تفاصيل إطلاق “كمت” أول مساعدة ذكية بالجهاز الإداري للدولة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشف الدكتور محمد عزام استشاري التحول الرقمي، أن المساعدة الذكية "كمت" هو عبارة عن نظام محادثة آلية قائم على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، جرى تطويره من خلال الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وإحدى الشركات الوطنية الناشئة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات.
إطلاق أول مساعدة ذكية "كمت" داخل الجهاز المركزي بالدولة المصرية كمت.. إطلاق أول مساعدة ذكية داخل الجهاز الإداري بالدولة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الورد” الذي يعرض على قناة "Ten" اليوم الإثنين، أن النموذج نفذه مجموعة من الشباب لديهم الطموح والقدرة، ويهدف لتوفير معلومات دقيقة وموثوقة لموظفي الجهاز الإداري للدولة وللجمهور بشكل عام.
وأوضح أن التطبيق يرفع مستوى الخدمات الحكومية للمواطنين ويطورها لتقديم خدمات أفضل وهو خطوة أولى لتعميم الفكرة على كل القطاعات الخاصة بالدولة، كما أن التطبيق جرى اختباره على أكثر من منصة إلكترونية.
وأوضح أن التطبيق يتعامل مع اللغة العامية ولا يحتاج اللغة العربية الفصحى كما أنه قادر على مواجهة تطورات العصر والرد على كل الاستفسارات والمساهمة في تقديم الحلول السريعة المنقحة.
تعتبر "كمت" أول مساعدة ذكية تعمل داخل الجهاز الإداري للدولة على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع حيث تم تصميمها على نحو يمكنها من الإجابة على أكثر من 50 ألف سؤال في مختلف الاستفسارات القانونية والإدارية المتعلقة بقانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية من خلال تحليل الاستفسارات والرد عليها لحظياً من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، أو تطبيقي الواتس آب والفيسبوك الخاصين بالجهاز.
ويأتي دعم مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) للمساعدة الذكية كمت كجزء من أهداف المشروع لتعزيز التنمية الإدارية والمؤسسية في الجهاز الإداري للدولة المصرية بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030؛ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2023-2030؛ ورؤية الإصلاح الإداري في مصر، وكذلك دعم ريادة الأعمال، حيث وقع اختيار المشروع على إحدى الشركات الوطنية الناشئة والتي أسسها أحد رواد الأعمال المصريين لتنفيذ المساعدة الذكية "كمت" بهدف تعزيز التعاون بين القطاع العام والخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كمت الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة الذكاء الاصطناعي الوفد بوابة الوفد الجهاز الإداری للدولة أول مساعدة ذکیة
إقرأ أيضاً:
حجيرة يطلق أول شباك وحيد للتجارة الخارجية المغربية عبر المنصة الذكية “TijarlA”
زنقة20ا الرباط
تم رسميا اليوم الجمعة 7 مارس 2025 بالرباط، إطلاق المنصة الرقمية TijarlA وذلك خلال اجتماع ترأسه عمر حجيرة، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، وشارك فيه ممثلون عن الاتحاد العام المقاولات المغرب والجمعية المغربية للمصدرين والفدراليات المهنية علاوة على الفاعلين الرئيسيين للتجارة الخارجية.
وستوفر منصة Tijarla أجوبة سريعة و ومخصصة للفاعلين الاقتصاديين، على مدى 24 ساعة في اليوم، وطيلة أيام الأسبوع. وتتوخى تيسير وترشيد عمليات التجارة الخارجية بالمغرب، من خلال توفير الولوج إلى قاعدة بيانات وثائقية حصرية باستخدام الذكاء الاصطناعي لمعالجة الطلبات المعقدة.
وتمثل منصة TijarlA ، من خلال تشجيع ولوج الفاعلين الاقتصاديين إلى المعلومات وتقليص الآجال والتكاليف المرتبطة بعمليات التجارة الخارجية مرحلة هامة في مسار تحديث التجارة الخارجية المغربية وتحفيز اندماج المغرب في سلاسل القيمة العالمية.
ويندرج هذا المشروع ضمن التوصيات المتمخضة عن اللقاءات التشاورية الجهوية التي عقدها السيد عمر حجيرة مع فاعلي التجارة الخارجية من أجل إعداد خارطة الطريق 2025/2027 لهذا القطاع. وقد سهرت على إنجاز هذا المشروع كتابة الدولة في التجارة الخارجية بتعاون وثيق مع منصة الشباك الوحيد للتجارة الخارجية “بورت نيت”، في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، أسفرت عن إنشاء منصة ناجعة تلبي احتياجات الفاعلين الاقتصاديين، من خلال تزويدهم بتشكيلة متكاملة من الخدمات والمعلومات ومعلومات متكاملة عن القوانين والأنظمة منتوجات خاضعة للمراقبة الجمركية وغير الجمركية، وتراخيص الاستيراد والتصدير، والحصص التعريفية، وتدابير مكافحة سياسات الإغراق والإجراءات الاحتياطية.
كما ستوفر الولوج إلى المعلومات المتعلقة بالاتفاقات التجارة قواعد المنشأ والرسوم الجمركية والمواصفات المطبقة على الأسواق المرسل إليها واتفاقات التجارة الحرة بما في ذلك منطقة التجارة الحرة الخاصة بالقارة الإفريقية). والمساعدة الشخصية عبر أجوبة دقيقة وشخصية بشأن الرسوم الجمركية والرسوم والمستندات اللازمة والمواصفات المطلوبة، إلخ، من أجل الاستيراد والتصدير.
وسيتم تفعيل منصة Tijarla في مرحلة أولى من خلال مشروع تجريبي مع المهنيين قبل تعميمه على كل الفاعلين الاقتصاديين والمهتمين بالتجارة الخارجية.