القدس المحتلة-سانا

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني أنه لا يزال من الممكن تجنب المجاعة في قطاع غزة، إذا توفرت الإرادة السياسية الحقيقية لذلك.

وقال لازاريني في منشور عبر منصة إكس: “إن دعواتنا لإرسال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة تم رفضها ولقيت آذانا صماء، إلا أن تجنب المجاعة في غزة ممكن من خلال الإرادة السياسية الحقيقية للوصول إلى المساعدة الهادفة والحماية، وإن الأيام المقبلة ستختبر مرة أخرى إنسانيتنا وقيمنا المشتركة”.

وبين لازاريني أن آخر مرة تم فيها إيصال مساعدات غذائية إلى شمال غزة كانت بتاريخ الـ 23 من الشهر الماضي، مضيفاً:”منذ ذلك الحين نحذر باستمرار جنباً إلى جنب مع الوكالات الأممية الأخرى من مجاعة تلوح في الأفق ونطالب بوصول المساعدات الإنسانية بشكل منتظم”.

وكان لازاريني أكد في وقت سابق أن الوكالة وصلت إلى نقطة الانهيار وخاصة بعد قطع عدد من الدول الغربية التمويل عنها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الصراع الإثيوبي الصومالي نموذج لتوتر العلاقات في القرن الإفريقي

قال الدكتور محمد عاشور مهدي أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، إنّ خريطة القرن الإفريقي تتضمن نقاط لنزاعات كامنة بين الدول الإفريقية وبعضها البعض أو داخلها.

وأكد أنّ شكل توتر العلاقات في القرن الإفريقي يتمثل بين إثيوبيا والصومال حول إقليم أوجادين، وبين السودان وإثيوبيا حول إقليم الفشقة، ومنطقة الدوميرة مسار للتوتر بين جيبوتي وإريتريا، ومنطقة بادمي بين إريتريا وإثيوبيا، بجانب الصراع بين جنوب السودان وإثيوبيا وكينيا في المثلث الحدودي بينهم.

وأشار إلى أنّ هناك صراعات إثنية نتيجة الخريطة الحدودية للقرن الإفريقي، مؤكدا أنّ الحكومات الهشّة لا تستطيع التعامل مع الحدود التعسفية التي تم رسمها، فبعض الحدود لم يتم تعيينها أو تحديدها بشكل واضح.

وأشار إلى أن سوء العلاقات السياسية بين الدول تؤدي لخروج الصراعات الحدودية من أجل الضغط على الدول وبعضها البعض من أهم أسباب الصراع، إضافة إلى الأبعاد الاقتصادية والصراعات البحرية من أجل الاستفادة من ثروات المياه الإقليمية الممثلة في مصائد الأسماك أو المياه أو مصادر البترول.

وتابع أنّه يمكن التعامل مع هذه الصراعات عبر التكامل الإقليمي لتخفيف الادعاءات الإقليمية ودعم المصالح المشتركة، لافتا إلى أنّ التنمية عبر التعاون المشترك والدعم الخارجي، من خلال بلورة مفهوم أنّ الدعم ينبع من مسؤولية والتزام ومصلحة من خلال تحمل الدول الأوروبية مسؤوليتها باعتبارها مسؤولة تاريخيًا عن الحدود الهشة، إلى جانب التأكيد على الالتزام بالمعاهدات الدولية، والمصلحة للحد من أزمة اللاجئين.

مقالات مشابهة

  • حرب التجويع الإسرائيلية تودي بحياة طفل جديد في شمال غزة
  • أستاذ علوم سياسية يستبعد اعتزال نتنياهو للسياسة رغم استطلاع الـ66%
  • لا زيارات سياسية للاغتراب
  • 6 مرشحين.. البرهان يقترب من تسمية رئيس وزراء ويتشاور مع قيادات سياسية سودانية
  • أستاذ علوم سياسية: مناظرة بايدن وترامب ستحمل مفاجآت كثيرة
  • ذكرى 30 يونيو .. سهام جبريل: القيادة السياسية اعتبرت المرأة أيقونة العمل الوطنى
  • أونروا: سكان غزة بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية
  • غادة والي: تجربة مصر في مكافحة الإدمان تعكس الإرادة السياسية لحماية الشباب
  • مايا مرسى: ثورة 30 يونيو هى ثورة تصحيح المسار في ملف تمكين المرأة المصرية
  • أستاذ علوم سياسية: الصراع الإثيوبي الصومالي نموذج لتوتر العلاقات في القرن الإفريقي