استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أنه تقدم باستقالة الحكومة للرئيس محمود عباس.
وقال أشتية في كلمة له اليوم الاثنين، إنه وضع استقالة الحكومة الفلسطينية تحت تصرف الرئيس محمود عباس.
وأضاف أن السلطة ستظل تناضل لمواجهة ممارسات الاحتلال حتى إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية.
وأشار إلى أنه تقدم باستقالته خطيًا على ضوء المستجدات الراهنة، مؤكدًا أن الاحتلال تنصل من كل الاتفاقات الموقعة معه.
وتابع قوله "هناك جهود لتحويل السلطة إلى أداة إدارية ونحن لن نقبل بذلك".
وكانت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية كشفت في وقت سابق حقيقة التقارير التي تتحدث عن تقديمه استقالته إلى الرئيس محمود عباس؛ مؤكدة أنه لا أساس لها من الصحة.
ووفقا لصحيفة "الشرق"، قال مصدر إن "رئيس الوزراء أبلغ الرئيس أبو مازن قبل أسبوعين أن يعتبر استقالة حكومته في جيب الرئيس حال كانت هناك نوايا لتشكيل حكومة جديدة".
وأكد المصدر أنه "لم يتم تقديم الاستقالة بشكل فعلي حتى الآن".
وتابع قائلا: "نعتقد أن الرئيس سيطلب من الحكومة تقديم الاستقالة عقب جلسات موسكو المقررة في نهاية هذا الشهر".
وأضاف المصدر الفلسطيني أن "اشتية أبلغ الوزراء الممثلين للفصائل في حكومته بأنه وضع الحكومة تحت تصرف الرئيس، وأنه فور طلب الرئيس تقديم الحكومة استقالتها ستكون على مكتبه في نفس اليوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني إقامة الدولة الفلسطينية استقالة الحكومة الرئيس محمود عباس رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في الولايات المتحدة للمطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل
تظاهر المئات في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة للمطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية مع فلسطين في جامعة كولومبيا قبل اعتقاله قبل أيام دون إظهار أمر قضائي أو توجيه أي اتهامات رسمية ضده.
وندد المشاركون في المظاهرة التي انطلقت الثلاثاء الماضي على الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في قطاع غزة، وطالبوا السلطات الأمريكية بإطلاق سراح الناشط الفلسطيني الذي جرى اعتقاله على وقع تصعيد إدارة ترامب ضد الطلاب المناصرين لفلسطين.
وشدد المتظاهرون على عزمهم الاستمرار في رفع صوتهم ضد انتهاكات حقوق الإنسان من قبل إدارة الرئيس الأمريكي، وفقا لوكالة الأناضول.
ونقلت الوكالة عن المحامية والناشطة المشاركة في المظاهرة جنان شحادة، إن "خليل هو ناشط فلسطيني تم اختطافه من منزله من قبل هذا النظام والإدارة"، مشددة على أنه لا يمكن لأي قوة أن تسكتهم أو تدفعهم إلى الخوف.
وأضافت: "نحن بالملايين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لنقول إننا نحمي بعضنا البعض وإننا لن نلتزم الصمت أبدًا بشأن الإبادة الجماعية في غزة واستخدام أموال دافعي الضرائب الأمريكيين للتطهير العرقي واحتلال فلسطين".
والأحد، اعتقلت السلطات الأمريكية الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأثار اعتقال الناشط الفلسطيني وهو طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا ومتزوج من أمريكية استياء في الأوساط الأمريكية، ما دفع 14 نائبا أمريكيا إلى إرسال رسالة إلى وزيرة الأمن الداخلي للمطالبة بالإفراج عنه.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال في منشور أرفقه بصورة لخليل على منصة "إكس"، "سنلغي تأشيرات أنصار حماس في أمريكا أو بطاقاتهم الخضراء حتى يمكن ترحيلهم".
من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، بأن اعتقال محمود خليل يمثل بداية لسلسلة من الاعتقالات القادمة، زاعما أن وجود خليل في الولايات المتحدة "يخالف مصالح السياسة الوطنية والخارجية".
وفي كانون الثاني /يناير الماضي، وقع ترامب أمرا تنفيذيا لـ"مكافحة معاداة السامية" في الولايات المتحدة، ما يتيح إلغاء تأشيرات الطلاب المناصرين للقضية الفلسطينية والذين شاركوا في الاحتجاجات الداعمة لفلسطين.