توقعات بتحسن سعر الدولار في مصر.. رئيس لجنة الخطة والموازنة يوضح
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشف الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، توقعاته حول سعر الدولار في المستقبل بعد إعلان صفقة رأس الحكمة.
تغييرات في أسعار الذهب قريبًا: الحكومة تصدر إعلانًا بناءً على تراجع الدولار الأمريكي عاجل: الحكومة تصدر بيانًا بشأن أسعار الذهب بعد تراجع الدولار الأمريكيوخلال مداخلته في برنامج "حضرة المواطن"، أكد الفقي أن السعر التوازني للدولار في الستة أشهر المقبلة، نتيجة لإتاحة مشروع رأس الحكمة واتفاقية مع صندوق النقد الدولي، قد يصل إلى 45 جنيهًا.
وشدد على أهمية توحيد سعر الصرف، مشيرًا إلى أن تحديد السعر التوازني للعملة يتوقف على الظروف المحيطة والإتاحة المتاحة من الدولار.
وأضاف رئيس لجنة الخطة والموازنة أنه مع استقرار الأمور وعودة الاقتصاد إلى نشاطه، يتراوح السعر الحقيقي للجنيه أمام الدولار ما بين 35 جنيهًا و40 جنيهًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدولار سعر الدولار سعر المتوقع للدولار رأس الحكمة سعر الدولار اليوم
إقرأ أيضاً:
إنفستوبيدبا: لماذا يمر الدولار بأسوأ عام له منذ عام 2008؟
نشر موقع "إنفستوبيدبا" الأمريكي، تقريرًا، يتناول تراجع الدولار الأمريكي منذ بداية السنة الحالية، وهو الأكبر له منذ سنة 2008، معتبرا أن السبب هو السياسات والقرارات غير المتوقعة التي تتخذها الإدارة الأمريكية الحالية.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إنّ: "مؤشر الدولار الأمريكي انخفض بنسبة 4.2 بالمئة بين بداية السنة وإغلاق يوم الجمعة، وشكّل هذا الانخفاض أكبر تراجع للمؤشر منذ سنة 2008، عندما انخفض بنسبة 4.8 بالمئة خلال الفترة ذاتها في ظل تفاقم الأزمة المالية العالمية".
وأشار الموقع إلى أنّ: "النسبة الأكبر من تراجع الدولار هذه السنة حدثت في الأسبوع الماضي، بعد أن دخلت الرسوم الجمركية على السلع الكندية والمكسيكية حيز التنفيذ".
وفي السياق نفسه، ارتفع الدولار الكندي والبيزو المكسيكي، مقابل الدولار الأمريكي، رغم التوقعات السابقة بأن يشهدا انخفاضا بسبب المخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى ركود اقتصادي في البلدين.
وأوضح الموقع أنّ: "اليورو كان أكبر مستفيد من سياسات البيت الأبيض الجديدة، حيث ارتفع بنحو 4.5 بالمئة الأسبوع الماضي، مدعومًا بخطط أوروبية لزيادة الإنفاق الدفاعي وتحفيز الاقتصاد استجابةً لتصاعد التوترات مع الولايات المتحدة".
وحسب الموقع، فإن هذا التراجع في قيمة الدولار يأتي عكس توقعات البيت الأبيض، حيث صرح وزير الخزانة سكوت بيسنت في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" صباح يوم الجمعة: "هذه الإدارة والرئيس ترامب ملتزمان بالسياسات التي ستؤدي إلى دولار قوي".
لماذا تراجع الدولار؟
أوضح الموقع أنّ: "تراجع الدولار بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية كان أمرا غير متوقع، فمن الجانب النظري يجب أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى تخفيض قيمة العملات الأخرى بسبب تقليص الطلب الأمريكي عليها".
وأضاف أنّ: "هناك العديد من العوامل الأخرى التي تفسر هبوط قيمة الدولار إلى جانب الميزان التجاري، وأحد أهم هذه العوامل هو الفارق بين أسعار الفائدة المحلية والدولية، إذ يميل مستوى الدولار إلى الارتفاع مقابل العملات الأخرى عندما تكون أسعار الفائدة الأمريكية أعلى من نظيرتها في الاقتصادات المماثلة".
"وذلك لأن الأسعار المرتفعة تجعل الديون الأمريكية أكثر جذبًا للمستثمرين، ولأن الديون الأمريكية مسعرة بالدولار، فإن الطلب على الديون يعزز الطلب على العملة" أوضح التقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".
ويقول المسؤول في "يو آس بنك"، روب هاوورث: "عندما يقوى الدولار، فهذا يعني أن المزيد من الأموال الأجنبية تتدفق إلى الولايات المتحدة وليس العكس".
وذكر الموقع أنّ: "الدولار وعوائد السندات الأمريكية ارتفعت بشكل مطرد في الربع الأخير من سنة 2024، حيث خفّف المستثمرون من توقعاتهم بشأن تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية، كما ظهرت ضغوط على الاقتصاد العالمي، خصوصًا في أوروبا، وبدا أن البنك المركزي الأوروبي مستعد للاستمرار في خفض الأسعار بشكل ثابت".
وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت سلسلة من التطورات في واشنطن، مثل فرض الرسوم الجمركية، وتقليص أعداد الموظفين الفيدراليين والميزانيات، وزيادة التوترات الجيوسياسية. وحذّر بعض الاقتصاديين من أن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى حدوث "الركود التضخمي"، وهو مزيج من النمو البطيء والتضخم المرتفع.
وأوضح الموقع أن المستثمرين يعتقدون أن تخفيض أسعار الفائدة أصبح أمرًا ممكنًا من جديد، خاصة مع ارتفاع مخاطر الركود. ففي منتصف شباط/ فبراير، كان معظم المستثمرين يتوقعون أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض الفائدة مرة واحدة على الأكثر هذه السنة، أما الآن فيتوقع الغالبية ثلاثة تخفيضات على الأقل بحلول نهاية السنة.
تأثيرات تراجع الدولار
يمكن أن يؤثر تراجع قيمة الدولار بشكل إيجابي على الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة، فقد يزيد انخفاض الدولار من جاذبية الصادرات الأمريكية، مما قد يحفز النمو الاقتصادي، ويعزز أرباح الشركات متعددة الجنسيات التي لديها مشاريع تجارية كبيرة في الخارج.
وفي الوقت نفسه، قد يؤدي التراجع إلى زيادة تكلفة استيراد السلع. ومن الناحية النظرية، يشجع ذلك على زيادة الإنتاج المحلي، لكن وفقًا لجميع المؤشرات، لا تمتلك الولايات المتحدة في الوقت الحالي قاعدة صناعية للاستغناء عن الواردات.
إلى ذلك، توقّع الموقع ارتفاع قيمة الدولار إذا استقر الوضع الاقتصادي في الأشهر القادمة، وهو ما قد يقلل من تكلفة الواردات ويعوض بعض الزيادات المرتبطة بالرسوم الجمركية.