وزير النقل يترأس الجمعيات العامة للشركة القابضة للنقل البحري والبري «العادية وغير العادية»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ترأس الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، الجمعيات العامة العادية والغير العادية للشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركاتها التابعة والشقيقة عن العام المالي 2022/2023 حيث تمت المصادقة القواءم المالية و تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات ومراقب الحسابات و على تقرير مجلس الإدارة
في بداية اللقاء أشاد وزير النقل، بالتطور الكبير في مستوى الشركة القابضة والشركات التابعة والذي تجسد في التقدم الكبير في مستوى الخدمات المقدمة و تحقيق الارباح حيث بلغت اجمالى الايرادات المحققه للشـركات «تابعة / شقيقه / قابضة » للعام المالى 2022/2023 نحو 15، 890 مليار جنيه بنسبة زيادة 96، 1% عن فعلي العام السابق و بلغ صافي ربح العام المالي 2023/2022 مبلغ 9، 640 مليار جنيه بنسبة زيادة 193، 6% عن فعلي العام السابق اما فيما يتعلق بالنتائج المستقلة للشركة القابضة للنقل البحري والبري عن العام المالي 2022/2023 فقد بلغت اجمالى الايرادات المحققة للعام المالى 2023/2022 نحو 4، 791 مليار جنيه بنسبة زيادة 223، 7% عن فعلي العام السابق وبلغ صافي ربح العام المالي 2023/2022 مبلغ 4، 218 مليار جنيه بنسبة زيادة 255، 9% عن فعلي العام السابق.
كما أكد الوزير، على ضرورة المحافظة على أراضي الشركة والاستغلال الاستثماري الأمثل لها وكذلك دعم الشركات بأحدث المعدات والأجهزة والاتوبيسات والشاحنات لاستمرار تقديم مستوى مميز من الخدمات للجمهور وتحقيق مزيد من الأرباح لتلك الشركات بما يساهم في دعم الاقتصاد القومي وكذلك المتابعة المستمرة من رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وقيادات الشركة لخطط التطوير الخاصة بالشركات التابعة وعقد لقاءات دورية مع العاملين وخلق بيئة عمل مناسبة مشيرا الى ان الحافز لمن يستحق وان على الجميع بذل كافة الجهور لاستمرار النقلة النوعية الكبيرة التي تشهدها الشركة القابضة وشركاتها التابعة كما تم خلال الاجتماع استعراض مساهمة الشركة القابضة فى شركات جديدة وهي شركات «اكتا للنقل الجماعي / قناة السويس لتنمية الموانئ المصرية / المصرية للمناطق اللوجستية / ميناء جرجوب البحري/ ميناء برنيس / شركة المصرية للاتوبيس الترددى» « تحت التأسيس )
واسستعرض الوزير، أهم مؤشرات تطور أداء الشركات التابعة خلال الفترة الماضية حيث شهدت تلك الشركات على سبيل المثال زيادة أعداد الحاويات المتداولة بعدد 387 ألف حاوية وزيادة عدد الخطوط الملاحية من 20 خط إلى 26 خط والإنتهاء من تدعيم وتعميق وتكريك الأرصفة من 1 إلى 6 بطول 1450 م في شركة دمياط لتداول الحاويات والبضائع وزيادة قدرة المحطة الكهربائية في حاويات بورسعيد من 5.5 ميجا إلى 16 ميجا لتشغيل جميع الأوناش العملاقة وإستاندات الثلاجات للحاويات المبرد وزيادة في أعداد حاويات الترانزيت إلى 1.349 مليون حاوية ترانزيت لشركات الحاويات وارتفاع صافي ربح شركة الملاحة الوطنية من 5.21 مليون دولار عام 2020 إلى 54.066 مليون دولار عام 2022/2023.
بالإضافة الى زيادة في إيرادات النشاط الأساسي « وخاصة التخليص الجمركي وإيرادات رفت وتعيين » لشركات التوكيلات الملاحية.زيادة إيرادات النشاط الأساسي وصافي الربح لشركة السويس للشحن والتفريغ والمصرية للتوريدات والأشغال البحرية وشراء السفينة الحديثة وادي الملوك وأيضا السفينة وادي العريش حمولة كل من هما 82 ألف طن وكذلك زيادة حجم نقل البضائع من 1.12 مليون طن إلى 1.92 مليون طن وزيادة في إيرادات وصافي الربح للنشاط الأساسي (إيرادات التخزين بالموانئ _ الملاحق الخارجية _ نشاط النقل ) لشركة المستودعات المصرية العامة وتنفيذ وإنشاء تطبيق ERB ( ENTERPRIDE RESOURCE PLANNING ) لكل من الشركة القابضة و 8 شركات تابعة وهو يتيح التواصل والربط المتكامل والفعال بين إدارات الشركات « مالي _ موارد بشرية والأجور » وكذا تطبيق موقف للحجز الإلكتروني والموبايل أبلكيشن لشركات نقل الركاب الثلاث والتحصيل الإلكتروني من خلال الانترنت « يخدم 120 خط » وعدد 581 مستخدم للمنظومة
وتطوير المواقع الإلكترونية للشركات التابعة وزيادة عدد البرامج التدريبية من 47 برنامج إلى 121 برنامج بزيادة 157% « للشركة القابضة فقط» وزيادة أعداد المتدربين من 626 إلى 1775 بزيادة 184% « للشركة القابضة فقط » وزيادة عدد البرامج التدريبية من 658 إلى 979 بزيادة 49% ( للشركات التابعة ) بالإضافة الى زيادة أعداد المتدربين من 3162 إلى 4650 بزيادة 47% ( للشركات التابعة ) كما انه لأول مرة منذ إنشاء الشركة القابضة يتم إعداد متدربين محترفين معتمدين دولياً من جامعة ولاية ميزوري الأريكية للشركة القابضة وشركاتها التابعة (عدد ( 128 ) مدرب دولي محترف- عدد ( 128 )حقيبة تدريبية معتمدة - تدريب (130 ) فني وسائق.
اقرأ أيضاًالجيش هيوصل هناك في ساعة.. وزير النقل يشيد بأنفاق سيناء (فيديو)
وزير النقل يكشف لـ «حقائق وأسرار» تفاصيل تشغيل خط الفردان في سيناء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للمحاسبات الشركة القابضة للنقل البحري والبري الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل وزير النقل ملیار جنیه بنسبة زیادة الشرکة القابضة العام المالی
إقرأ أيضاً:
الحريري رجع... وهؤلاء أبرز المتأثرين بعودته السياسيّة
أحيا تيّار "المستقبل" الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، في ظلّ تغيّيرات كثيرة هذا العامّ في لبنان والمنطقة، بدأت بتراجع نفوذ إيران وتلقي "حزب الله" ضربة قويّة بعد الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على البلاد، إضافة إلى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ما دفع الرئيس سعد الحريري إلى الإعلان عن عودة تيّاره سياسيّاً، واستعداده للمُشاركة في الإستحقاقات الدستوريّة المُقبلة، وفي مُقدّمتها الإنتخابات البلديّة والنيابيّة.
وكان احياء ذكرى استشهاد الحريري مُناسبة أيضاً لحشد "المستقبل" لعددٍ لافت من جمهوره في ساحة الشهداء، في دلالة على أنّ التيّار الأزرق لا يزال داعماً بشدّة للحريريّة السياسيّة، وأنّه مستعدّ لخوض الإستحقاقات مع الرئيس سعد الحريري.
وفي هذا السياق، لا بدّ من التوقّف عند الإنتخابات النيابيّة في العام 2026، وتأثير عودة الحريري وتيّاره على المجلس النيابيّ. فقد استغلت العديد من القوى السياسيّة غياب "المستقبل" في العام 2022، وفازت بالمقاعد التي كان يشغلها، وخصوصاً السنّية منها في بعلبك وبيروت وطرابلس وعكار وصيدا والبقاع. كما أنّ كتلاً استفادت كثيراً من تعليق الحريري لعمله السياسيّ، ووسعت كتلها بسبب إنخفاض عدد الأصوات المُقترعة، ما أثّر على بلوغ الحاصل الإنتخابيّ بسهولة.
وكما هو واضحٌ، فإنّ تحضير "المستقبل" للإنتخابات النيابيّة سيُؤثّر على كتلة "التغيير" التي فازت بعددٍ مهمّ من النواب السنّة والمسيحيين بسبب غياب الحريري. وقِيلَ في الإنتخابات الأخيرة إنّ البعض من مناصري التيّار الأزرق فضّلوا انتخاب بعض النواب الجدد عوضاً عن فوز "حزب الله" بكافة المقاعد التي كانت من حصّة "المستقبل". وفي حين تُمثّل عودة الحريري مُنافسة مباشرة بينه وبين "التغييريين"، تقول مصادر مُعارضة إنّ المعركة الإنتخابيّة يجب أنّ تكون ضدّ "الثنائيّ الشيعيّ" وحلفائه لتقليص نفوذهم السياسيّ، ومنع التعطيل في البرلمان.
إلى ذلك، فإنّ "القوّات اللبنانية" استفادت من عامل غياب "المستقبل" في العام 2022، على الرغم من تحالفها معه في بعض الأقضية في السابق. ويقول مرجع سياسيّ في هذا الإطار، إنّ معراب عوّضت تعليق الحريري لعمله السياسيّ بالتقارب من نواب سنّة مثل فؤاد مخزومي وأشرف ريفي ووضاح الصادق، وشكّلت معهم تحالفاً وثيقاً وخصوصاً في الإنتخابات الرئاسيّة والإستشارات المُلزمة لتسميّة رئيس الحكومة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ معراب حاولت ولا تزال حلّ المشاكل مع بيت الوسط، ولم تقطع التواصل مع الحريري والمقربين منه، على الرغم من أنّها استغّلت غيابه في العام 2022، واختارت التقرب من الرئيس فؤاد السنيورة وشخصيّات سنّية أخرى.
ويبدو أنّ "الثنائيّ الشيعيّ" وبشكل خاصّ "حزب الله" سيكونان أمام امتحان صعب في العام 2026، فـ"الحزب" يُريد المُحافظة على كافة المقاعد الشيعيّة أوّلاً، وعدم خسارة المقاعد السنّية التي فاز بها ثانيّاً. كذلك، فإنّ حلفاء حارة حريك عزّزوا كتلهم في العام 2022 في عدّة أقضية، ما ساعد "التيّار الوطنيّ الحرّ" أيضاً على حصد نواب مسيحيين كانوا محسوبين على الحريري.
وعلى الرغم من ترحيب الداخل والخارج بعودة الحريري سياسيّاً، وترقّب استقراره في لبنان بعد الإنتخابات المُقبلة، فإنّ هناك حذرا كبيرا من خوض "المستقبل" الإستحقاق النيابيّ. ويقول مصدر إحصائيّ في هذا السياق، إنّ العودة السياسيّة لشخصيّة بارزة كالحريري ستكون إيجابيّة جدّاً لتيّاره، خصوصاً وأنّ مناصريه اعتكفوا بأغلبيتهم عن المُشاركة في انتخابات العام 2022، واحترموا موقف رئيسهم، واكدوا في كلّ مُناسبة أنّهم جاهزون وحاضرون ومُتلهفون للعودة السياسيّة. المصدر: خاص "لبنان 24"