أطعمة تضر أسنانك أكثر من الحلوى.. نأكلها يوميا وتحدث ثقوب في فمك
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كثير من الأطعمة يتناولها الإنسان في حياته اليومية، يتسبب بعضها في إلحاق الضرر بالأسنان، ويعتقد البعض أن الحلويات أكثر ضررًا مقارنة بغيرها، إلا أن هناك نوعا من الطعام، قد يتسبب في تلف الأسنان وتسوسها.
وبحسب الدكتور أحمد زيدان، أخصائي جراحة طب الأسنان، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن تناول الكربوهيدرات أو النشويات تأثيره أخطر على صحة الأسنان من الحلوى، لأنها تتسبب في إحداث تجويف في الأسنان، يعرف عادة بـ«ثقب الأسنان» ما يؤدي إلى تسوسها.
لا يقل تأثير السكريات على الأسنان عما تفعله الكربوهيدرات، لأن تراكم السكريات على الأسنان، يتسبب في إنتاج البكتيريا والأحماض التي تلحق كثير من الضرر بالأسنان، خاصة إذ ترك التجويف بدون علاج، يكون أكثر خطورة، لأنه ربما ينتشر في طبقات أعمق من الأسنان، ويكون السبب الرئيسي وراء الشعور بالآم وفقدان الأسنان بشكل تدريجي.
أكد «نيويورك بوست»، نفس الأمر، مشيرا إلى أن تأثير الكربوهيدرات أسوأ من الحلوى، ومن أمثلة الكربوهيدات التي يتناولها الفرد بصفة يومية: الخبز الأبيض، المكرونة، البطاطس أو رقائق البطاطس، بالإضافة إلى الحبوب والمقرمشات بصفة عامة، ويرجع سبب خطروتها إلى أن النشويات بمجرد تناولها ومضغها تتحول إلى سكريات بشكل تدريجي والمعروف تأثيرها على الأسنان.
وتجعل الكربوهيدرات الفم أكثر حموضة، إلى جانب أن اللعاب يحتاج لمزيد من الوقت بعد تناول الطعام، حتى يعمل على إزالة بواقي الطعام العالقة في أسنانك، والتي تزيد من فرص الإصابة بالتسوس.
أعراض تسوس الأسنانأوضح موقع «مايو كلينك» الأعراض التي تختلف درجة حدتها، وفقًا لمدى آلام الأسنان:
- ألم الأسنان.
- حساسية الأسنان.
- ألم خفيف أو حاد عند أكل أو شرب شيء حلو أو ساخن أو بارد.
- ظهور ثقوب أو تجاويف يمكن رؤيتها في الأسنان.
- ظهور بقع بنية أو سوداء أو بيضاء في أي جزء من سطح السن المصاب.
- ألم عند المضغ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تسوس الأسنان الأسنان ألم الأسنان تناول الحلوى على الأسنان من الحلوى
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
كشفت دراسة جديدة، أن النساء يتجهن للحديث أكثر خلال معظم فترة منتصف حياتهم، أكثر من الرجال.
وأظهرت الدراسة الجديدة التي نشرها موقع "ساينس اليرت" أنه بين سن 25 و64، أي في مرحلة البلوغ المبكر إلى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3275 كلمة أو أكثر يوميا من الرجال، ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، في حين كانت الأرقام متشابهة إلى حد كبير في الفئات العمرية الأخرى.
وقال عالم النفس السريري كولن تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض قوي عبر الثقافات بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال"، مضيفا: "أردنا أن نرى ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عندما يتم اختباره تجريبيا".
ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.
كما أظهرت الدراسة أيضا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.
يذكر أن دراسة سابقة أجريت عام 2007 أظهرت أن الرجال والنساء يتحدثون ذات العدد التقريبي من الكلمات يوميا، أي حوالي 16 ألف كلمة. لكن هذه المرة، توسع الفريق البحثي بشكل أكبر، إذ شملت الدراسة نحو 2200 شخص من 4 دول وجمع البيانات خلال 14 عاما، وحللتها عبر مجموعات عمرية مختلفة.
وتم جمع مقتطفات من المحادثات في أوقات عشوائية باستخدام جهاز تسجيل إلكتروني مصمم خصيصا كان يرتديه المشاركون خلال حياتهم اليومية، تم استخدام ما مجموعه 631030 مقطعا صوتيا محيطا، وتم معالجتها من خلال نماذج إحصائية.