أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية صباح اليوم الاثنين 26 فبراير 2024 ، تقديم استقالة حكومته للرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وذلك تأكيدا لما نشرته وكالة سوا مساء أمس.

وقال اشتية في بيان مقتضب نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك :" في مستهل جلسة مجلس الوزراء، أود أن أُبلغ المجلس الكريم، وشعبنا العظيم أنني وضعت استقالة الحكومة تحت تصرف السيد الرئيس، وذلك يوم الثلاثاء الماضي، واليوم أتقدم بها خطيا".

وكانت مصادر فلسطينية مطلعة لوكالة سوا الإخبارية مساء اليوم الأحد  أن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية سيقدم استقالة حكومته اليوم الاثنين.

وقالت المصادر لوكالة سوا إن اشتية سيقدم كتاب استقالة حكومته يوم غد بعد جلسة مجلس الوزراء الإسبوعية ، وسيضعها بين يدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس .

وأوضحت المصادر لسوا ان الحكومة الحالية برئاسة اشتية سوف تواصل عملها بصفتها حكومة تسيير أعمال ، لحين الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة بعد انتهاء اجتماعات العاصمة الروسية موسكو والتي ستعقد يوم 29 فبراير الحالي.

 

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فرنسا المكلف يجري تعديلات أخيرة على حكومته

أفاد مصدر من طاقم رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرنسوا بايرو بأن الأخير يجري "التعديلات الأخيرة" قبل إعلان حكومته المرتقبة.
وأضاف المصدر أن بايرو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدثا هاتفيا مرّتين، اليوم الأحد، بعد عودة الأخير من جولة في أرخبيل مايوت الفرنسي، الذي ضربه الإعصار "تشيدو"، وأفريقيا الشرقية.
ولم يتطرّق المصدر إلى موعد الكشف عن تشكيلة الحكومة الجديدة.
وقال مارك فيسنو رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "الحركة الديموقراطية" (موديم) الوسطي الذي ينتمي إليه بايرو، لصحيفة "تريبون ديمانش" إن "الأمور تتقدّم" و"هيكلية الأقطاب الوزارية الكبيرة حدّدت"، مؤكدا أن القائمة الكاملة للحكومة ستقدّم "دفعة واحدة" و"قبل عيد الميلاد".
وخلال نهاية الأسبوع، واصل بايرو، الذي عيّن رئيسا للوزراء في الثالث عشر من ديسمبر الجاري، العمل على تشكيل الحكومة التي يريدها متراصة الصفوف ومنفتحة قدر المستطاع. وهو يرغب في أن تشمل شخصيات وازنة، من اليسار واليمين والوسط، لمواجهة الأولويات الطارئة في البلد، لا سيما مسألة الميزانية.
ومن المستبعد الإعلان عن الحكومة غدا الاثنين المصادف ليوم حداد وطني أعلنه الرئيس الفرنسي على ضحايا أرخبيل مايوت في المحيط الهندي والذي ضربه إعصار "تشيدو".
مساء السبت، أكد زعيم حزب "الجمهوريين" (يمين) أنه يميل إلى المشاركة في الحكومة، في حين أعلن بايرو نيّته إبقاء وزير الداخلية برونو روتايو المنتمي إلى هذا الحزب في منصبه.
وما زال من الصعب إقناع المعسكر اليساري بالمشاركة في الحكومة.
تقضي أولويات بايرو باعتماد ميزانية العام المقبل وتجنّب تصويت لسحب الثقة من حكومته.
ويتوقّع خبراء كثر أن تكون ولايته قصيرة الأمد.
وبايرو هو سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون والرابع في 2024.
وفي فترة سابقة من الشهر، تحالف اليمين المتطرف مع اليسار لإطاحة ميشال بارنييه، سلف بايرو والذي كانت له أقصر ولاية في رئاسة وزراء منذ إعلان الجمهورية الخامسة في 1958.

أخبار ذات صلة رئيس الوزراء الفرنسي الجديد يبدأ ولايته إسبانيا وفرنسا بطلا الناشئين في «عالمية» الدراجات الهوائية بأبوظبي المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء فرنسا المكلف يجري تعديلات أخيرة على حكومته
  • رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفة
  • العراق.. توجيه جديد من رئيس الوزراء بخصوص مطار الموصل
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي وزير الخارجية والمغتربين
  • رئيس مجلس الشيوخ بمؤتمر مستقبل وطن بالمنيا للرئيس: نحن معك لأبعد مدى
  • رئيس مجلس الوزراء: حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
  • رئيس الوزراء: حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
  • كاريكاتير محمود عباس
  • عاجل - أنشطة رئيس مجلس الوزراء × أسبوع (تفاصيل)
  • أنشطة رئيس مجلس الوزراء خلال أسبوع.. لقاءات واجتماعات وافتتاحات