"أزمة المواد الغذائية في شمال قطاع غزة" نداءات استغاثة وتحذيرات من مجاعة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
في مشهد مؤثر، تجمع العديد من سكان شمال قطاع غزة، يحملون لافتات مكتوب عليها "أطفالنا يموتون من الجوع" و"أدخلوا المساعدات إلى شمال غزة"، احتجاجًا على نقص المواد الغذائية.
سلسلة غارات إسرائيلية على بيت لاهيا وبيت حانون شمالي قطاع غزة إطلاق رشقة صاروخية جديدة تجاه مستوطنات غلاف غزة يتجلى الأمر في مقاطع فيديو حديثة، وقد نشرتها مجموعة من الصحفيين وأفراد المجتمع المتضررين.
مؤخرًا، كان هناك نداء عاجل من شاب فلسطيني، يحمل اسم يحيى محمود، عبر منصة إنستجرام، حيث أكد أنه لم يأكل سوى وجبة واحدة خلال الأيام الأربعة السابقة، مما يبرز حدة الأزمة الإنسانية.
"أزمة المواد الغذائية في شمال قطاع غزة" نداءات استغاثة وتحذيرات من مجاعة المجاعة في غزةتتسارع الأحداث باتجاه الأسوأ، حيث يعاني نصف مليون فلسطيني في شمال غزة من المجاعة، وفقًا لمصادر طبية. يشمل هؤلاء 350 ألف مريض يعانون من الأمراض المزمنة، ونحو 60 ألف سيدة حامل. ما يجعل الوضع أكثر تأزمًا هو تعرض حوالى 700 ألف طفل لمضاعفات خطيرة نتيجة سوء التغذية والجفاف وغياب الإمكانيات الطبية.
تحذر الأمم المتحدة من مجاعة جماعية تهدد حياة معظم سكان قطاع غزة، معتبرة القيود الإسرائيلية على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية مسببًا رئيسيًا لتفاقم الوضع. يُشدد التقرير على أن استخدام التجويع كوسيلة للحرب يعتبر جريمة حرب.
مصادر طبية في غزة تشير إلى أن المجاعة أصبحت حقيقة تهدد نصف مليون شخص، وخاصة الذين يعانون من الأمراض المزمنة والنساء الحوامل. تطالب المنظمات الإنسانية بتوفير مساعدات عاجلة وفتح المجال لإدخال المساعدات والإمدادات الضرورية.
المفاوضاتتتجلى الفوضى في المنطقة، حيث أعلن برنامج الغذاء العالمي تعليق تقديم المساعدات الغذائية بشكل مؤقت بسبب العنف والفوضى التي تشهدها طواقمه، مع تحذيرات من أن المجاعة قد بدأت بالفعل في الظهور. يعيش قطاع غزة في وضع كارثي، وتنادي المنظمات الإنسانية بضرورة تدخل دولي فوري لتفادي المزيد من التدهور في الحالة الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة مجاعة شمال غزة الحرب في غزة الحرب على غزة شمال قطاع غزة مجاعة الاطفال في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن تعديل أو إلغاء قرار 2254 بشأن سوريا يقع على عاتق الدول داخل مجلس الأمن، مضيفًا أن مجلس الأمن سيسمع قريبًا خطابًا من جير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص بسوريا، والمسؤول رفيع المستوى بشأن دمشق.
وأشار "حق" خلال لقاء ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هؤلاء المسؤولين يجتمعون مع الحكومة الانتقالية، وحكومة تسيير الأعمال، للنظر في كيفية التقدم بهذا القرار (2254)، أو اتخاذ إجراءات أخرى يمكن أن تسهم في تحقيق تقدم في الملف السوري.
وأكد حق أن الأمم المتحدة ركزت في طلباتها الحالية على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر. كما شدد على ضرورة استمرار الخدمات الحكومية، بما في ذلك المنشآت الصحية والتعليمية.
وأوضح أنهم يعملون مع السلطات المحلية لضمان استمرارية هذه الخدمات، مؤكدًا أيضًا أهمية التهدئة على الأرض، وهو ما شدد عليه جير بيدرسون، مشيرًا إلى أن هذا النهج قد يؤدي في النهاية إلى وقف إطلاق النار، حيث لا يزال النزاع المسلح مستمرًا في سوريا حتى الآن.