صلاة الجنازة على الصحفي أحمد العطار بمسجد مصطفى محمود
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تقام صلاة الجنازة على الكاتب الصحفي أحمد شوقي العطار رئيس تحريرة جريدة الصباح الأسبق، ظهر اليوم بمسجد مصطفى محمود .
وتوفى الكاتب الصحفى صباح اليوم الاثنين، بعد صراع طويل مع المرض، ومن المقرر أن تشيّع الجنازة اليوم من مسجد مصطفى محمود بعد صلاة الظهر.
يذكر أن الكاتب الصحفي أحمد شوقي العطار، كان قد عُين رئيسًا لجريدة الصباح منذ أن بدأ في العمل بها عام 2012 بعد أن كان رئيسا لقسم التحقيقات والوحدة الاستقصائية، ثم تقدم باستقالته منها بشهر يوليو عام 2017، ثم قام بتأسيس ورئاسة تحرير منصة أوزون المتخصصة في قضايا تغير المناخ بالشرق الأوسط، ومستشار لدى المركز الدولي للصحفيين بواشنطن ICFJ.
نال الكاتب الصحفي أحمد شوقي العطار، العديد من الجوائز الدولية، أبرزها جائزة أريج للصحافة الاستقصائية في العام 2012، وجائزة سيمنس الألمانية 2016، وجائزة الصحافة المصرية 2015 و2020.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عدن : الجزائية المتخصصة تقضي ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه
حيروت – عدن
كشفت مصادر حقوقية، عن إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة، اليوم الأربعاء، حكما ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه، بعد سنوات من إختطافه ومحاكمته في العاصمة عدن جنوب اليمن.
وقالت المصادر إن الجزائية المتخصصة بعدن قضت ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه ووجهت بالإفراج عنه دون ضمانات.
وفي نهاية مايو الماضي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب (محكمة أمن الدولة) في عدن، حكماً بسجن الصحفي المختطف أحمد ماهر أربع سنوات، وذلك بعد نحو عامين من اختطافه وتأجيل جلسات محاكمته لأكثر من مرة، مع اختطاف محاميه ونهب الوثائق التي تؤكد براءته.
وكانت قوات الانتقالي قد قامت، في 6 أغسطس من عام 2022، باختطاف الصحفي ماهر من منزل والدته بمديرية دار سعد في محافظة عدن، وقامت بإخفائه قسرا لعدة أشهر، وعرّضته لتعذيب نفسي وجسدي، ووجّهت إليه عددا من الاتهامات الباطلة.
وفي 5 سبتمبر 2022، أصدرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي مقطع فيديو ظهر فيه أحمد ماهر مُجبرا على الإدلاء باعترافات مُفبركة، وتبدو عليه آثار التعذيب.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بيان لها عقب الحكم على ماهر، إن الحكم الجائر بالسجن أربع سنوات جاء بعد سلسلة من الانتهاكات والإجراءات التعسفية التي تعرض لها الزميل منذ اعتقاله في السادس من أغسطس 2022م.
واستنكرت النقابة -في بيان لها- هذا الحكم الذي أتى بعد سلسلة انتهاكات جسيمة ابتداءً باختطاف الزميل ماهر وتعذيبه وإرغامه على تسجيل فيديو تحت الإجبار، مرورا بالإبقاء عليه فترة طويلة دون محاكمة عادلة”.
وأكدت نقابة الصحفيين على أن “هذا الحكم يحمل دوافع سياسية بعد حرمان الزميل من حقه في الدفاع عن نفسه وافتقار المحاكمة لأدنى ضمانات ومعايير المحاكمة المنصفة”، داعية إلى إلغاء هذا الحكم والإفراج عن الزميل ماهر وتوفير ضمانات قانونية لمحاكمة عادلة في حال وجود تهمة.