استقبل المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، السفير نجوين هوي دونج سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية بالقاهرة والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.

وعبر سفير جمهورية فيتنام عن سعادته بزيارة مدينة الأقصر، معربا عن إعجابه بالحضارة المصرية القديمة والمقومات السياحية والأثرية في الأقصر، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التى يزور فيها الأقصر، مشيرا إلى أهمية التعاون بين الجانبين على كافة الاصعدة، خاصة أن فيتنام والأقصر لديهما العديد من الإمكانات لتعزيز التعاون فى عدة مجالات أبرزها السياحة والزراعة حيث أن محصول قصب السكر من المحاصيل الرئيسية في كلا من فيتنام والأقصر ويمكن الاستفادة من التقنيات الحديثة في زراعته وتبادل الخبرات بين الجانبين، معربا عن سعادته باتفاقية التآخي التي تم توقيعها بين محافظة الأقصر ومدينة نينه بينه بجمهورية فيتنام في عام 2018.

من جانبه رحب محافظ الأقصر، بسفير جمهورية فيتنام على أرض محافظة الأقصر، مؤكدا على عمق العلاقات السياسية المصرية الفيتنامية التى تعود إلى عام 1963 والتي زاد زخمها بعد قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة رسمية إلى فيتنام في عام 2017 وزيارة رئيس جمهورية فيتنام الراحل تران داي كوانج لمصرفي 2018، والتي كان من بينها زيارة الأقصر، معربا عن تطلعه لمزيد من أوجه التعاون بين الجانبين في مجالات الزراعة والتصنيع الزراعي والثقافة والعلوم والصناعة والتعليم والصحة وتشجيع وزيادة أعداد السياح القادمين من فيتنام لزيارة الأقصر، وتفعيل اتفاقية التآخي بين محافظة الأقصر ومدينة نينه بينه الفيتنامية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الأقصر سياحة الأقصر جمهوریة فیتنام بین الجانبین

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، السيدة فيرونيكا ألكوسير جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا.

وكيل الأزهر: رؤيةِ ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين رئيس جامعة الأزهر يشيد بمحاضرة الكاتب بهجت العبيدي في النمسا

ورحَّب الإمام الأكبر بالسيدة فيرونيكا في رحاب الأزهر، مؤكدًا تقديره لجمهورية كولومبيا، كما طلب منها إبلاغ تحياته للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وتقديره لموقف سيادته في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة.

وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع؛ حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسًا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم، مبينًا أن الله -جلَّ وعلا- لو أراد الله لجعل الناس جميعًا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض، وبين المؤمنين وغير المؤمنين، وجعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب، موضحًا أن الحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان، وأنَّ ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.

وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر وخارجها؛ حيث بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، لتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، وانطلق من هذه المبادرة إلى الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وبذلنا جهودًا كبيرة في بناء جسور التواصل مع المؤسسات في الغرب، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي مع أخي العزيز البابا فرنسيس، التي استغرق العمل عليها عامًا كاملًا قبل توقيعها، كما اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها في الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.

وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم، هو سياسة الجسد المعزول تمامًا عن الروح والوجدان، وهذا التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات.

من جهتها، أعربت السيدة فيرونيكا عن امتنانها للقاء شيخ الأزهر، ومتابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب، كما أشارت إلى اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم، مشيرة إلى أمنيتها بوقف هذه الصناعة من أجل القضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب، كما أكدت أنه علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام، وعبَّرت عن أهمية الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية وحاجة العالم إلى هذا الأنموذج في التعاون بين رموز الأديان.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يستقبل سفير جمهورية كوريا الجنوبية لبحث مجالات التعاون الثنائى المشترك
  • سفير مصر في مالابو يلتقي بنائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية
  • محافظ أسوان يستقبل سفير جمهورية كوريا الجنوبية لبحث مجالات التعاون
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل سفير أوزباكستان لتعزيز أوجه التعاون
  • محافظ أسوان يستقبل سفير كوريا الجنوبية لبحث مجالات التعاون الثنائي المشترك
  • شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا
  • «الصحفيين» تستضيف سفير جمهورية فنزويلا الخميس
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل سفير أوزباكستان
  • محافظ الأقصر يستقبل السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا خلال زيارتها للمدينة السياحية
  • محافظ الأقصر يستقبل السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا.. و"فيرونيكا": سعيدة بزيارة الأقصر