الدولار يرتفع مع ترقب أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ارتفع الدولار، خلال جلسة، اليوم الاثنين (26 شباط 2024)، مع ترقب أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية المهمة التي ستوفر المزيد من الدلالات لرسم توقعات أسعار الفائدة العالمية، مع التركيز على بيانات التضخم في الولايات المتحدة.
وتصدر بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو المعيار المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لقياس التضخم، يوم الخميس وتشير التوقعات إلى ارتفاع المؤشر 0.
كما يحفل الأسبوع ببيانات التضخم في منطقة اليورو واليابان وأستراليا، إلى جانب قرار سعر الفائدة من بنك الاحتياطي النيوزيلندي (البنك المركزي) وقراءات مؤشر مديري المشتريات في الصين.
ومع ارتفاع الدولار على نطاق واسع قبيل صدور البيانات، تراجع الدولار الأسترالي 0.16 بالمئة إلى 0.6553 دولار والنيوزيلندي 0.5 بالمئة إلى 0.6167 دولار.
وكان الدولار النيوزيلندي قد زاد 1.2 بالمئة الأسبوع الماضي مستفيدا من تراجع الدولار على نطاق واسع واحتمال رفع البنك المركزي النيوزيلندي لأسعار الفائدة، الأربعاء، على الرغم من أن معظم خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يبقي البنك عليها دون تغيير.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.03 بالمئة إلى 1.26675 دولار، بينما ارتفع اليورو 0.02 بالمئة إلى 1.0823 دولار.
وتصدر بيانات أسعار المستهلكين على مستوى اليابان، الثلاثاء، ومن المتوقع أن تظهر تباطؤ التضخم الأساسي إلى معدل سنوي عند 1.8 بالمئة في يناير، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2022.
ومن شأن ذلك أن يعقد خطط بنك اليابان لإنهاء أسعار الفائدة السلبية في الأشهر المقبلة، مما يبقي الين تحت الضغط على المدى القريب.
وارتفع الين بشكل طفيف في أحدث التعاملات إلى 150.47 للدولار، بعد أن انخفض بالفعل بأكثر من ستة بالمئة هذا العام بسبب الفارق الصارخ في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان.
وتتوقع الأسواق حاليا بنسبة 20 بالمئة تقريبا أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في مايو أيار، مقارنة بنسبة 90 بالمئة تقريبا قبل شهر، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي.
ووصل مؤشر الدولار في أحدث قراءة إلى 103.95 نقطة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الذهب يعوض خسائره وسط إقبال على الشراء وتراجع الدولار
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة الخميس وسط إقبال على الشراء يحفزه انخفاض الأسعار، وذلك بعد يوم من وصول المعدن إلى أدنى مستوى في أسبوع وسط تفاؤل بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.5 بالمئة إلى 3335.39 دولار للأوقية (الأونصة).
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.5 بالمئة إلى 3344 دولارا.
كان الذهب الذي لا يدر عائدا لكنه يستخدم أداة تحوط في أوقات الاضطرابات العالمية قد بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق عند 3500.05 دولار يوم الثلاثاء، لكنه انخفض إلى ما دون مستوى 3300 دولار في اليوم التالي.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم "التقلب الذي نشهده هذا الأسبوع مدفوع بمؤشرات فنية والمخاطر التي تشير إليها التقارير الإخبارية. لكن العوامل الأساسية قوية، لذا فإن الشراء عند انخفاض الأسعار يعتمد فعليا على تحرك المستثمرين بناء على الصورة الأكبر".
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الأربعاء إن الرسوم الجمركية المفرطة بين الولايات المتحدة والصين غير مستدامة، ومن الممكن خفضها قبل بدء مفاوضات تجارية، لكنه أكد أن الرئيس دونالد ترامب لن يخفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من جانب واحد.
في غضون ذلك، أفاد تقرير بأن ترامب يخطط لإعفاء شركات صناعة السيارات من بعض الرسوم الجمركية، وذلك بعد ضغوط مكثفة من مسؤولين تنفيذيين بالقطاع خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وانخفض الدولار 0.3 بالمئة مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مما يجعل الذهب المقوم بالدولار أرخص لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 33.33 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 968.60 دولار، ونزل البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 936.63 دولار.
وكان الذهب قد تراجع الأربعاء عن أعلى مستوى بلغه على الإطلاق وهوى بأكثر من ثلاثة بالمئة مع تحسن الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطرة أكبر بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا ينوي إقالة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وأبدى تفاؤله حيال إبرام اتفاق تجاري مع الصين.