قرار باستحداث وحدة حقوق الإنسان بوزارة الثقافة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
في ضوء سلسلة الإجتماعات التي أجرتها لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان مع الدكتورة نيفين الكيلاني - وزيرة الثقافة وقطاعات الوزارة في شأن إنشاء وحدة حقوق الإنسان ، أصدرت الوزيرة قرارها رقم ١٤٠٤ لسنة ٢٠٢٤ باستحداث وحدة حقوق الإنسان التابعة للوزارة. جاء هذا القرار تنفيذًا لما جاء في محاور الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي كأول إستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان في مصر وايضاً قرار رئيس الوزراء رقم ٩٦ لسنة ٢٠١٧ في شأن إنشاء وحدات حقوق الإنسان في كل وزارة ومحافظة .
صدر القرار بناء علي المرتكز الدستوري الذي يتعلق بالمواد الدستورية المتعلقة بالحقوق الثقافية والالتزامات الدولية ويقصد به ما تم ويتم من اتفاقات ومواثيق دولية خاصة بحقوق الإنسان او الحقوق الثقافية تشترك فيها مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة وحدة حقوق الإنسان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان رئيس الوزراء حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه. دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".