فاز خريجو برنامج العمران المتكامل والتصميم المستدام (IUSD) بكلية الهندسة جامعة عين شمس بالجائزة الأولى والثالثة في المسابقة الدولية لأفضل رسائل الماجستير في العام 2023  وذلك تحت رعاية محمد ضياء زين العابدين ، رئيس جامعة عين شمس ، غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

ويعد هذا هو العام الثاني على التوالي الذي يحقق فيه خريجو البرنامج من الدفعه العاشره هذا الإنجاز الرائع.

وما يجعل إنجاز هذا العام أكثر تميزًا هو حصول اثنين من الخريجين على المركز الأول والثالث عن أطروحتهما التي تم تسجيلها وإعدادها ومناقشتها في جامعة عين شمس.

وقد شهدت المسابقة هذا العام التنافس بين  38 أطروحة مقدمه من 20 معهدًا في 6 دول، وقد تنافست جميعها تحت شعار " مدن للجميع: الاهتمام بالمهمشين"، حيث اقترح المتنافسون أفكارًا لمدن شاملة للجميع في 26 مدينة في 7 دول.

ومن بين المتنافسين الموهوبين، فازت جيريشا سيثي من الهند بالجائزة الأولى عن أطروحتها المتميزة بعنوان " لمن الحق؟ لمن المدينة؟ الادعاءات المتضاربة والخلافات حول "الحق في المدينة" للمناطق العشوائية في دلهي ، الهند "، وقد أشرف على أطروحة جريشة الأستاذ الدكتور محمد صالحين من جامعة عين شمس والأستاذة الدكتورة أستريد لاي من جامعة شتوتجارت، وهى الجامعة الشريكة لجامعة عين شمس في طرح البرنامج.

علاوة على ذلك، حصلت ميرنا ماهر لبيب من مصر على الجائزة الثالثة عن أطروحتها الاستثنائية بعنوان " تأثير الخصائص التصميمية للشوارع علي التنقل المستقل للأطفال ودراسة الحالة بالتجمع الأول بالقاهرة الجديد وقد أشرف أيضا على الاطروحة  محمد صالحين من جامعة عين شمس ومنال أبو العلا من جامعة بنها.

يُضاف هذا الإنجاز الأخير الذي حققه خريجو برنامج IUSD إلى سجله الحافل بالنجاحات في هذه المسابقة.  حيث فازت ديانا باريرا سالازار بالجائزة الثالثة في عام 2022 تحت موضوع التغير المناخي، بينما حققت ماريا فالفيردي نفس التميز وفازت بالجائزة الأولى في عام 2020 تحت موضوع المياه والتنمية.

وقد تم تأسيس برنامج ماجستير العلوم في العمران المتكامل والتصميم المستدام (IUSD) بجامعة عين شمس في العام 2011 وتخرج منه حتى الأن ما يزيد عن 200 طالب من أكثر من 30 دولة، حيث يجتذب البرنامج الطلبة من كافة القارات نظراً لما يوفره من مناخ بحثي وتطبيقي وتنوع ثقافي تطور على مدار 13 عام منذ إنشائه، وايضاً لارتباطه بالعديد من الجامعات العالمية وتواصله الدائم مع مجموعة مميزة من الأساتذة والباحثين من كافة الدول التي يتم التعامل معها وأيضاً العديد من المؤسسات الدولية في اطار شراكات ومشروعات بحثية متنوعة نعتزم استثمارها والتوسع فيها مع إطلاق مسار الدكتوراه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المسابقات الدولية جامعة عين شمس جامعة بنها كلية الهندسة جامعة عين شمس جامعة عین شمس من جامعة

إقرأ أيضاً:

دعوة إسرائيلية للتحقيق مع من يحققون في فشل السابع من أكتوبر

مع تزايد الدعوات الاسرائيلية لتشكيل لجنة تحقيق حكومية رسمية في الفشل أمام هجوم حماس في السابع من أكتوبر، صدرت أصوات لافتة تطالب بان يشمل التحقيق أولئك الذين يحققون في هذا الإخفاق.

زلمان شوفال السفير السابق في واشنطن، أكد أن قادة حماس وحزب الله يفركون أيديهم فرحا عندما قرأوا التحقيقات الكاشفة التي أجراها جيش الاحتلال وجهاز الشاباك في هجوم السابع من أكتوبر، و"ما لم يعرفوه حتى الآن عن الإخفاقات من جانبنا، وفرته لهم التحقيقات المنشورة، لكن من وجهة النظر الإسرائيلية، تؤكد هذه التحقيقات على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق حكومية".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أنه "بعد حرب 1973، لم تُجر أي تحقيقات منفصلة من قِبَل الجيش أو أجهزة الأمن الأخرى، فقط نشرت لجنة أغرانات تقريرا مؤقتا بعد بضعة أسابيع، ظل جزء منه سريا، وظلت بعض تفاصيل التقرير النهائي الذي نُشر بعد الحرب سرية لسنوات عديدة لأسباب أمنية".



وقال إمنه "كان ينبغي أن يكون الأمر كذلك هذه المرة أيضا، ومع ذلك، فإن مُعدّي التحقيقات الحالية، بأمر من رئيسي الأركان والشاباك، لم يتصرفوا بهذه الطريقة، بل أرادوا على ما يبدو تقصّي الحقائق مُسبقا، وغرس رؤى في الوعي العام قبل إجراء التحقيق الشامل المُصرّح به".

وأوضح أنني "لا أقصد التلميح إلى أن أيا من الأطراف المشاركة في التحقيقات ارتكب أي تضليل أو تحيز مُتعمّد، لكن يجب الافتراض أنه، كما هو الحال مع أي هيئة تُجري تحقيقات بنفسها، لم تكن نقاط التركيز في التحقيقات مُتوازنة تماما بالضرورة، خاصة وأن المحققين، على الأقل في المراحل الأولية، لم يتعاونوا مع مكتب مراقب الدولة".

وأشار إلى أنه "في اليوم التالي مباشرة، السابع من أكتوبر، دعوت لإنشاء لجنة تحقيق قانونية تابعة للدولة، وهذا هو رأيي حتى الآن، يجب أن يشمل التحقيق بشكل محيط سيناريوهات الحرب نفسها، وهناك الكثير منهم، بما في ذلك أنشطة المتحدث باسم الجيش، وصولا للتحركات والإغفالات التي سبقتها، بما في ذلك الجزء الأمني، مع العلم أن لجنة التحقيق التي شكلها الرئيس الحالي للمحكمة العليا لن تكتسب ثقة جزء كبير من الجمهور، وهذا هو الفخّ الذي وقعنا فيه حاليا".

ودعا إلى "ضرورة أن يتم تعيين لجنة التحقيق ورئيسها من قبل مجموعة من القضاة السابقين، أو رؤساء الكنيست السابقين، مع اثنين من الائتلاف والمعارضة، على أن يقرر رئيس المحكمة العليا الحالي من تلقاء نفسه في ظل الضغوط الشعبية التخلي عن دوره في تعيين لجنة التحقيق، لأنها ضرورية لاستعادة الثقة في الجيش، وإعادتها لمستويات ما قبل السابع من أكتوبر".

آرييه شافيت الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، أكد أن "الحاجة للجنة تحقيق رسمية في السابع من أكتوبر تستدعي تعيين عدد من كبار الشخصيات التي يوصي بأن تكون جزء من هذه اللجنة، صحيح أن الجيش والشاباك نشرا تحقيقاتهما بشأن ذلك الإخفاق، ولكن كلما زادت معرفتنا، قلّ فهمنا، وكلما تعلمنا المزيد من التفاصيل، أصبحنا أكثر قلقا، وكلنا نسأل ذات السؤال: ماذا حدث هنا، وكيف يمكن أن ما حدث قد حدث بالفعل، لأنه حتى بعد مرور 522 يوما، لم يتم حلّ لغز كارثة السابع من أكتوبر بعد".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "كما تشهد معظم التحقيقات، فإن الثقافة التنظيمية المكسورة في الجيش والشاباك لا تزال موجودة، فلا توجد حقيقة كاملة حتى الآن، ولا يزال هناك عدم تحمل للمسؤولية الجوهرية، فيما تصرفت الدولة بحماقة، وتستمرّ في التصرف بحماقة، ونُعرّض أنفسنا للخطر، ونسبّب تهديدا وجوديا لأنفسنا، وهذا يعني أنه يجب تنظيف القيح، في الحال، وفورا".

وأكد أنه "يجب أن نحصل على تشخيص دقيق يشخّص المرض الإسرائيلي بشكل شامل وحقيقي وقاسٍ، فقط بعد أن نحصل على التشخيص الصحيح يمكننا أن ننتقل للبدء في علاج الجسم المريض، لذا فإن تشكيل لجنة تحقيق حكومية ليس ترفا، بل ضرورة تاريخية وقومية عليا، لكن المشكلة تكمن في أن القانون ينص على أن الحكومة تكلف رئيس المحكمة العليا بتشكيل اللجنة".



واستدرك بالقول أن "العلاقة الغامضة بين السلطتين التنفيذية القضائية لا تزال تشكل جزءا من المرض، ولدى القضاة وأنصارهم أسباب وجيهة للغاية للتعبير عن عدم ثقتهم الكاملة بالوزراء، ولدى الوزراء وأنصارهم أسباب وجيهة لعدم الثقة بالقضاة، وهذا الجدل الانقسامي نفسه الذي قادنا للكارثة، يمنعنا من التحقيق فيها، وهذا الصراع الداخلي نفسه أدى لخلل في عمل الدولة لا يسمح لها بإصلاح نفسها، لأنها وصلت إلى طريق مسدود".

وأشار أن "الطريق لتحقيق اختراق هو تحقيق توافقي، بحيث يتوصل رئيسا الحكومة والمحكمة العليا لتفاهم مبكر بشأن تشكيلة ومهمة لجنة التحقيق الحيوية، وبهذه الطريقة فقط، سيحصل المعسكر السياسي المتشكك عن حق في الحكومة على لجنة مستقلة وقوية، ليست معادية أو عدائية، لأنه لا يمكن إنشاء لجنة تحقيق حكومية إلا باتفاق السلطات".

ورصد الكاتب "أعضاء محتملين في اللجنة المذكورة، على أن يرأسها القاضي المحافظ المعتدل ناعوم سولبيرغ، وعضوية القاضية الليبرالية دافنا باراك إيريز، والجنرال غابي أشكنازي قائد الجيش الأسبق، والجنرال غيورا إيلاند الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي، إضافة لعضو مستقل ليس جزءا من المؤسسة القانونية أو الأمنية، وقد يكون رئيس مجلس إدارة شركة رافائيل لصناعة الأسلحة يوفال شتاينيس".

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يشهد فعاليات الأسبوع البيئي وريادة الأعمال والابتكار المستدام
  • هذه تواريخ مسابقة الالتحاق بالدراسات الطبية “الريزيدانا”
  • توقيف شخصين وحجز كمية من الكوكايين بعين تموشنت
  • بدء مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية بصنعاء
  • جامعة كفر الشيخ تنظم مسابقة لحفظ لقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة
  • جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
  • الكويت تمنح الضوء الأخضر لبيع أول سندات دولية منذ 8 سنوات
  • كيفية الاشتراك في مسابقة رامز أيلون مصر
  • فريق Energetic بهندسة المطرية يتصدر التصفيات ويمثل جامعة حلوان في مسابقة Hult Prize
  • دعوة إسرائيلية للتحقيق مع من يحققون في فشل السابع من أكتوبر