسية الأسنان.

- ألم خفيف أو حاد عند أكل أو شرب شيء حلو أو ساخن أو بارد.

- ظهور ثقوب أو تجاويف يمكن رؤيتها في الأسنان.

- ظهور بقع بنية أو سوداء أو بيضاء في أي جزء من سطح السن المصاب.

- ألم عند المضغ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تسوس الأسنان الأسنان ألم الأسنان تناول الحلوى على الأسنان من الحلوى

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان: البابا يخصص وقتاً يومياً للعمل الإداري

ذكر الفاتيكان اليوم الثلاثاء، أن البابا فرنسيس يقضي جزءاً من أيامه وهو يعمل في مكتبه، كما يشارك في القداس يومياً في مصلاه الخاص.
وتعد تلك مؤشرات على استمرار تحسن حالة البابا الصحية خلال فترة النقاهة التي يقضيها في الفاتيكان، بعد أن تغلب على إصابته بالإلتهاب الرئوي المزدوج الذي هدد حياته خلال فترة إقامته بالمستشفى لمدة خمسة أسابيع.
وأضاف الفاتيكان: "يستمر البابا في العلاج الطبيعي والتنفسي، مع تحقيق النتائج المتوقعة، وهو ما يعني أن صوته يتحسن أيضا... ومن الواضح أن هناك وقتاً متاحاً لديه للعمل أيضا، وهو ما يقوم به البابا بصورة جزئية وهو جالس على مكتبه".

أخبار ذات صلة الفاتيكان: صحة البابا تشهد "تحسنا طفيفا" بابا الفاتيكان يدعو إلى إنهاء القصف على غزة المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • نصائح غذائية في عيد الفطر
  • إطلاق نار يوميا في طرابلس.. ورعب بين المواطنين
  • الفاتيكان: البابا يخصص وقتاً يومياً للعمل الإداري
  • لماذا لا يشعر البدناء بلذة الطعام؟.. دراسة تكشف السر
  • يستهلكها الكثير يومياً.. ثلاثة أطعمة شائعة قد تسبب السرطان
  • النمر: الملح الزائد في الطعام قد يؤدي إلى احتباس السوائل وتورم القدمين
  • الخضيري: تناول رواسب القهوة ليس له أي ضرر بل يجعلها صحية أكثر
  • تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية
  • المسند يكشف تأثير توقيت الزلزال ولماذا يكون أكثر خطورة ليلًا.. فيديو
  • السوداني يؤكد قرب وصول الطاقة التكريرية للمصافي إلى 542 ألف برميل يومياً